اللواء درويش حسن لـ«الشاهد»: فترة الإعداد من 67 لـ73 كانت قاسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش، أحد فرسان سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1969، والتحق بالكتيبة 18 باللواء 16 مشاة، مؤكدا أن الشعب أقبل على إرسال أبنائه إلى الكليات العسكرية بعد الهزيمة على عكس المتوقع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الفترة من 5 يونيو 1967 إلى أكتوبر 1973 كانت تسمى فترة إعداد للمعركة، سواء إعداد للفرد أو المعدات.
وذكر أن فترة الإعداد كانت قاسية جدا بشكل جعل من الحرب نفسها أخف على المقاتل من فترة التدريب، وكانت هناك قاعدة في القوات المسلحة تقول «العرق في التدريب يوفر الدماء في المعركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الباز حرب أكتوبر درويش حسن درويش حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية
النازحون يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والمأوى، بالإضافة إلى افتقارهم للرعاية الصحية..
التغيير: الخرطوم
وصلت الاثنين مجموعة جديدة من النازحين من مدينة الفاشر المحاصرة إلى منطقة الطويلة حيث بلغ عدد الأسر النازحة 75 أسرة، أي حوالي 375 فردًا.
ووفقا لتصريح صحفي أدلى به الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، فإن النازحون يعانون ظروف معيشية صعبة للغاية، ويحتاجون إلى ضروريات الحياة الأساسية مثل الغذاء، الدواء، الماء، والمأوى.
وأكد رجال أن الأسر النازحة من مدينة الفاشر وصلت إلى منطقة الطويلة في 20 ديسمبر الجاري.
أضاف رجال أن النازحين يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والمأوى، بالإضافة إلى افتقارهم للرعاية الصحية.
وأوضح أن هذه الأسر التي فرّت من مناطق القتال تبحث عن مكان آمن، إلا أن الظروف الحالية تجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وبحسب رجال فإن النازحين لا يتوفر لهم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. ودعا الناطق الرسمي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل السريع وتوفير المساعدات اللازمة للنازحين.
من جانب آخر، أشار رجال إلى أن تدفق المزيد من النازحين إلى منطقة الطويلة قد يفاقم الوضع الإنساني، مما يتطلب استجابة عاجلة من الحكومة والمنظمات الإنسانية لمساعدتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل عاجل.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.
ومنذ مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية. هذا الحصار أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المدينة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.
كما أثر الحصار بشكل كبير على قدرة السكان على الوصول إلى الخدمات الصحية والإغاثية، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحرب القاسية.
الوسومالذراع الطويلة حرب االسودان حصار الفاشر قوات الدعم السريع