المسلة:
2024-07-03@22:16:57 GMT

التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

التصعيد في غزة قد يشيع اضطرابا واسع النطاق

9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  قال الجيش الإسرائيلي إنه استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط وهو عدد غير مسبوق، ويفرض حصارا كاملا على قطاع غزة فيما يدل على أنه قد يخطط لهجوم بري هناك لإلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن عدد القتلى في الهجوم الذي شنته الحركة ارتفع إلى 800.

وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، قتلت إسرائيل أكثر من 500 شخص منذ يوم السبت.

*إسرائيل تستهدف غزة

– مقاتلو حماس ما زالوا كامنين في عدة مواقع داخل إسرائيل بعد يومين من قتلهم مئات الإسرائيليين واحتجاز عشرات الرهائن في غارة عصفت بسمعة إسرائيل باعتبارها دولة لا تقهر.

– وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إن الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات عسكرية بالقرب من إسرائيل لإظهار الدعم.

– في علامة أخرى على تحول إسرائيل السريع نحو الاستعداد للحرب، قال عضو في مجلس الوزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحزب قد يشكل حكومة وحدة وطنية ينضم إليها زعماء من المعارضة في غضون ساعات.

– مصدر مطلع قال إن وسطاء قطريين وجهوا دعوات عاجلة لمحاولة التفاوض من أجل إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل الإفراج عن 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

– إسرائيل ودول غربية تقول إنه لا يوجد مبرر للقتل الجماعي المتعمد للمدنيين.

– المفوضية الأوروبية توضح أنها ستعيد النظر في كل مساعداتها التنموية للفلسطينيين التي تبلغ 691 مليون يورو (729 مليون دولار) وستعلق على الفور جميع المدفوعات بعد هجوم حماس على إسرائيل.

– الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يعلن مسؤوليته عن عملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

* أمريكيون وبريطانيون قتلى أو مفقودون

– الولايات المتحدة قالت إن تسعة أمريكيين قتلوا في إسرائيل وإن مواطنين أمريكيين آخرين في عداد المفقودين.

* هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلت عن مصدر رسمي قوله إن هناك مخاوف من مقتل أو فقد أكثر من 10 بريطانيين في إسرائيل، على الرغم من أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي قال إنه لن يتكهن بعدد البريطانيين أو مزدوجي الجنسية في المنطقة.

* تخطيط حماس

– روايات من حماس ومصادر إسرائيلية تكشف أن الحركة الفلسطينية اتبعت حملة خداع محكمة لتنفيذ هجومها المفاجئ.

* اضطراب في الأسواق العالمية وتعليق رحلات جوية

– المخاوف من اتساع نطاق الصراع أثارت المزيد من القلق لدى المستثمرين، مما فاقم حالة عدم اليقين قبل صدور الأرباح الفصلية للشركات وبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة في وقت لاحق من الأسبوع.

– أسعار النفط ارتفعت أربعة بالمئة لتعوض بعض الخسائر الشديدة التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بعد أن أثارت الاشتباكات مخاوف من أن يؤثر صراع أوسع نطاقا على إمدادات النفط من الشرق الأوسط.

– مستثمرون ومحللون قالوا إن من المتوقع أن تعزز شركات التكنولوجيا العاملة في إسرائيل إجراءاتها الأمنية لأنها قد تواجه اضطرابات.

– شركات طيران دولية كبرى أوقفت أو وضعت قيودا على خدمات الطيران من وإلى تل أبيب قائلة إنها تنتظر تحسن ظروف السلامة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة المنكوب من جراء عدوانها المتواصل في مرحلة ما بعد الحرب، من خلال إنشاء سلسلة من الاحتمالات التي لا تشمل جميعها على أي وجود لسلطة حركة حماس، في حين قُوبل الأمر بالشك من جانب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على هذه الخطط.


ونقلت الصحيفة- في مستهل المقال الذي كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف- عن ستة أشخاص مُطلعين على الخطة قولهم: إن إسرائيل ستكشف قريبًا عن إطلاق المخطط التجريبي لما أسمته بـ "الجيوب الإنسانية"، وهو نموذج لما تتخيل إسرائيل أنه سيعقب الحرب في أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا بشمال غزة.


وأضافت الصحيفة، أن ثمة تشككات واسعة النطاق تدور حول جدوى وفعالية تطبيق هذا المخطط التجريبي الذي ترفضه حماس وقياداتها بشدة فضلًا عن تفاقم الخلافات الداخلية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تفاصيله في حين وصفه أحد الأشخاص المُطلعين بأنه مشروع "خيالي".


وبموجب هذا المخطط، سيقوم الجيش الإسرائيلي بنقل المساعدات من معبر (إيريز) الغربي القريب إلى فلسطينيين محليين يتم تفتيشهم بدقة ليقوموا بتوزيع المساعدات وتوسيع مسئولياتهم تدريجيًا لتولي الحكم المدني في المنطقة في حين ستتولى القوات الإسرائيلية، على الأقل في مرحلة أولية، ضمان الأمن.


وفي حالة نجاح هذا المخطط، ستقوم إسرائيل بعد ذلك بتوسيع "الجيوب الإنسانية" وهو نموذج لما تتخيله تل أبيب بعد الحرب جنوبا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لتحل محل حكم حماس بعد ما يقرب من عقدين على توليها حكم القطاع، وقال أحد الأشخاص المطلعين على التفكير الإسرائيلي- في تصريح خاص للصحيفة- إن الخطة يُنظر إليها أيضا على أنها وسيلة لممارسة الضغط على حماس للرد على تعثر المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل المحتجزين.


وبحسب الصحيفة، فإن هذه المبادرة الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد أشهر من الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو لصياغة نظام بديل موثوق به لحكم غزة ما بعد الحرب، لكن شخصين آخرين اطلعا على الخطة قالا إنها مجرد نسخة جديدة من محاولات إسرائيلية سابقة أحبطتها حماس بحكم الأمر الواقع.


ونقلت الصحيفة عن بيان لحركة (حماس)، /الثلاثاء/ الماضي، أنها لن تسمح لأي طرف "بالتدخل" في مستقبل قطاع غزة، وأنها "ستقطع أي يد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".


كما نقلت الصحيفة عن شخص آخر مطلع على خطط غزة ما بعد الحرب قوله إن المحاولات الإسرائيلية لتحديد الفلسطينيين المحليين الذين يمكنهم إدارة غزة بدلًا من حماس مستمرة منذ نوفمبر الماضي، دون أي نجاح كبير.. وأضاف الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطة الجديدة هي مجرد تكرار لما تم اقتراحه في السابق، وأن إسرائيل ترغب من خلالها في أن تقوم الدول العربية والمجتمع الدولي بضمان إنجاحها، وأن يقوم السكان المحليون في غزة بإدارة القطاع".


وأوضحت الصحيفة، أن إحدى العقبات الرئيسية تتمثل في رفض نتنياهو المستمر لأي دور للسلطة الفلسطينية المعتدلة في غزة، والتي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وطردتها حماس بعنف من غزة في عام 2007. كما يرفض نتنياهو بشكل قاطع أي مسار مستقبلي إلى الدولة الفلسطينية.


وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تولى منصبه لفترة طويلة هذا الموقف في الأسابيع الأخيرة، قائلا: لست مستعدا لإقامة دولة فلسطينية هناك في غزة ولست مستعدًا لتسليمها إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يواصل نتنياهو وكبار مساعديه الإصرار على أن الحكومات العربية ستلعب دورًا رئيسيًا في أي ترتيبات في فترة ما بعد الحرب، سواء من خلال توفير الدعم الدبلوماسي أو التمويل أو حتى قوات حفظ السلام.
 

مقالات مشابهة

  • 9 أشهر من البحث عن السنوار.. 3 أشخاص يعرفون مكانه ويوفرون احتياجاته
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • ايران تتوعد إسرائيل في حال شنت هجوما على حزب الله
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • رويترز: نازحو لبنان بدون عمل ويعانون ظروفا قاسية ويتمنون انتهاء الحرب
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء