«الدبيبة» يُوعز بتمديد مهلة إخلاء مكتبة طرابلس العلمية العالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية لمكتبة طرابلس العلمية العالمية.
واطلع الدبيبة خلال الزيارة، على الخدمات التي توفرها المكتبة وما تقدمه من دعم لروادها ومساهمتها في إثراء الحراك الثقافي لما تضمه من مخزون ثقافي يتعدى الـ3 ملايين كتاب في مختلف المجالات، جُمعت خلال أكثر من 30 عاما.
وأصدر الدبيبة تعليماته بتمديد مهلة الإخلاء التي منحتها الجهات المالكة لمبنى المكتبة، وتوجيه وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والتنمية المعرفية، بمراجعة محتويات المكتبة والاستفادة منها في إثراء المكتبات المدرسية والجامعية والمراكز الثقافية في الداخل والخارج.
كما أصدر رئيس الحكومة تعليماته بالمحافظة على المكتبة وما تمثله من إرث معرفي من خلال البحث عن موقع يليق بها، وتقديم الدعم اللازم لها تقديراً للدور العلمي الذي تقدمه للبلاد، والإنتاج الثقافي المحلي للكُتاب الليبيين.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.