"الروح هو البطل".. انطلاق سينودس الأساقفة بروما
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انطلق سينودس الأساقفة بروما، وهى الجمعية السادسة عشر للسينودس والتي يرأسها صاحب القداسة البابا فرنسيس، خلال شهر أكتوبر.
حيث يكون موضوعها عن الكنيسة السنودسية، شركة مشاركة ورسالة، ويجتمع لا يقل عن ثلاثمائة وخمسين عضوًا من البطاركة، والكرادلة، والأساقفة، وممثلي الرهبانيات، والأنشطة الرسولية، والعلمانيين.
كان قد افتتح السينودس في الرابع من أكتوبر الجاري، عيد القديس فرنسيس الآسيزي بالقداس الإلهي، ويمتد السينودس، حتى الاحد التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري.
حيث أكد قداسة البابا فرنسيس فى كلمته الافتتاحية، أن العنصر الأساسي وبطل هذا السينودس هو الروح القدس، وليس نحن، أو أفكارنا، أو مشاريعنا. فإذا تركنا مكانًا له ليقودنا، هذا السينودس سيسير إلى خير كبير. ويضع البابا بعض الخطوات العملية لهذه المسيرة:
لا للثرثرة: لنسير معًا هذه المسيرة، لا للثرثرة وهي أن نتوقف عن السير معًا، ونتحدث في أحاديث فارغة وهي الروح العكسي، والرياح المضادة لسفينة السينودس. لنبدأ من هنا إذا كانت لا توافق على حدث، أو رأي فلك أن تتكلم مع الشخص، لا بالخارج، ولا من خلفه.
نعم للسماع حيث لا مسيرة دون سماع لصوت الروح، الذي يقودنا، وهذا يتطلب من دخول إلى أعماق ذواتنا، حيث ندع الروح يفحصنا ويرشدنا، ويدفعنا أن نسمع للآخر بأذن جديدة، أذن نظيفة مفرغة من أي احكام، أو قرارات مسبقة.
صيام عن الكلمة في بعض الأوقات وهذا يخص تصريحاتنا، يجب أن ننشر الأشياء، ولكن يجب أن نترك بعض الأشياء، لتنضج، وعند نضوجها تعلن.
نعم للصلاة: لا سينودس دون صلاة، والصلاة تعني احتياجنا أن ندخل في علاقة مع الله، نسمع لصوت روحه، ينير أعيننا لنسير، يقود خطانا ويمنحنا القوة.
ليس برلمان: السينودس ليس عملية اقتراع، أو انتخاب أو تصويت، أو قرارات، لحل بعض الصعوبات، بل هو مسيرة معًا، يقودها البطل، الروح القدس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
رئيس إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأنجليكانية يصدر بياناً حول استقالة رئيس أساقفة كانتربري
علق الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، على نبأ استقالة رئيس الأساقفة كانتربري نتيجة تقاعسه عن الإبلاغ والتستر على انتهاكات جسدية وجنسية ارتكبها جون سميث وهو أحد المحامين العاملين بإحدى المؤسسات الخيرية.
نستمر في إظهار محبة المسيحوقال: نعبر عن تعاطفنا العميق مع ضحايا هذه الأفعال المؤسفة ونلتزم بأن تبقى الكنيسة الأنجليكانية ملاذاً آمناً لجميع أفراد المجتمع، لا سيما أولئك الأكثر عرضة للخطر فمبادئنا المسيحية وتعاليم الكتاب المقدس الذي يعلمنا أننا جميعا مخلوقين على صورة الله، ولذا يتحتم علينا أن نقف ضد أي شكل من أشكال الظلم أو الإساءة.
وشدد رئيس الأساقفة على استقلالية الإدارية في إقليم الإسكندرية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي داخل الكنائس الأنجليكانية في العالم، إذ سنستمر في رسالتنا لإظهار محبة المسيح لكل إنسان، والعمل دون كلل لضمان بيئة آمنة ومحترمة لجميع من نخدمهم، ونلتزم بدعم القيم التي تعزز الشفافية، والمساءلة، والنزاهة.
وأضاف: بينما نحافظ على الشركة والوحدة مع الكنائس الأسقفية في نصف الكرة الجنوبي، ندرك أن وحدة الكنيسة لا تتطلب منا التسامح مع أي خيانة للأمانة المقدسة، بل تحثنا على تعزيز العدالة والمحبة الرعوية التي تعكس روح المسيح، وكذلك إتخاذ التدابير الفعالة لحماية الأفراد.
واختتم: يجب أن نستمر جميعاً في الصلاة من أجل الكنيسة ومن أجل دورها في تحقيق مبادئ العدل التي يعلمنا إياها الكتاب المقدس.