هيومن رايتس: حرمان غزة من الماء والغذاء والكهرباء جريمة حرب.. قلق أممي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن حرمان قطاع غزة من الماء والكهرباء والغذاء جريمة حرب، وقالت تعليقا على تصريحات لوزير الحرب الإسرائيلي حول حرمان قطاع غزة من الماء والكهرباء إن على المحكمة الجنائية الدولية أخذ العلم بهذه الدعوة إلى ارتكاب جريمة حرب.
#إسرائيل: مروّع ومقزز. هذه دعوة من @yoavgallant لارتكاب جرائم حرب في #غزة pic.
وقال عمر شاكر، مدير إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش عمر شاكر، مدير إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش" إن قطع السلطات الإسرائيلية الكهرباء عن غزة والتدابير العقابية الأخرى التي اتخذتها ضد السكان المدنيين في غزة قد يرقى إلى العقاب الجماعي غير القانوني وهو جريمة حرب.
وقالت المنظمة إن القمع المنهجي الذي تمارسه "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مقترنا بالأفعال اللا إنسانية المرتكبة ضد الفلسطينيين كجزء من سياسية إبقاء هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين يرقى إلى الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين بالفصل العنصري والاضطهاد.
في حين نددت المنظمة بعملية "طوفان الأقصى" وقالت إن "القتل المتعمد للمدنيين وأخذ الرهائن والعقاب الجماعي هي جرائم شنيعة لا مبرر لها". مضيفة: "استهداف الجماعات المسلحة الفلسطينية المتعمد على ما يبدو للمدنيين والهجمات والعشوائية واتخاذ المدنيين رهائن يرقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية إن الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة واجهوا مؤخرا قمعا قد يكون غير مسبوق. خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، كان عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية في 2023 الأعلى من أي عام مضى منذ أن بدأت الأمم المتحدة بشكل منهجي تسجل أعداد القتلى في 2005. حتى تشرين الأول/ أكتوبر، كان عدد الفلسطينيين رهن الاحتجاز الإداري دون تهم أو محاكمة بناء على معلومات سرية الأعلى في 30 سنة. إغلاق إسرائيل غير القانوني لغزة، بما يشمل الحظر الشامل على سفر السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع البالغة مساحته 11x40 كيلومتر، مع استثناءات قليلة، دخل مؤخرا عامه الـ17.
وزير إسرائيلي: قطعنا جميع إمدادات المياه عن غزة
قال وزير الطاقة الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، الاثنين، إنه تم قطع جميع أنابيب إمداد المياه إلى قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 2 مليون فلسطيني.
ونقلت القناة (12) العبرية الخاصة عن كاتس قوله، "تم قطع جميع أنابيب إمداد المياه من إسرائيل إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق الاثنين، قال كاتس عبر منصة "إكس"، "أمرت بقطع إمدادات المياه من إسرائيل إلى غزة على الفور".
وأوضح الوزير أنه "تم قطع الكهرباء وإمدادات الوقود عن غزة أمس الأول (السبت)".
بدوره، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، فرض "حصار شامل" على غزة، قائلا: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)"، وفق ما نقلته القناة "13" العبرية.
ومنذ السبت، تغلق إسرائيل جميع المعابر من وإلى قطاع غزة.
قلق أممي
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه "قلق جدا" بعد إعلان "إسرائيل" فرض حصار مطبق على قطاع غزة.
وصرح غوتيريش للصحفيين إن "الوضع الإنساني في غزة كان أصلا مترديا للغاية قبل هذه الأعمال العدائية".
وأضاف: "الآن سيتدهور أكثر وبشكل كبير".
وشدد غوتيريش على أن "أعمال العنف الأخيرة هذه لا تأتي من فراغ".
وأضاف: "الحقيقة هي أنها نشأت من صراع طويل الأمد، مع احتلال دام 56 عاما ولا حل سياسيا في الأفق".
وقال غوتيريش: "بينما أتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، أذكر إسرائيل أيضا بأن العمليات العسكرية يجب أن تنفذ باحترام تام للقانون الإنساني الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة تجويع طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیومن رایتس ووتش جریمة حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.