أسعار الغاز الأوروبية تسجل أكبر مكاسب منذ أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مباشر: واصلت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي ارتفاعها في التعاملات الأوروبية بعد قرار شركة شيفرون الأمريكية وقف الإنتاج في أحد حقولها بإسرائيل، مع المخاوف من تراجع الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط بسبب المواجهات المسلحة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.
وارتفع سعر العقود الهولندية القياسية للغاز الأوروبي بنسبة 14 بالمائة، اليوم الاثنين، وهو أكبر ارتفاع يومي للسعر منذ 7 أسابيع، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك في حين طلبت السلطات الإسرائيلية من شركة شيفرون وقف الإنتاج من حقل تمارا بسبب المخاوف الأمنية، في حين يستمر الإنتاج في حقل ليفياثان الإسرائيلي.
ويذكر أن إسرائيل أصبحت دولة مصدرة للغاز إلى جيرانها بفضل الاكتشافات الغازية في مياهها بالبحر المتوسط خلال العقدين الماضيين.
وعلى صعيد الأسعار، ارتفع سعر العقود الهولندية القياسية تسليم الشهر المقبل بنسبة 11 بالمائة إلى 31ر42 يورو لكل ميجاوات/ساعة، كما ارتفعت أسعار الغاز في التعاملات البريطانية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
أعاد مشهد الهجوم على حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان العراق مساء الأحد بمسيّرة تابعة لميليشيات مسلحة الجدل حول جدية الحكومة العراقية في حل تلك الجماعات المُهددة للأمن العراقي وكثير من دول الجوار.
وتشير التقارير العراقية إلى أن الخطط العراقية في هذا الشأن تجمّدت بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقرار إيراني بتجنب قرارات لا داعي لها، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.
ولفتت مصادر عراقية إلى أن السلطات في العراق بذلت جهداً كبيراً الشهر الماضي، عبر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ووزير خارجيته فؤاد حسين، لإثبات وجود مسافة فاصلة بين «الحشد الشعبي» والفصائل المسلحة.
وفي السابق، كانت هناك مفاوضات بشأن تجميع أعمال الفصائل المسلحة، حيث ناقشت مسارين أساسيين لمعالجة وضع الفصائل، يقضي الأول بإعلان الفصائل المسلحة حل نفسها وتسليم سلاحها (لهيئة الحشد الشعبي)، والتحول إلى العمل السياسي، إلا أن الفصائل المسلحة أظهرت ممانعتها الشديدة لهذا الخيار، مؤكدة أنها لن تسلّم سلاحها للحشد الشعبي دون ضمانات قوية، من بينها الحصول على مواقع مفصلية في مؤسسات أمنية داخل الدولة، بينما المسار الثاني يقضي بتجميد تلك الفصائل بالتزامن مع هيكلة الحشد الشعبي، إلا أن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والأحداث المتسارعة أدت إلى تعطيل فكرة تجميد الفصائل الي حين إشعار آخر.
في وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي هشام العلوي، عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود طلب دولي بحل الحشد الشعبي.
وشدد المسئول العراقي في تصريحات إعلامية له، على أن أمن العراق والمنطقة يستوجب وجود الحشد الشعبي.
وقال العلوي، لبرنامج "المداولة"، الذي يعرض على قناة "العهد"، إن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية العراقية وظروف المنطقة تستدعي الحفاظ عليه، مؤكدا أن "الحديث عن مطالبة المبعوث الأممي ووزير الخارجية الأميركي بحل الحشد الشعبي غير صحيح".
واختتم تصريحاته قائلا: "التطورات الجارية تجعل المطالبة بحل الحشد الشعبي غير منطقية"، مبينا أن "الحكومة استطاعت ضبط تصرفات بعض الفصائل في العراق".