الخارجية الفرنسية: مقتل فرنسي ثان في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، بأن مواطنا فرنسيا آخر قتل في الهجمات التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، ليصل إجمالي عدد الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات في الأيام الأخيرة إلى اثنين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية - في بيان لها - إن فرنسا تعرب عن أسفها لوفاة مواطن فرنسي ثان وقع خلال هجمات نفذتها حماس ضد إسرائيل، وتبعث بأصدق تعازيها لعائلته وتتواصل معهم ومع السلطات الإسرائيلية لتقديم كل الدعم في هذه المحنة.
وأضافت: "نحن نواصل الخطوات اللازمة لمعرفة وضع مواطنينا الذين لم يتم تحديد أماكنهم حتى الان هناك".
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت أمس الأحد - في بيان صحفي - مقتل مواطنة فرنسية في إسرائيل، في أعقاب الهجمات التي نفذت أول أمس السبت، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول ظروف الوفاة.
ووفقا للبيان، تم تشكيل خلية إدارة أزمات لمساعدة الجالية الفرنسية والمواطنين الفرنسيين المتواجدين هناك بشكل عابر.
كما أكدت الوزارة أن فريقها والسفارة الفرنسية في تل أبيب والقنصليتين العامتين في تل أبيب والقدس "في حالة تعبئة" لمحاولة معرفة وضع العديد من المواطنين الذين لم يتم تحديد مكانهم، وهم على اتصال دائم مع عائلاتهم ومع السلطات الإسرائيلية.
ووفقا لوسائل اعلام فرنسية، هناك سبعة من هؤلاء المواطنين لم يستدل على مكانهم حتى الآن في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية حركة حماس إسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة
يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس.
وسيتم التحقيق في هذه الهجمات، التي وقعت في الفترة ما بين 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحاليّ، من قبل آلية هيئة الأركان العامة لتقييم الحقائق، والمعروفة باسم آلية (FFA)، والتي ستحدد إذا ما كانت تلك الهجمات غير مناسبة، أو تخطت القانون الإنساني الدولي، الذي يحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح.
وذكرت الصحيفة العبرية: "نظام التحقيقات التابع لهيئة الأركان سيرفع توصياته إلى النائب العام العسكري، والذي بدوره سيقرر إذا ما سيتم فتح تحقيقاً جنائياً أم لا".
وبالرغم من ذلك أكدت منظمات غير حكومية أن التحقيقات السابقة لم تكن مفتوحة لسنوات فحسب، بل لم يتم فتح تحقيقات جنائية، وتم التستر على "أعمال غير قانونية".
وأضافت هآرتس أنه من بين الهجمات التي تم شنها كانت هناك 6 منها في جباليا ومثلها في بيت لاهيا، وهجومين في مخيم الشاطيء وآخر في بيت حانون، ومثله في غزة. وجراء تلك الهجمات قُتل 285 على الأقل من سكان غزة من بينهم الكثير من الأطفال.
وواحدة من أكثر الهجمات دموية كانت تلك التي ارتُكبت في 29 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في بيت لاهيا، حيث قُتل 92 شخصاً أغلبيتهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات وذلك وفقاً لبيانات وزارة الصحة، جراء هجوم على مبنى سكني مكون من 5 طوابق.