المكتب الوطني المغربي للسياحة ينظم رواقا للمغرب على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اغتنم المكتب الوطني المغربي للسياحة فرصة انعقاد حدث دولي بارز ليروج من جديد لوجهة المغرب. فعلى هامش انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة رواقا للمغرب بساحة باب إيغلي بمراكش، طيلة الفترة الممتدة من 9 إلى 14 أكتوبر؛ حيث يعكس هذا الرواق الثقافة المغربية والتراث العريق مع التطرق لبعض الإنجازات التي تجسد التقدم الذي حققه المغرب بمختلف المجالات والرؤيا المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، من أجل مستقبل مستدام ومغرب حداثي، مغرب الإبتكار والإبداع، مغرب سائر في طريق التقدم والازدهار بكل ثبات.
ينظم رواق المغرب على مساحة 900 متر مربع. ويشكل سفرا حالما في عالم إسمه “المغرب” من خلال ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي:
–المغرب، أرض اللقاءات، الذي يبرز على أن المغرب، بلد متفرد، بتاريخه، بشعبه ودولته العريقة،
– المغرب، أرض الأنوار، بالتعريف بالمهارات المغربية وأسلوب عيش المغاربة بجميع المجالات، الهندسة المعمارية، الصناعة التقليدية، الاحتفالات والأعراس التقليدية، الإبداعات العصرية، وغيرها…
– المغرب، أرض الفرص الواعدة، الذي يستعرض مميزات الاقتصاد المغربي والمؤهلات الكبرى التي يوفرها للمستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء.
ثلاث مواضيع، تروم في مجملها تحقيق ثلاث أهداف: التعريف بالمغرب، العيش فيه والاستثمار به.
صمم هذا المعرض على شكل مسار مكون من 3 فضاءات متنوعة تحدها حدائق وبساتين ما بين كل فضاء، و تقترح بكل واحد منها فرصا عدة لاكتشاف المغرب بمختلف أوجهه وتجلياته.
هناك أيضا فضاء خاص أعد بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يحمل شعار المغرب، أرض كرة القدم عبر التذكير بالإنجازات التاريخية التي حققها المغرب خلال كأس العالم الأخيرة بقطر ؛ والذي يحتفل أيضا في هذه الأيام بترشحه لتنظيم كأس العالم 2030.
إجمالا، يستعرض رواق المغرب مساهمة كبريات المؤسسات المغربية في إشعاع المغرب عبر التعريف بصورة ذلك المغرب العصري والحداثي، مغرب مرتبط بالعالم، مع الحرص على عرض وتثمين الفرص الاستثمارية التي يوفرها للمستثمرين الأجانب والمحليين.
ويتلخص الهدف الأسمى من تنظيم هذا الرواق الاستثنائي في اقتراح تجربة متفردة ل14.000 مشاركا في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تجربة ممتعة تمكنهم من اكتشاف المغرب وصيرورته القوية التي تربط ماضيه بحاضره ومستقبله الذي هو في طور التشييد والبناء حاليا.
وبهذا، سيبرز رواق المغرب للعالم أجمع مدى التزام المملكة ومدى غنى بلدنا، ومدى قوة وإصرار مواهبه على تحقيق الازدهار والتقدم ضمن الدينامية الحالية التي انخرط بها منذ بداية عشرينيات القرن الحالي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.
وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.
والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.