مصرع طفلة بالمنوفية نتيجة ماس كهربائي من عمود إنارة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شهدت مدينة أشمون بمحافظة المنوفية واقعة مأساوية حيث لقيت طفلة مصرعها نتيجة ماس كهربائي من عمود إنارة بعد سقوط أمطار، على الفور تم إبلاغ الشرطة ونقلها إلى مستشفى أشمون.
فيما أفاد مصدر أن مستشفى أشمون استقبلت الطفله آيسل.ع.ش.ك تبلغ 4 أعوام جثة هامدة من الناحية الغربية بمدينة أشمون نتيجة تعرضها لماس كهربائي تم وضع جثة الطفلة تحت تصرف النيابة.
فيما تلقى اللواء عمرو عبد الرؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة أشمون يفيد بمصرع طفلة تدعى ايسل.ع.ش تبلغ ٤ أعوام نتيجة ماس كهربائي بعمود إنارة نتيجة لسقوط أمطار، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة والتي بدورها أقرت عرض جثمان الطفلة على الطب الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية مدينة اشمون ماس كهربائي مصرع طفلة
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال نتيجة استهداف مباني مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.