تعطل العمل بمعبر رفح بعد قصفه بمقاتلات الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مصادر فلسطينية ومصرية، إن العمليات في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة، ومصر، تعطلت بسبب استهدافه من قبل الاحتلال بغارة جوية.
وقالت المصادر إن المعبر الحدودي أُغلق جزئيا في أعقاب الضربة التي وقعت في وقت تقصف فيه قوات الاحتلال قطاع غزة ردا على اقتحام حركة حماس الفلسطينية للأراضي الإسرائيلية.
وقال اثنان من المصادر إن المعبر أعيد فتحه بعد وقت قصير من الضربة لكن مصدرين آخرين قالا إنه مفتوح للحالات الإنسانية فقط.
ورفح هو المعبر الوحيد بين مصر وغزة، وأدى الحصار الذي تفرضه إسرائيل بدعم أمني من مصر منذ فترة طويلة إلى فرض قيود شديدة على حركة البضائع والأشخاص.
وأرسل الهلال الأحمر بعض المساعدات الطبية إلى غزة عبر معبر رفح منذ اندلاع أعمال العنف يوم السبت.
وقال اثنان من المصادر الأمنية إن مصر اكتشفت تدفقات الفلسطينيين نحو الحدود مع سيناء وطلبت من إسرائيل توفير ممرات آمنة للمدنيين وعدم استهداف الحدود.
فديو قصف #معبر_رفح علي الحدود المصرية مع قطاع #غزة هذا تعدي واضح من #إسرائيل على الحدود المصرية.#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/Hi0eHPuzQI — محمد جمال هلال (@gamal_helal) October 9, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح غزة الاحتلال غزة الاحتلال معبر رفح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الآليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة.
وتفرض إسرائيل حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادت الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44000 شهيد و150000 مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.