متحف تل بسطا بالشرقية يوضح أهمية التمائم بمصر القديمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أوضح متحف تل بسطا بالشرقية خلال معرض «للآثر حكاية» الذي يتحدث عن كل أثر بالمتحف على حدا، أن التمائم بمصر القديمة كان يطلق عليها أسماء «أوجا، حكت، سا»، وهي تعني الحجاب الذي يحمى حامله من أي أذى أو مكروه حيًا كان أو ميتًا.
نماذج صغيرةولفت متحف تل بسطا، إلى أن التمائم تعتبر نماذجا صغيرة جدا، تمثل رموزًا للآلهة مثل حورس وإيزيس وبتاح وخنوم، وهناك تمائم على شكل تيجان أو حيوانات، كالبقرة والعجل والتمساح وطائر أبيس، أو أعضاء الجسم مثل اليد تارة مقبوضة وتارة منبسطة، والذراع والساق والقلب.
ولفت المتحف إلى أن المواطنين الأحياء في مصر القديمة، كانوا ينظمون عددًا من هذه التمائم في عقد يجملون به صدورهم، وهم في نفس الوقت يعتقدون أن كل تميمة منها تحمي ناحية معينة، وتدفع الشر الذي يصيب الحي مثل الحسد أو سوء الحظ أو الإخفاق في الحب أو بعض الأمراض.
أما الموتى، فكانت الأخطار التي اعتقدوا أنها ستقابلهم في العالم الآخر، وأثناء حياتهم الأبدية، بحيث زودوا أنفسهم بعدد كبير من التمائم، تنفرد كل تميمة بالحماية من نوع معين من الأخطار.
صناعة التمائموأوضح متحف تل بسطا، أن طرق صناعة التمائم تعددت فكان أكثرها يصنع من قوالب صغيرة تصب في عجينة من الطين، تحرق ثم تكسى بمادة القيشاني، ويعاد حرقها فتبدو في لون أخضر أو أزرق، وهناك تمائم من أحجار شبه ثمينة مختلفة.
كما كانت هناك تمائم من الذهب، وكان المصري يحرص على وضع مجموعة من هذه التمائم في صدر الجثة بعد تحنيطها وقبل لفها باللفائف الكثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوء الحظ فى مصر مصر القديمة آلهة أبيس متحف تل بسطا
إقرأ أيضاً:
قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين
تسعى مجموعة دولية إلى افتتاح أول متحف للمثليين في بروكسل بعد سنتين من التحضير. وبقي الآن اختيار الموقع الذي سيقام عليه المعرض.
بروكسل بصدد افتتاح أول متحف لفخر المثليين. حيث تخطط مجموعة ينتمي أفرادها ينحدرون من 12 بلدا لإقامة للمتحف الذي لم يتقرر بعد مكانه بعد وقد استغرقت هذه الجهود سنتين.
وقد وقع الاختيار على العاصمة البلجيكية التي تهدف إلى أن تصبح عاصمة المثليين في أوروبا، بعد أن أصبحت العاصمة البلجيكية ثاني دولة في العالم تُشرّع حقوق المثليين في الزواج.
وذكرت المجموعة في الموقع الإلكتروني للمتحف أن "إنشاء متحف فخر المثليين في بروكسل لن يثري المشهد الثقافي للمدينة فحسب، بل سيعتبر أيضًا رمزا لالتزامها بحقوق الإنسان وبضرورة تمثيل كل أطياف المجتمع".
Relatedبولندا: عشرات الآلاف يشاركون في موكب فخر المثليين بالعاصمة وارسوأوربان: الاتحاد الأوروبي لا يمكنه ابتزازنا لتغيير سياساتنا بشأن المهاجرين والمثليين هل ستصبح اليونان أول دولة مسيحية أرثوذكسية تشرَّع زواج المثليين؟" كل الحب بموجب القانون".. تايلاند تُشرّع زواج المثليين بعد تايوان ونيبالجنوب أفريقيا تحتفل بذكرى 35 عامًا على مسيرة فخر جوهانسبرغ لدعم حقوق المثليينوقد تقدم متحف فخر المثليين بطلب للحصول على مساحة متحف MIMA الذي أُغلق مؤخراً في حيّ مولينبيك الشعبي، ولكن تجري دراسة خيارات أخرى أيضاً.
قال جيورجي تاباجاري، أحد المؤسسين للمتحف : "في الوقت الحالي نحن في مرحلة البحث عن مكان". "نحن نبحث في أحياء أخرى مثل المنطقة التي تضم المؤسسات الأوروبية. وعادةً ما تكون الأماكن التي يقصدها الناس والسياح ومجتمع المثليين أيضًا - ونأمل أن نحصل على مساحة بناء مثيرة للاهتمام".
وللمتحف حضور رقمي، لكن لن يتم ترجمة ذلك إلى معارض افتراضية.
قالت أمينة المتحف توتساي: "إن الحضور الرقمي بالنسبة لنا هو التحدث عن سبب حاجتنا إلى لإقامة متحف فخرالمثليين، ولماذا نحتاج إلى الحديث عن التاريخ، خاصة اليوم حين نعود بالذاكرة إلى ما كان يحدث خلال الحرب العالمية الثانية - كما نريد أن نضفي طابعا سياسيًا على فن المتحف".
"الفن الكويري سياسي بطبيعته"يهدف المتحف إلى سد الفجوة بين التاريخ والفن.
وقالت توتاساي: "إن المطالبة بالتاريخ هو أحد الأجزاء الكبيرة في مشروعنا".
يخطط الفريق لإقامة معارض مؤقتة والتعاون مع المعارض المحلية التي تركز على مجتمع الكويريين (المثليين).
View this post on InstagramA post shared by Pride Museum (@thepridemuseum)
وتضيف الناشطة والقيّمة الفنية: "نريد أن نتحدث عن القرن العشرين، وألا نركز فقط على الدول الغربية وطريقة تعامل النازية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا مع المجتمعات الكويرية (المثلية)، وخاصة الفنانين منهم. نريد أن نتحدث أيضًا عما كان يحدث في الوقت نفسه مع دول الاتحاد السوفيتي. وهذا هو هدفنا، أن نقدم وجهات نظر مختلفة عن التاريخ وأن نقدم أيضًا الفنانين الذين كانوا ضحايا الأنظمة الشمولية والقمعية."
على صعيد آخر، يجري متحف الفخر محادثات بهدف توحيد الجهود مع حي مولنبيك المرشح ليكون عاصمة الثقافة الأوروبية 2030.
على الرغم من كون المتحف مكانًا للمثليين، إلا أنه يسعى أن يكون مفتوحًا للجميع. أحد ويقول القائمين على المشروع جان صموئيل نسينجي: "نريد أن يشعر الشخص المثلي بالراحة وبالقدرة على التحرك لكن يجب أن يكون المتحف أيضًا مكانًا مثيرًا للاهتمام يجذب أناسا آخرين يهتمون بقضايانا أو لا يعرفون عنا الكثيرأو حتى الفضولييين."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختتام مهرجان سانريمو في إيطاليا والجائزة الأولى من نصيب مغنّ شاب أسر القلوب بأغنية "حنين حلو ومرّ" صدمة الأوروبيين من التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا تدفعهم للتحرك ورصّ الصفوف بعد قرن من الزمن.. امرأة غامضة تظهر تحت لوحة فنية لبيكاسو متحفبروكسلمثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيا