اتصالات مكثفة بين السيسي وقادة دول العالم لبحث جهود وقف التصعيد بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الاتصالات الهاتفية من زعماء وقاده العالم وذلك لبحث تهدئة الأوضاع المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
ويرصد مصراوي في التقرير التالي عدد الاتصالات التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية الأزمة والتي جاءت كالتالي:-
"أبو مازن"تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حيث بحث الرئيسان حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
للتفاصيل.. اضغط هنا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أعرب الرئيسان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.
للتفاصيل.. اضغط هنا
كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث توافق الرئيسان في هذا الصدد على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد، وأكد السيد الرئيس مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، مع التشديد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام في المنطقة.
للتفاصيل.. اضغط هنا
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول التشاور بشأن مستجدات الأوضاع الراهنة والتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم استعراض التطورات الأخيرة والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقناً للدماء ومنعاً للمزيد من تدهور الأوضاع.
للتفاصيل.. اضغط هنا
تلقى الرئيس اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، أخذاً في الاعتبار التداعيات الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
للتفاصيل.. اضغط هنا
وتلقى الرئيس اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتناول الاتصال تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري.
وفي هذا الإطار، توافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
للتفاصيل.. اضغط هنا
وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حيث تم التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
وتم التشديد خلال الاتصال على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.
للتفاصيل.. اضغط هنا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث توافق الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة بشأن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات، وحماية المدنيين من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.
للتفاصيل.. اضغط هنا
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد شارل ميشيل حرص الجانب الأوروبي على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس في هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.
وأكد الرئيس أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، مستعرضاً التحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد، بهدف توحيد الجهود واتساقها، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار، وصولاً لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
للتفاصيل.. اضغط هنا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة، حيث توافق الرئيسان بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذاً في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.
للتفاصيل.. اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عبد الفتاح السيسي قادة دول العالم الرئيس السيسي أحداث غزة فلسطين الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى بین الجانبین الفلسطینی والإسرائیلی الرئیس عبدالفتاح السیسی التصعید الجاری توافق الرئیس وقف التصعید تلقى الرئیس ضبط النفس على أهمیة اضغط هنا فی هذا
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة للبحث عن مفقودي حادث غرق لانش سياحي شمال مرسى علم
وجه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم الإثنين برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كافة الجهات المعنية فور تلقي بلاغ عن حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري"، والذي كان يقل 31 من السياح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا.
البداية عندما تلقي مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر بلاغاً في الساعة الخامسة والنصف صباحًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 حتى 29 نوفمبر 2024، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة.
على الفور، قام مركز السيطرة بإبلاغ القاعدة البحرية ومركز الإنقاذ البحري بالقوات البحرية، حيث بدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية (الفرقاطة الفاتح) التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الاستغاثة.
وحتى الآن، لا تزال عمليات البحث جارية، ولم يتم الإعلان رسميًا عن عدد الناجين أو المفقودين. يواصل مركز السيطرة وغرفة العمليات التنسيق والمتابعة على مدار الساعة لضمان إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاطمئنان على الموقف.
وأكد محافظ البحر الأحمر أن سلامة الجميع هي أولوية قصوى، وأنه سيتم الإعلان عن أية مستجدات حال توفرها.