حرب تصريحات بين أبوعبيدة ونتنياهو..الأخير: ما سنفعله بغزة سيتردد لأجيال قادمة والأول: لن تنالوا سوى الخيبة والعار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتحويل "مواقع حماس إلى مناطق خراب" وقال إن ما سيفعله جيشه بقطاع غزة سيبقى صداه لأجيال قادمة.
وقال إن ضربات جيش الاحتلال في غزة هي البداية فقط، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على حشد الرأي العام الدولي لدعم عمليات جيشه على قطاع غزة.
ولفت نتنياهو إلى أن مصر لم تبلغ حكومته بعملية حماس، وقال: "حاملة طائرات أميركية موجودة بالمنطقة لدعمنا"، وذكر أن عددا من المسلحين الفلسطينيين ما زالوا داخل "إسرائيل".
وقال:"أعداء إسرائيل بالمنطقة يدركون أهمية قدوم حاملة طائرات أميركية"، واضاف: "خطوتنا الثانية نقوم بها حاليا وهي الهجوم المكثف على غزة خطوتنا الأولى كانت تطهير غلاف غزة من المسلحين وسنحسم المعركة مع حماس". حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً ولي عهد السعودية يجري تحركات مع ثلاثة زعماء عرب بشأن أوضاع غزة والحرب الاسرائيلية ”تفاصيل” عاجل: ولي العهد السعودي يؤكد استمرار دعم المملكة للفلسطينيين عاجل: أول تحرك لولي العهد السعودي والرئيس السيسي لوقف حرب اسرائيل وفلسطين وإعلان للرئاسة المصرية جماعة الحوثي تعلن بصراحة: لن نتدخل في الحرب ضد إسرائيل إلا في حالة واحدة! عاجل: مقتل 9 من عناصر حزب الله اللبناني بقصف إسرائيلي وفرنسا تبلغ ”بشار الأسد” بخطر يهدد حياته أردوغان يوجه تحذيرا عاجلا لإسرائيل ويجري محادثات مع أمير قطر الجيش الإسرائيلي: سنقصف غزة حتى ولو على حساب الإضرار بالأسرى والرهائن بيان مصري عاجل وغير مسبوق ضد إسرائيل أول تحرك سعودي روسي في الشرق الأوسط بعد نشوب الحرب في فلسطين عاجل كتائب القسام: سنعدم رهينة مدني من الاسرائيليين مقابل أي استهداف اسرائيلي على المدنيين بغزة عاجل.. مصر: نحذر من دفع الفلسطينيين العزل نحو حدودنا تحضيرية مؤتمر الميسري تثني على الموقف الرسمي اليمني تجاه القضية الفلسطينية طوال العقود الماضيةإلى ذلك قال لناطق العسكري باسم كتائب عزالدين القسام، أبوعبيدة: "عدونا لن ينال سوى الخيبة والعار"، وأكد أن معارك المقاومة الفلسطينية لا تزال مستمرة في مواقع عديدة على الأرض".
وقال ناطق حماس العسكر: "ظن العدو واهما أنه استفرد بأهلنا في الضفة الغربية".
وكانت حماس حذرت أمس من أن قدوم حاملة لطائرات الأمريكية سينذر بعواقب وخيمة على المنطقة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية توجيه ضربات صاروخية على مناطق مخلتفة في الأراضي المحتلة الواقعة تحت سيطرة إسرائيل.
وتسببت الحرب بسقوط مئات الشهداء المدنيين في قطاع غزة، وإعلان رسمي من وزارة لدفاع الإسرائيلية بقطع الماء والكهرباء عن سكان القطاع، في وقت سقط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة 1000 قتيل وأضعافهم من الجرحى، ومئات الأسرى والرهائن لدى حماس.
وفي ظل هذا التصعيد من الجانبين، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالات هاتفية مع العاهل الأردني والرئيس المصري ورئيس السلطة الفلسطينية لبحث الأوضاع في عزة ودفع الأمور إلى التهدئة مع التأكيد على تجنيب المدنيين الصراع ووقف كافة الأعمال العسكرية وحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وقضيته العادلة. بحسب وكالات أنباء رسمية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن الاحتلال منح حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.