النقل .. إنفاق 225 مليار جنيه لتطوير السكك الحديدية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في عام 2014 كانت السكة الحديد تنقل 900 ألف راكب يومياً و4 مليون طن بضائع سنوياً وكانت تعاني من ضعف في مستويات السلامة والتأمين وإنتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب ولذلك تم وضع خطة شاملة للنهوض بهذا المرفق الحيوي الهام وتم انفاق 225 مليار جنيه على تطوير المرفق ليصبح هذا المرفق في 2023 ينقل 1,2 مليون راكب يوميا و5 مليون طن بضائع سنوياً كما إرتفعت مستويات السلامة والتأمين وإنتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى نسبة 85 % .
وأوضح وزير النقل الفريق كامل الوزير ان المستهدف في عام 2030 هو تحقيق طاقة نقل 2 مليون راكب يوميا و 13 مليون طن بضائع سنوياً والوصول بمستويات السلامة والتأمين وإنتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى المعايير الدولية .
وأشار وزير النقل الفريق كام الوزير في تصريحات صحفية إلى ان هيئة السكة الحديد كانت تمتلك في 2014عدد جرارات 791 جرار منها (391 جرار عاطل - 400 جرار صالح للعمل بكفاءة 60% ) اما في عام 2023 اصبحت الهيئة تمتلك 990 جرار منها (210 جرار جديد تم شرائهم – 594 صالح بكفاءة 80% - 186 عاطل "لها عقود تجديدات") ، اما عربات الركاب فكانت الهيئة تمتلك في 2014 ( 2800 عربة ركاب ) منها (1000 عربة عاطلة - 1800 عربة صالحة بنسبة 65% ) والان في 2023 اصبح لدى الهيئة 3700 عربة ركاب منها (900 عربة جديدة تم شرائها - 2300 عربة تم تجديدها وتأهيلها وصالحة بكفاءة 80% - 500 عربة عاطلة "لها عقود تجديدات") ، مشيرا الى قطارات تالجو الاسبانية الفاخرة ( 6 قطارات ) باجمالي( 30 عربة درجة أولي – 48 عربة درجة ثانية – 6 عربة بوفية – 6 عربة قوي ) وتم توريدهم وتشغيلهم على خطوط شبكة السكك الحديدية.
قطاع نقل البضائع
وفي قطاع نقل البضائع اوضح الوزير الى ان هيئة السكك الحديدية كانت تمتلك في عام 2014 عدد 8081 عربة منها (4055 عاطل - 4026 صالح بكفاءة 50 %) وفي 2023 اصبح اسطول نقل البضائع بالهيئة به 8481 عربة منها (400 عربة جديدة - 4781 عربة صالحة بكفاءة 60% - 3300 عربة عاطلة "لها عقود تجديدات") وفيما يتعلق بماكينات صيانة وتجديدات السكة فكان لدى الهيئة في عام 2014 عدد 40 ماكينة لصيانة وتجديد السكة منها(12 ماكينة عاطلة - 28 ماكينة صالحة بكفاءة 60%) وبحلول عام 2023 اصبحت الهيئة تمتلك 47 ماكينة بعد شراء 7 ماكينات جديدة حديثة ومتطورة واصلاح وصيانة ورفع كفاءة 37 ماكينة صالحة بكفاءة 80% وهناك 3 ماكينات عاطلة ولها عقود تجديدات ، مضيفا في مجال تطوير البنية الاساسية وتجديد وصيانة السكة فقد تم تجديد وتطوير مسافات سكة باجمالي اطوال 900 كم من اجمالي اطوال الشبكة الحالية 10 الاف كم ، كما تم تجديد وتطوير 1750 مفتاح سكة من اجمالي 6664 مفتاح بالسكة الحديد .
مجال البنية الاساسية
واضاف الوزير انه في مجال البنية الاساسية ايضا فهناك انشاء لخطوط جديدة للسكة الحديد فقد تم التخطيط لإنشاء خطوط جديدة ضمن الممرات اللوجيستية بتكلفة تقديرية 70 مليار جنية لربط الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية وأهم هذه الخطوط (خط النقل اللوجيستي القاهرة / الاسكندرية (بشتيل – الاتحاد –إيتاي البارود – القباري) مع إنشاء خطي (المناشي / 6 أكتوبر – كفر داود / السادات)) وكذلك خط الفردان / القنطرة شرق / شرق بورسعيد / العريش / طابا.
وفيما يخص تطوير نظم الاشارات فقد تم تطوير عدد 60 برج إشارات على عدد 3 خطوط رئيسية ، وفي اطار خطة تطوير المزلقانات فقد تم تطوير عدد 671 من1120 مزلقان وفي اطار إنشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القائمة فقد تم تطوير عدد 246 من 708 محطة مستعرضا تطوير محطات ( مصر بالاسكندرية – رمسيس – دمنهور) وفي مجال إنشاء ورش جديدة وتطوير الورش القائمة فقد تم تطوير عدد 33 ورشة مثل (ورش السبتية / ورش الفرز) ، وتم إنشاء عدد (5) ورش جديدة مثل (ورشة تالجو بالفرز / ورشة الجرارات ببشتيل /ورشة العربات ببشتيل) .
العنصر البشري بالهيئة
وأكد وزير النقل ان هناك أهتمام كبير بتنمية العنصر البشري بالهيئة حيث تم الارتكاز في تنمية العنصر البشري بالسكة الحديد علي ثلاث عناصر الاول هو انتقاء عناصر جديدة من خريجى كليات الهندسة والتجارة والحقوق وتأهليهم بالأكاديمية العسكرية وخريجى الكليات التكنولوجية والمعاهد الفنية بالكلية العسكرية التكنولوجية ، والعنصر الثاني هو تحويل المدرسة الصناعية بوردان الي المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بنظام الاربع سنوات لتخريج تكنولوجيين وفنيين للسكة الحديد على مستوى عالي والعنصر الثالث هو التدريب والتأهيل وتقديم الرعاية الصحية والترفيهية والإجتماعية للعاملين الحاليين سواء فى معهد وردان أو فى المركز الطبى للسكة الحديد أو فى نادى السكة الحديد وبعثات تدريبية بالخارج بالتنسيق مع البنوك والمؤسسات الدولية وشركات تصنيع معدات السكك الحديدية .
توطين صناعة السكة الحديد
واستعرض الوزير خطة توطين صناعة السكة الحديد مشيرا الى انه بالإضافة للتعاون مع مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع فى مجال الوحدات المتحركة تم إنشاء عدد ( 6 ) مصانع لإنتاج فلنكات السكك الحديدية مملوكة لشركات وطنية مصرية ويتم التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة لتوطين تلك الصناعة( شركة نيرك لتصنيع قطارات المترو وعربات السكك الحديدية - شركة ألستوم الفرنسية/ مصانع أنظمة كهربائية ووحدات متحركة - شركة تالجو الإسبانية لتصنيع قطارات السكك الحديدية - شركة هيونداى روتم الكورية الجنوبية لتصنيع قطارات المترو ( بالتعاون مع نيرك ) - شركة كولواى الأسبانية تصنيع دواخل القطارات والأتوبيسات - شركة فويست ألبين النمساوية إنتاج مفاتيح السكك الحديدية - شركة السويس للصلب لتوطين صناعة قضبان السكك الحديدية - الشركة المصرية للصناعات الهندسية والتطوير لتصنيع قطع الغيار الميكانيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة السکة الحدید فی عام
إقرأ أيضاً:
بدل السيارات.. شركة كبرى تتحول إلى تصنيع الاسكوتر الكهربائي
أعلنت شركة ريفيان، الناشئة في مجال السيارات الكهربائية، عن إطلاق شركتها الجديدة "ألو" (Also)، التي ستخصص لتصنيع الموتوسيكلات الكهربائية الصغيرة (الاسكوتر).
يهدف هذا التحول إلى تقديم حلول مبتكرة للتنقل في المدن الكبرى، بعيدًا عن السيارات التقليدية.
وبحسب تصريحات مسئولي الشركة، من المتوقع إطلاق أول منتج من "ألو" بحلول عام 2026.
التحول إلى “شركة موتوسيكلات”يأتي هذا التحرك في إطار رؤية أوسع لمستقبل النقل، حيث تتوجه العديد من الشركات الكبرى نحو الابتكار في وسائل النقل الكهربائية الصغيرة (الاسكوتر)، مثل الدراجات البخارية الكهربائية.
بينما كانت هذه الأفكار في السابق مقتصرة على التصاميم والنماذج الأولية، فإن شركة "ألو" من ريفيان تؤكد على إطلاق منتجات قابلة للشراء في المستقبل القريب، مما يشير إلى تحول ملموس في صناعة النقل.
انطلقت شركة "ألو" كبرنامج داخلي تحت مظلة ريفيان منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف، وبعد التقييم والنجاح في مراحلها الأولية، قررت ريفيان تحويلها إلى شركة مستقلة.
ورغم أن التفاصيل الكاملة حول المنتجات التي ستصنع لم تُكشف بعد، أكد «كريس يو» رئيس الشركة، أن "ألو" ستتبع نفس النهج الرأسي والتقني الذي اعتمدته ريفيان في سياراتها، حيث ستجمع بين التصنيع الكهربائي والبرمجة المتطورة.
لا تتطلع "ألو" إلى تصنيع سيارات كهربائية صغيرة لتتنافس مع منتجات ريفيان الحالية، بل تركز على المركبات التي تعمل بسرعات منخفضة، مثل الدراجات الكهربائية والمركبات ذات العجلتين أو الثلاث عجلات.
هذه المركبات ستكون أصغر حجمًا وأسهل في التصنيع، مما يتيح انتشارها بسرعة في المدن التي تبحث عن حلول تنقل مرنة وأكثر استدامة.
في إطار تمويل هذه الرؤية المستقبلية، حصلت "ألو" على تمويل قدره 105 مليون دولار من الجولة الثانية من التمويل بقيادة شركة رأس المال الاستثماري Eclipse.
وهذا يعكس الاهتمام الكبير من المستثمرين في النمو المستدام لشركة جديدة تهدف إلى تغيير طرق التنقل في المستقبل.
شركة "ألو" من ريفيان تمثل خطوة هامة في الاتجاه نحو التنقل الذكي والمستدام في المدن الحديثة.
مع خططها لإطلاق منتجات جديدة بحلول عام 2026، يبدو أن "ألو" ستلعب دورًا محوريًا في تغيير كيفية تنقل الناس داخل المدن الكبيرة بشكل يتجاوز مجرد امتلاك سيارة تقليدية.