أكدت ماليزيا أن النضال من أجل تحرير الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني سيظلان أولوية أساسية للسياسة الخارجية لحكومتها.

وحث نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي - في خطاب أمام البرلمان أوردته شبكة "تشانل نيوز آشيا" اليوم /الإثنين/ - مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لدعوة كل الأطراف لوقف أعمال العنف وسط اشتباكات بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة وحولها.

وقال حميدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأوسع أودى بحياة العديد من الأرواح وتسبب في حدوث إصابات لآلاف الأشخاص، مضيفا أنه يتعين على المجتمع الدولي أيضًا زيادة الضغط على كل الأطراف لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب من أجل أمن المنطقة واستقرارها.

وأكد حميدي أن بلاده لا تزال مستعدة وستواصل دعم كل الجهود الملموسة والواقعية للتوصل إلى حل منصف ودائم للصراع مبني على أحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومع ذلك وجه اتهامات للمجتمع الدولي، خاصة القوى الغربية، بالظهور بمظهر غير مبال للإجراءات المتخذة من إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماليزيا الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان

طالبت الرئاسة الفلسطينية، السبت، مجلس الأمن بالتدخل لوقف شرعنة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشددة على أن استمرار بناء المستوطنات يدمر حل الدولتين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وأضاف أبو ردينة أن "جميع قرارات إسرائيل مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي، ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال إن "مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى  إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي، الذي يجعل الاحتلال مستمرًا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
 

وحمّل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة، وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، مضيفًا أن "قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض".

وطالب أبو ردينة، مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 يناير 2016، والذي يطالب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

 

مقالات مشابهة

  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان
  • تمارا حداد: مجلس الأمن الدولي أثبت فشله في تنفيذ قراراته ضد إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية