إصابة 11 فلسطينيًا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أصيب 11 فلسطينيًا بالرصاص الحي، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وهو المدخل الرئيسي للمسافرين من رام الله وإليها.
وأضافت المصادر أن هناك إصابات في البطن والقدم، وهناك إصابات أخرى بالرصاص المطاطي في الأطراف السفلية، وقد تم نقل جميع المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وفي "نابلس" شمالا، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي عقب هجوم مُستوطنين بالرصاص على مزارعين في بلدة دوما لدى قطفهم للزيتون. وأحرق المستوطنون أربع سيارات في البلدة وسط اندلاع مواجهات. وهاجم مستوطنون من مُستوطنة "يتسهار" المعروفون بعنفهم المفرط، بلدة "حوارة" جنوب "نابلس".
وفي محافظة "الخليل" جنوبًا، أصيب ستة فلسطينيون بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي هاجمت جنازة شهيد عند مدخل بلدة "بيت أمر".
وقالت مصادر في الخليل إن شابًا أصيب بعيار ناري في الرأس، ووصفت إصابته بالخطيرة، فيما أصيب خمسة آخرين في أطرافهم العلوية والسفلية، وأصيب العشرات بالرصاص المطاطي وبالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله خلال مواجهات مع بالرصاص الحی
إقرأ أيضاً:
مقتل 170 خلال يوم واحد.. «أطفال غزة» تحت نيران القصف الإسرائيلي
إثر استئناف إسرائيل حربها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تقدمت دولة فلسطين بطلب للأمانة العامة إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ.
وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، “أن دولة فلسطين تقدمت إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين “على إثر استئناف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أنه “من المنتظر أن تبحث الدورة غير العادية لمجلس الجامعة التحرك العربي والدولي لإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني والانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 170 طفلا في غارات غزة الأخيرة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، “أن أكثر من 170 طفلا قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ليلة 18 مارس”.
وذكر المكتب في بيان رسمي، “أن إجمالي عدد القتلى جراء هذه الغارات بلغ 404 أشخاص، بينهم أكثر من 170 طفلا و80 امرأة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود والآلات الثقيلة”.
وأوضح المكتب “أن 4 مستشفيات ميدانية فقط تعمل بكامل طاقتها في المنطقة، بينما تعمل 22 مستشفى و6 مستشفيات ميدانية بشكل جزئي، في حين توقفت 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل تماما بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية والأدوية”.
ونقل المكتب عن مدير مستشفى “الشفاء”، محمد أبو سلمية، قوله: “الوضع كارثي، لدينا عدد كبير جداً من الضحايا”.
وحذّر “أوتشا” من أن “أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر مارس إذا لم تُستأنف عمليات التسليم إلى غزة”.
وشدد على أن “المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، وللتعامل مع النقص قام شركاء الأمم المتحدة بتقليص المساعدات الغذائية بشكل حاد، وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة، وتقليل كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة”.
وحذر المكتب أيضا من أنه “إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين”.
هذا “وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع إلى 412 شهيدا و500 مصاب، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام”.
الضفة الغربية.. مقتل شاب خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيمات نابلس ورام الله
تواصل القوات الإسرائيلية “تصعيدها في مختلف مدن ومحافظات الضفة الغربية”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “قتل شاب فلسطيني وأصيب واعتقل آخرون فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيمات العين وبلاطة وعسكر في مدينة نابلس، وسط تصاعد المواجهات والتوترات في المنطقة”.
ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية، “تسللت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” إلى مخيم العين غرب نابلس، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل الشاب “عدي عادل القاطوني” الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة، كما اندلعت مواجهات عنيفة داخل المخيم، أسفرت عن إصابة 3 مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله لاحقا وهو “فاروق رشيد خالد”، وآخر تعرض للضرب، فيما أصيب الثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع”.
وأشارت المصادر، “إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة منازل في مخيم العين، ونشرت قناصتها على أسطحها، قبل أن تنفذ حملة تفتيش واعتقالات طالت عددا من المواطنين، كما امتدت الاقتحامات إلى مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس، حيث داهمت القوات الإسرائيلية عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مجموعة من الشباب الفلسطينيين”.