ماليزيا: النضال لتحرير الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني أولوية أساسية لحكومتنا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت ماليزيا أن النضال من أجل تحرير الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني سيظلان أولوية أساسية للسياسة الخارجية لحكومتها.
وحث نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي - في خطاب أمام البرلمان أوردته شبكة "تشانل نيوز آشيا" اليوم /الإثنين/ - مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لدعوة كل الأطراف لوقف أعمال العنف وسط اشتباكات بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة وحولها.
وقال حميدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأوسع أودى بحياة العديد من الأرواح وتسبب في حدوث إصابات لآلاف الأشخاص، مضيفا أنه يتعين على المجتمع الدولي أيضًا زيادة الضغط على كل الأطراف لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب من أجل أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد حميدي أن بلاده لا تزال مستعدة وستواصل دعم كل الجهود الملموسة والواقعية للتوصل إلى حل منصف ودائم للصراع مبني على أحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومع ذلك وجه اتهامات للمجتمع الدولي، خاصة القوى الغربية، بالظهور بمظهر غير مبال للإجراءات المتخذة من إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً للشعب الليبي حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، بيانا وجهه للشعب الليبي، حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة في البلاد.
وجاء في البيان: “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي لا أمل في بعثة الأمم المتحدة فالحل بأيدي الليبيين، كما حذرنا مرارا وتكرارًا أثبت التعويل على بعثة الأمم المتحدة كوسيلة لحل أزمتنا الوطنية أنه مجرد استنزاف للوقت واستمرار لمعاناة الليبيين، فمنذ شهرين سمعنا حديثا عن خطة أممية جديدة، وها نحن اليوم نتابع في مجلس الأمن الدولي تعيين المبعوث الأممي العاشر، ومع ذلك نقولها بوضوح لا أمل في أن تقدم بعثة الأمم المتحدة حلا لأزمتنا فهي لم تسهم إلا في تدوير الأزمات وإطالة أمدها”.
وأضاف البيان: “إن تسمية مبعوث جديد ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة الفشل التي واجهها الليبيون طيلة السنوات الماضية، إن هذا النهج العقيم يجب أن ينتهي، والحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيًا خالصًا ينبع من إرادة أبناء الوطن”.
وتابع البيان، وعليه، نؤكد على النقاط التالية:
1. رفض الاعتماد على بعثة الأمم المتحدة كوسيط للأزمة الليبية: حيث أن الفشل المتكرر للمبعوثين الأمميين دليل قاطع على أن الحل لن يأتي من الخارج، بل يتحقق بإرادة الليبيين وحدهم.
2. التوجه نحو مسار وطني خالص: نؤكد ضرورة التركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وبناء دستور دائم يعيد القرار للشعب الليبي، ليختار قياداته ويعيد بناء دولته على أسس شرعية.
3. تحقيق مصالحة وطنية شاملة: المصالحة الحقيقية هي السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق أمام أي تدخل خارجي، فيجب أن تكون مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات.
4. استعادة القرار الوطني المستقل: لا يمكن بناء مستقبل ليبيا إلا من خلال جهود وطنية مخلصة تعمل على استعادة السيادة الليبية بعيدًا عن أي أجندات دولية أو حلول مفروضة.
وختم البيان بالقول: ” إننا ندعو أبناء شعبنا إلى التكاتف والعمل من أجل بناء مستقبل ليبيا بعيدًا عن عبث التدخلات الدولية التي لم تقدم سوى مزيد من التعقيد للأزمة، فمصيرنا بأيدينا ولن يأتي الحل من الخارج”، “عاشت ليبيا حرة أبية، وعاش نضال شعبها”.