إبراهيم عيسى: "طوفان الأقصى" والهجمات على إسرائيل أمر شرعي 1000%
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى، ما قامت به المقاومة الفلسطينية في “طوفان الأقصى” التي شنتها على دولة الاحتلال الإسرائيلي قوة محتلة للأراضي الفلسطينية وأي مواجهة لها هو عمل مقاوم شرعي تكفلة التشريعات الدولية والأمم المتحدة وتكلفة الإنسانية.
المقاومة الفلسطينية تقاوم الاحتلال و"طوفان الأقصى" شرعي 1000% مستشار الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لأكبر عملية بطش وإبادة جماعية منذ نكبة 1948 لميس الحديدي تعلق على دعوات إسرائيل لسكان غزة بالاحتشاد على الحدود المصرية.. فيديو
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن كل ما فعلته المقاومة الفلسطينية في “طوفان الأقصى” من ضرب واختراق لإسرائيل في كل المناطق العسكرية الاسرائيلية أو أسر العساكر الإسرائيلين هو أمر شرعي، مشيرًا إلى أن "طوفان الأقصى" مقاومة شرعية 100%.
ونوة بأن أي مواجهة لكيان عسكري محتل هو شرعي 1000%، هي مقاومة شرعية ومكفول حقوقه دوليًا، متابعًا: "إلا أن اختطاف رهائن من المدنيين أو الاعتداء على المدنيين أو جلب مدنيين إسرائيليين إلى غزة هو عمل إرهابي ويجب التفرقة في هذا المشهد".
وتستمر الغارات التي تقوم به دولة الاحتلال مساء اليوم الأثنين بشكل مستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، وذلك ردًا على ما قامت به المقاومة الفلسطينية من “طوفان الأقصى” صباح السبت، والذي برره الإعلامي إبراهيم عيسى، بأنها مقاومة شرعية ومكفولة لدى الشعب الفلسطيني.
المقاومة الفلسطينية و“طوفان الأقصى”وأوضح إبراهيم عيسى، أن القضية الفلسطينة هي حق واضح واعدل قضية في التاريخ وعلى وجه الأرض، مشددًا على أن هذا القضية وشرعيتها هو أمر واضح للجميع، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
ونوة عيسى، بأن أي مواجهة لكيان عسكري محتل هو شرعي 1000%، هي مقاومة شرعية ومكفول حقوقه دوليًا، متابعًا: "الحل في مواجهة إرهاب إسرائيل ليس بأن يكون إرهاب أخر.. مواجهة الإرهاب بالإرهاب يجعلنا نفسد الأمر ولا نصلح شئ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية الأقصى الإعلامي إبراهيم عيسى المقاومة الفلسطینیة طوفان الأقصى إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
“مقاومة الجدار والاستيطان”: تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تسريع لوتيرة العبث بالجغرافية الفلسطينية
يمانيون../
صرح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، إن قرار العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية، تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تحظى بكافة الامتيازات والخدمات، خطوة جديدة تستهدف الجغرافية الفلسطينية بالعبث والتمزيق”.
وأوضح شعبان في بيان، صدر اليوم الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الكيان الإسرائيلي قرر فصل مجموعة من الأحياء الاستعمارية التابعة للمستعمرات، واعتبارها مستعمرات منفصلة، في خطوة جديدة من شأنها تعزيز الاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
وبين شعبان، أن هذه الأحياء تتمركز 4 منها في محافظة رام الله، وتحديدا بجانب مستعمرة تلمون، و4 أخرى في محافظة بيت لحم، فيما يتموضع حيّان في محافظة سلفيت، وآخر في نابلس، وآخر في أريحا، والأخير في طوباس.
وأضاف، أن معظم هذه الأحياء أقيمت كبؤر استعمارية غير قانونية قبل عقدين من الزمن، ثم تولى الكيان الإسرائيلي مهمة تحويلها إلى أحياء، في تحايل واضح على القانون الدولي، والموقف الدولي الرافض للبناء الاستعماري.
وأردف: أن الكيان الإسرائيلي تجنب في حينها الإعلان عن بناء مستعمرات جديدة، بادعاء أنها أحياء، وتهدف لمعالجة النمو الطبيعي للمستعمرين، إلا أن الكيان الغاصب هذه الأيام يكشف عن نيته الحقيقية وهدفه الحقيقي بالبناء في مستعمرات، لصالح التوسع والتهام المزيد من الأراضي، وإعدام إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى والبلدات الفلسطينية في هذه المناطق.
وقال شعبان “إن معظم الأحياء الثلاثة عشر حيا استعمارية التي حولها الكيان الإسرائيلي إلى مستعمرات قائمة، دخلت بدءا من اليوم في القوائم الرسمية للهيئة، باعتبارها مستعمرات، وليست أحياء، في دلالة واضحة على المآرب الحقيقية من ورائها، على حساب الأرض الفلسطينية”.
وتابع: حكومة اليمين المتطرف، والتي أعلنت ومنذ اليوم الأول من تشكيلها، أن الاستعمار سيكون على رأس أولويات عملها، تواصل منذ اليوم الأول تنفيذ مخططات السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والإعلان بشكل واضح عن نيتها تنفيذ مخططات الضم، وفرض السيادة، وتمزيق الجغرافية الفلسطينية، في تحدٍ واضح وسافر لكل القوانين الدولية التي جرمت هذا السلوك.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل بشكل واضح وحقيقي وفعال في معاقبة الكيان الإسرائيلي على انتهاكاته وتحديه للمقررات الدولية والتي كان آخرها الرأي الاستشاري الرفيع لمحكمة العدل الدولية بخصوص وضع الاحتلال والزحف الاستعماري، إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334 حول عدم شرعية الاستعمار، وبطلان وقائعه على الأرض.