التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
9 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال الجيش الإسرائيلي إنه استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط وهو عدد غير مسبوق، ويفرض حصارا كاملا على قطاع غزة فيما يدل على أنه قد يخطط لهجوم بري هناك لإلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن عدد القتلى في الهجوم الذي شنته الحركة ارتفع إلى 800.
*إسرائيل تستهدف غزة
– مقاتلو حماس ما زالوا كامنين في عدة مواقع داخل إسرائيل بعد يومين من قتلهم مئات الإسرائيليين واحتجاز عشرات الرهائن في غارة عصفت بسمعة إسرائيل باعتبارها دولة لا تقهر.
– وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إن الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات عسكرية بالقرب من إسرائيل لإظهار الدعم.
– في علامة أخرى على تحول إسرائيل السريع نحو الاستعداد للحرب، قال عضو في مجلس الوزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحزب قد يشكل حكومة وحدة وطنية ينضم إليها زعماء من المعارضة في غضون ساعات.
– مصدر مطلع قال إن وسطاء قطريين وجهوا دعوات عاجلة لمحاولة التفاوض من أجل إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل الإفراج عن 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
– إسرائيل ودول غربية تقول إنه لا يوجد مبرر للقتل الجماعي المتعمد للمدنيين.
– المفوضية الأوروبية توضح أنها ستعيد النظر في كل مساعداتها التنموية للفلسطينيين التي تبلغ 691 مليون يورو (729 مليون دولار) وستعلق على الفور جميع المدفوعات بعد هجوم حماس على إسرائيل.
– الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يعلن مسؤوليته عن عملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
* أمريكيون وبريطانيون قتلى أو مفقودون
– الولايات المتحدة قالت إن تسعة أمريكيين قتلوا في إسرائيل وإن مواطنين أمريكيين آخرين في عداد المفقودين.
* هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلت عن مصدر رسمي قوله إن هناك مخاوف من مقتل أو فقد أكثر من 10 بريطانيين في إسرائيل، على الرغم من أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي قال إنه لن يتكهن بعدد البريطانيين أو مزدوجي الجنسية في المنطقة.
* تخطيط حماس
– روايات من حماس ومصادر إسرائيلية تكشف أن الحركة الفلسطينية اتبعت حملة خداع محكمة لتنفيذ هجومها المفاجئ.
* اضطراب في الأسواق العالمية وتعليق رحلات جوية
– المخاوف من اتساع نطاق الصراع أثارت المزيد من القلق لدى المستثمرين، مما فاقم حالة عدم اليقين قبل صدور الأرباح الفصلية للشركات وبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة في وقت لاحق من الأسبوع.
– أسعار النفط ارتفعت أربعة بالمئة لتعوض بعض الخسائر الشديدة التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بعد أن أثارت الاشتباكات مخاوف من أن يؤثر صراع أوسع نطاقا على إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
– مستثمرون ومحللون قالوا إن من المتوقع أن تعزز شركات التكنولوجيا العاملة في إسرائيل إجراءاتها الأمنية لأنها قد تواجه اضطرابات.
– شركات طيران دولية كبرى أوقفت أو وضعت قيودا على خدمات الطيران من وإلى تل أبيب قائلة إنها تنتظر تحسن ظروف السلامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل الاجتماع الذي اتخذ فيه قرار تعليق تسليم الأسرى الفلسطينيين؟
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، الضوء على تفاصيل الاجتماع الأمني عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، وفيه قرر تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حضر الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس آرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "i24 news" أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع ممارسة ضغوط عبر الوسطاء، لا سيما الولايات المتحدة، لمنع إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ما لم تلتزم حماس بالشروط الإسرائيلية، خاصة تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا أثناء الاحتجاز، والمقرر تسليمهم يوم الخميس المقبل.
بدورها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن نتنياهو بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أو الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاجتماع تناول احتمال تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ردًا على ما أسماه "ممارسات حماس" خلال الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حيث تقيم لهم مراسم لتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن المستوى الأمني أوصى بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين، لكن المستوى السياسي قرر لاحقا تعليق الإفراج، ما يعكس انقساما داخليا في "إسرائيل" حول إدارة الملف.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
واستنكرت حركة حماس، الأحد، تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى "مهينة"، وأكدت أنه "ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.