مجموعة القوات الجوية تصل باكستان للمشاركة في تمرين "درع السِند 2023"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وصلت مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة مصحف الجوية في جمهورية باكستان الإسلامية؛ للمشاركة في تمرين «درع السِند 2023» الذي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين، ويستمر لنحو شهر.
وكان في استقبال المجموعة الملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد العميد الفني الركن خالد بن عويد العنزي.
وأكد قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن مطر بن حسني المتعاني، اكتمال وصول المشاركين من أطقم جوية وفنية ومساندة إلى قاعدة مصحف الجوية.
وأشار إلى نقل المعدات والمشاركين بقدرات من القوات الجوية 100%، ودون أي تأثير في المهام الأخرى.
وأوضح المقدم المتعاني أن القوات الجوية تشارك في هذا التمرين بمنظومة طائرات «إف 15 - إس أي» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة، لافتًا إلى أن هذا التمرين من التمارين العسكرية المختلطة المهمة على مستوى العالم.
مجموعة القوات الجوية تصل باكستان للمشاركة في تمرين "درع السِند 2023"
العمليات المشتركةوبين أن الاستعدادات والتجهيزات للتمرين تمت بكل احترافية، وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين، حرصًا على الظهور المشرف الذي يليق بمكانة قواتنا الجوية والعمل على المحافظة على تميزها في جميع المحافل، ومنها التمارين المختلطة.
ويهدف التمرين الذي تشارك فيه القوات الجوية الملكية السعودية إلى جانب نظيرتها في جمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، بالإضافة إلى مراقبين من إحدى عشرة دولة إلى دعم أواصر التعاون بين القوات المشاركة، وتبـادل واكتسـاب الخبـرات فـي مجـال العمليات المشتركة.
كما يهدف لرفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية لتنفيذ المهام المناطة، والتدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية، وتطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهة للحرب الحقيقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام القوات الجوية السعودية باكستان السعودية مجموعة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".