مخاوف في البنتاجون من فتح حزب الله جبهة ثانية شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الإثنين، إنها قلقة من أن يفتح حزب الله اللبناني جبهة ثانية شمال إسرائيل.
وأضافت أنها “قلقة من أن يتخذ حزب الله اللبناني القرار الخطأ ويفتح جبهة ثانية شمال إسرائيل”.
ومنذ قليل، أعلن حزب الله اللبناني، تنفيذ هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون على معسكرين تابعين للاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر رفيع المستوى في حكومة الاحتلال، إن لدى إسرائيل مؤشرات على أن حزب الله يستعد للصراع مع إسرائيل.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المصدر، إن “حزب الله يستعد للصراع مع إسرائيل بدفع من إيران”.
ولم تحدد حكومة الاحتلال المدة التي ستستغرقها الاشتباكات، لكن المصدر الرفيع يقول إنها ستستمر لعدة أيام، وربما عدة أسابيع، وربما أطول من ذلك.
"حزب الله" يعلن ارتفاع حصيلة ضحاياه في القصف الإسرائيلي إلى 7 أشخاص بالصواريخ والهاون..حزب الله يقصف معسكرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيليوكان حزب الله اللبناني، قال اليوم الإثنين، إن أحد أعضائه قتل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأوضح حزب الله، أنه “سيرد على القصف الذي تعرضت له المنطقة وفقا لقواعد الردع التي فرضها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الدفاع الأمريكية البنتاجون حزب الله اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني -اليوم الثلاثاء- أن قواته بدأت الدخول إلى بلدة شمع في قضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الخيام في قضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن وحداته تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وبدأت الدخول إلى البلدة "بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة. وأضاف أن "الوحدات المختصة ستجري مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار، وفقا للبيان.
وتبعد بلدة شمع نحو 6 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام التي انسحب منها في 12 ديسمبر/كانون الأول.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بإصابة مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
إعلانوقالت الوكالة إن المواطن أصيب بطلق ناري في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقده ماشيته في مزرعته جنوب بلدة رميش. وأضافت أن حالته مستقرة.
"إسرائيل تراقب"من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر عسكرية أن تمديد الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد وقف إطلاق النار هو "قرار سياسي".
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد "لكل الاحتمالات"، مشيرة إلى أن الحفاظ على مواقع إستراتيجية بالأراضي اللبنانية -وفق تعبيرها- أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود.
قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (رويترز-أرشيف)وقالت المصادر ذاتها إن إسرائيل تواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال الوسطاء الأميركيين، ورأت أن الجيش اللبناني "سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر القوات في الوقت المحدد".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بعد المواجهة العسكرية التي بدأت بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتطورت لاحقا إلى الحرب في سبتمبر/أيلول 2024.