المسلة:
2025-01-24@08:27:49 GMT

التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق

9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  قال الجيش الإسرائيلي إنه استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط وهو عدد غير مسبوق، ويفرض حصارا كاملا على قطاع غزة فيما يدل على أنه قد يخطط لهجوم بري هناك لإلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن عدد القتلى في الهجوم الذي شنته الحركة ارتفع إلى 800.

وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، قتلت إسرائيل أكثر من 500 شخص منذ يوم السبت.

*إسرائيل تستهدف غزة

– مقاتلو حماس ما زالوا كامنين في عدة مواقع داخل إسرائيل بعد يومين من قتلهم مئات الإسرائيليين واحتجاز عشرات الرهائن في غارة عصفت بسمعة إسرائيل باعتبارها دولة لا تقهر.

– وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إن الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات عسكرية بالقرب من إسرائيل لإظهار الدعم.

– في علامة أخرى على تحول إسرائيل السريع نحو الاستعداد للحرب، قال عضو في مجلس الوزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحزب قد يشكل حكومة وحدة وطنية ينضم إليها زعماء من المعارضة في غضون ساعات.

– مصدر مطلع قال إن وسطاء قطريين وجهوا دعوات عاجلة لمحاولة التفاوض من أجل إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل الإفراج عن 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

– إسرائيل ودول غربية تقول إنه لا يوجد مبرر للقتل الجماعي المتعمد للمدنيين.

– المفوضية الأوروبية توضح أنها ستعيد النظر في كل مساعداتها التنموية للفلسطينيين التي تبلغ 691 مليون يورو (729 مليون دولار) وستعلق على الفور جميع المدفوعات بعد هجوم حماس على إسرائيل.

– الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يعلن مسؤوليته عن عملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

* أمريكيون وبريطانيون قتلى أو مفقودون

– الولايات المتحدة قالت إن تسعة أمريكيين قتلوا في إسرائيل وإن مواطنين أمريكيين آخرين في عداد المفقودين.

* هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلت عن مصدر رسمي قوله إن هناك مخاوف من مقتل أو فقد أكثر من 10 بريطانيين في إسرائيل، على الرغم من أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي قال إنه لن يتكهن بعدد البريطانيين أو مزدوجي الجنسية في المنطقة.

* تخطيط حماس

– روايات من حماس ومصادر إسرائيلية تكشف أن الحركة الفلسطينية اتبعت حملة خداع محكمة لتنفيذ هجومها المفاجئ.

* اضطراب في الأسواق العالمية وتعليق رحلات جوية

– المخاوف من اتساع نطاق الصراع أثارت المزيد من القلق لدى المستثمرين، مما فاقم حالة عدم اليقين قبل صدور الأرباح الفصلية للشركات وبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة في وقت لاحق من الأسبوع.

– أسعار النفط ارتفعت أربعة بالمئة لتعوض بعض الخسائر الشديدة التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بعد أن أثارت الاشتباكات مخاوف من أن يؤثر صراع أوسع نطاقا على إمدادات النفط من الشرق الأوسط.

– مستثمرون ومحللون قالوا إن من المتوقع أن تعزز شركات التكنولوجيا العاملة في إسرائيل إجراءاتها الأمنية لأنها قد تواجه اضطرابات.

– شركات طيران دولية كبرى أوقفت أو وضعت قيودا على خدمات الطيران من وإلى تل أبيب قائلة إنها تنتظر تحسن ظروف السلامة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • روبيو: دعم إسرائيل أولوية قصوى
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة “غالاكسي ليدر” المحتجزة منذ 2023
  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • العثور على جعبة السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده (شاهد)
  • من سيحكم غزة؟..قيادي في حماس يشير إلى استعداد الحركة لتسليم الحكم
  • 4 مصابين أحدهم حالته خطيرة بنيران قوات الاحتلال في جنين ومخيمها
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل