قال الفنان هاني رمزي خلال مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل”، للإعلامية نهال طايل المذاع عبر فضائية "صدى البلد "2، أنه أجرى عدة محاولات عديدة لفكرة وجود جزء ثاني من فيلم "غبي منة فيه"، وأنه أحب تلك الفكرة للغاية وليس لديه أي مانع في ذلك، ولكن سيناريو الجزء الثاني لم يكن جيد لكي يكون مناسب لنفس نجاح الجزء الأول.

تصريحات هاني رمزي في برنامج تفاصيل
 

وتابع هاني رمزي: أن يكون في جزء تاني ولكن السيناريو مطلعش بالجودة الكويسة اللي تخليه جزء تاني لأنه لازم يليق بنجاح الجزء الأول أو يزيد عنه ويستحق المشاهدة.. ممكن الجزء التاني ياخد من رصيد الأول لو طلع وحش.. أنا بحاول أحافظ حتى هذه اللحظة على نجاح العمل وتاريخة ومكانته عند الناس".

تفاصيل الجزء الثاني من "غبي منه فيه"
 

وأستكمل هاني رمزي حديثه قائلا، أن غياب النجم حسن حسني وطلعت زكريا وسعيد طرابيك بعد رحيلهما سوف يؤثر للغاية على العمل بالنسبة لإمتداد الأحداث وفكرنا أن نضع الشخصية في عمل جديد بأحداث جديدة وشخصيات جديدة، وحاليا بصدد في التفكير هل سيكون العمل مجزي أم لأ والمقترح قائما ولكن حاليا لم نقم بأي خطوة.

آخر أعمال هاني رمزي

 

كان آخر أعمال هاني رمزي كان مسلسل العائدون من بطولة أمير كرارة، والذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي 2022، وظهر خلاله هاني كضيف شرف في عدد من الحلقات، وشارك في بطولة العمل كل من أمينة خليل، محمود عبد المغني، ميدو عادل، صبري عبدالمنعم، وجيهان خليل، وكان من تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد نادر جلال، كما شارك في فيلمه الكوميدي الجديد الذي يحمل اسم "شقاوة أونلاين"، ويناقش عالم مواقع التواصل الإجتماعي وأضراره، ايضا مسلسل "القاتل الذي أحبني"، وشاركه البطولة سهير رمزي، أحمد فؤاد سليم، محمد جمعة، والعمل كان من تأليف صلاح عربي، إخراج عمرو عابدين.

 

برنامج تفاصيل

 

يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والأثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاحتماعية التي تمس حياتنا اليومية وتقدم حلول لهذه القضايا كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من اجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاني رمزي برنامج تفاصيل هانی رمزی

إقرأ أيضاً:

شكراً وزارة الداخلية...ولكن؟!

بعد المقال الذي نشرته بعنوان "خطف الأطفال حقيقة أم شائعة"، والذي تناول الظاهرة التي أثارت ضجة في الآونة الأخيرة حول ما يُشاع عن خطف الأطفال وتجارة الأعضاء، قامت وزارة الداخلية مشكورة بإصدار بيان رسمي نافيًا كل ما تردد من شائعات حول هذه القضية، مؤكدةً عدم وجود أية حالات لخطف الأطفال بغرض بيع الأعضاء في الفترة الأخيرة. وقد جاء البيان ليطمن المواطنين ويُبين لهم حقيقة ما يتم تداوله من فيديوهات مزيفة ومعلومات مغلوطة على منصات التواصل الاجتماعي.
نحن إذ نُقدر هذا البيان الذي أتى في وقت حساس للغاية، نجد أنه من الضروري التوقف عند بعض النقاط المهمة لفهم طبيعة الجرائم التي قد تحدث في الواقع وكيفية تمييزها عن الشائعات التي تروج على الإنترنت.
أبرز الأسباب التي ساهمت في نشر الشائعات هو انتشار بعض الفيديوهات المزيفة والمُلفقة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُظهر أشخاصًا مجهولين يحاولون اختطاف أطفال في أماكن عامة أو نائية. هذا النوع من الفيديوهات يتم إنتاجه بغرض إثارة الرعب والفزع بين الناس، ولكن الغريب هو أن هذه الفيديوهات لا تحتوي على أية أدلة حقيقية تدعم صحة ما يتم عرضه، بل وغالبًا ما يتم تصويرها بشكل مبالغ فيه. هذه الفيديوهات جعلت العديد من الأسر في حالة من القلق المستمر.
وقد أكدت وزارة الداخلية أن هذه الفيديوهات ليست سوى محاولات تزييف تهدف إلى زعزعة الأمن النفسي للمواطنين، وطالبت جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها. وهذا ما نؤيده بشدة، حيث من المهم أن يكون لدى المواطن الوعي الكامل في التعامل مع المعلومات المتاحة على الإنترنت، خاصةً في ظل وجود منصات عديدة يمكن أن تكون ساحة لنشر الأخبار الكاذبة.
ولكن بعيدًا عن الشائعات والفيديوهات المزيفة، هناك بعض الحوادث الواقعية التي حدثت بالفعل ، والتي تتعلق بخطف الأطفال أو اختفائهم في ظروف غامضة. وأحد أبرز الأمثلة التي تم الحديث عنها في وسائل الإعلام مقتل طفل شبرا الخيمة وتفريغ احشائه بالكامل ، وعلى نفس المنوال، كانت حادثة مقتل الطفلة مكة" التي تم اختطافها وقتلها وتفريغ أحشائها بقرية "وردان " بمثابة صدمة ثانية للعامة، بعد أن تم العثور على جثتها في حالة مشابهة لما جرى مع طفل شبرا الخيمه.
وعلي الرغم من أنه لا توجد معلومات مؤكدة بعد عن وجود علاقة مباشرة بين جريمة الطفلة مكة وجريمة الطفل في شبرا الخيمة، فإن أسلوب الجريمتين يعكس تطوراً مقلقاً في نوعية الجرائم ضد الأطفال في البلاد . فوجود هذا النوع من التفريغ للأعضاء يعكس تحولات جديدة في أساليب الجريمة التي تستهدف الأطفال، وهو ما يستدعي تحقيقات موسعة تضمن الكشف عن حقيقة هذه الشبكات الإجرامية.
نعلم أن التحقيقات في قضية الطفلة "مكة "ما زالت جارية، ولكن  هذه الجريمة لم تكن حادثة عابرة. العديد من الأسئلة بقيت دون إجابة: هل كان الخطف بدافع التجارة بالأعضاء؟ أم أن هناك دوافع أخرى لا نعلمها حتى الآن؟ ما هي الدوافع النفسية أو الاجتماعية التي قد تدفع شخصاً لارتكاب جريمة بهذا الحجم؟

مقالات مشابهة

  • عمرو رمزي: شعبان عبدالرحيم أخرج مطواة قرن غزال بعد "حيلهم بينهم"
  • عمرو رمزي: شعبان عبد الرحيم انفعل بسبب برنامج حيلهم بينهم وأخرج لي مطواه قرن غزال
  • ثورتكم أسعدتنا ولكن احرصوا على تنوعكم.. ساويرس يوجه رسالة للسوريين
  • دعم دور القطاع الخاص.. متحدث الوزراء يكشف الهدف الأساسي من برنامج الطروحات
  • رمضان 2025.. هبة عبدالغني تشارك في الجزء الأخير من "المداح"
  • نوستالجيا.. الجزء الثاني في معرض الكتاب 2025
  • خاص 24.. كريم فهمي يكشف تفاصيل 5 أعمال فنية جديدة في 2025
  • موعد عرض الموسم الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه»
  • شكراً وزارة الداخلية...ولكن؟!
  • مصير الجزء الثاني من مسلسل «أرض النفاق».. محمد هنيدي يكشف التفاصيل