الجديد برس:

أفاد بيان مشترك لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الإثنين، بأن “مجموعة مشتركة من المجاهدين نفذت هجوماً واسعاً على حاجز الجلمة العسكري بغلاف غزة؛ في محاولة للتقدم واقتحام الحاجز”.

وقال البيان الصادر عن “سرايا القدس – كتيبة جنين – كتائب شهداء الأقصى عش الدبابير – كتائب القسام – ألوية الناصر صلاح الدين”، إن مقاتلي المقاومة خاضوا “اشتباكات عنيفة وضارية مع قوات الاحتلال على الحاجز واستهدفوها بصليات كثيفة من الرصاص، للتغطية على المجموعة المقتحمة للحاجز”.

حيث تمكنت “المجموعة المتقدمة من خوض اشتباك مباشر من مسافة صفر مع قوات الاحتلال، وألقت عليهم عدداً من القنابل اليدوية، محققين إصابات مباشرة في صفوف العدو، والعملية مستمرة”، وفق البيان.

وأضاف: “ورسالتنا إلى الصهاينة الغاصبين في مستوطنات الضفة المحتلة، إننا نعدكم بالمزيد من الموت والرعب رداً على عدوانكم على المدينة المقدسة وأهلنا في قطاع غزة الحبيب، ونعدكم بأننا سنخرجكم منها بإذن الله كما فعل إخواننا المجاهدون الأبطال من سرايا القدس وفصائل المقاومة في غزة”.

وفي وقت سابقٍ الإثنين، أعلن المتحدث باسم كتائب “عز الدين القسام”، أبو عبيدة، في كلمة صوتية مسجلة، أنهم سيضطرون “آسفين” إلى إعدام أسير إسرائيلي مقابل كل هجوم إسرائيلي على المنازل بقطاع غزة، في الوقت نفسه قالت إذاعة عبرية رسمية، إن إسرائيل قررت استمرار الهجمات على قطاع غزة، “ولو كان ذلك ثمنه إيذاء أسراها” لدى حركة “حماس” الفلسطينية.

المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة”، حذر إسرائيل من استمرار قصف منازل الفلسطينيين دون سابق إنذار، وقال في كلمته المسجلة إن الكتائب سوف تقوم ببث عملية الإعدام على الهواء مباشرة، حتى يتوقف الاحتلال عن استهداف المدنيين في القطاع.

وفي اليومين الماضيين، أعلنت “القسام” و”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين واقتيادهم إلى غزة، فيما يوجد في قبضة “القسام” 4 إسرائيليين آخرين منذ عام 2014.

يذكر أنه في فجر السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، أطلقت حركة “حماس” و”الجهاد” وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.


ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع. 
 

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
  • الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • أبو حمزة في كلمة سجلها قبل استشهاده: طوفان الأقصى ضرب الاحتلال في مقتل (شاهد)
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • نحو 75 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك