قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن المواقف الدولية المجرمة لدول صمتت عن احتلال استيطاني وحشي، وصمتت عن حصار الملايين، وقتل الآلاف من المواطنين، هي مواقف كاشفة عن مدى انحطاط هذه الدول، وهي مواقف تؤكد أن المقاومة حق، وأن الضربة الأخيرة للفلسطينين للدفاع عن حقهم، كانت موجعة بقدر ما أعادت القضية الفلسطينية التي تكالب الجميع على قتلها، ووأد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني إلى الواجهة.

وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “عندما يصل الأمر لقيام دول بتحريك قطعها البحرية لحماية جيش دولة احتلال، بينما تم الصمت لسنوات عن سرقة حقوق شعب بكامله، وأسر وقتل الآلاف، وعن إهدار عشرات القرارات الأممية، والاكتفاء بإدانات كلامية، بينما يتم فتح جسور الدعم لأحط أنواع الاحتلال الاستيطاني، فالأمر كاشف عن مدى ازدواجية المعايير، ومدى الانحطاط الدولي”.

وتابع: “ستظل القضية الفلسطينية هي قضية أي حر، وعندما يتم إغلاق كل السُبل في وجه شعب يدافع عن حريته، وسط تواطؤ دولي شامل، فلا تنتظروا إلا الانفجار، المقاومة حق، تحية لأرواح الشهداء، وعاشت فلسطين حرة”.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية

قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.

وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.

مدبولي: زيارة ماكرون لمصر جاءت في توقيت مهممستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائيةماكرون عمل كارنية المترو.. اشتراك VIP لرئيس فرنسا بمحطة عدلي منصورعضو سياحة النواب: زيارة ماكرون لمصر دعاية مجانية يجب استغلالها

وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.

وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.

 إعادة رسم خريطة المنطقة

وشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين يتواصل مع رئيس “الوطنية للصحافة" لاستكمال التفاوض بشأن خصم الضريبة من البدل والعقود الصفرية
  • المجلس الوطني يرحب بقرارات "اليونسكو" حول القضية الفلسطينية
  • بالصور.. عزاء شقيقة خالد البلشي نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم
  • 25 صورة من عزاء شقيقة نقيب الصحفيين
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • بحضور وزيرا الشباب والشئون النيابية.. بدء عزاء شقيقة نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم - صور
  • نقيب الصحفيين يتلقي عزاء شقيقته بمسجد عمر مكرم
  • أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج يؤكد: ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر أحيا القضية الفلسطينية
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال