رحيل طبيبة بريطانية ابتكرت مضادا حيويا أنقذ حياة الملايين.. «هاجمهما مرض نادر»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صدمة كبرى سببتها وفاة كيرستي سميتين، الطبيبة التي ابتكرت فئة جديدة من المضادات الحيوية أنقذت من خلالها حياة الملايين حول العالم، عن عمر ناهز 29 عامًا، بسبب إصابتها بسرطان القلب، وخسرت معركتها من أجل حياة أفضل للعالم، إذ لم يكن أمامها سوى بضعة أشهر لتعيشها.
كيرستي أنقذت حياة الملايين«كيرستي» ابتكرت فئة جديدة من المضادات الحيوية أنقذت حياة الملايين، بالتعاون مع فريقها الطبي، وطورت مركبين من المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك خيوط الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا التي أصبحت مقاومة للأدوية المستخدمة عادة لعلاجها، بالإضافة إلى الالتهابات التي تتطور في الجروح وبعدها، بحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، وذلك في شركة أنشأتها بدعم من مشرف الدكتوراه في جامعة شيفيلد.
سرطان القلب الذي أصاب «كيرستي» منحها عدة أشهر قليلة لتعيشها، حيث أن المرض نادر جدا، ويصيب شخصين فقط سنويا في المملكة المتحدة، وكانت تخضع للعلاج في مستشفى في برمنجهام لمدة 7 أسابيع قبل وفاتها، وكانت عائلتها بجانب سريرها خلال ساعاتها الأخيرة.
وذكرت صحيفة «ذا ميل أون صنداي»، في وقت سابق من هذا العام، أن «سميتين»، كانت تلعب الهوكي وكرة القدم كل يوم، لكن ذات مرة استيقظت في الليل بسبب آلام مؤلمة في الصدر، وذلك في نوفمبر الماضي، واستغرق الأمر 3 أشهر من الاختبارات قبل أن يتم تشخيص إصابتها بـ«الساركوما الوعائية القلبية»، وهو ورم في القلب.
واكتشف الأطباء أن الورم سينمو وينتشر، مما يتسبب في فشل قلبها، ولم يكن لدى «كيرستي» أدنى شك في أن هذا كان حكمًا بالإعدام، ولكنها كانت تأمل في العيش لفترة كافية حتى يتم العثور على علاج، ومع ذلك في الأسابيع الأخيرة، لم تكن قادرة على العمل لأنها كانت تكافح من أجل التنفس أو المشي حول سريرها في المستشفى، حتى تكللت شكوكها بالوفاة المفاجأة.
رثاء كيرستي سميتينوحرصت عائلة «سميتين» على أن يستمر إرثها العلمي متاحا للجميع، سواء في تقديم الفئة الجديدة من المضادات الحيوية إلى الجمهور، أو في رفع مستوى الوعي حول أمراض الوعائية القلبية، بعد وفاتها، ودعم المرضى الآخرين.
وقالت زوجة شقيقها الأكبر: «قاتلت كيرستي حتى النهاية، لكن هذا السرطان كان عدوانيًا لدرجة أنها لم تستطع التغلب عليه»، ولا تزال عائلتها تعاني من الصدمة، إذ أن والدها، كان يتمتع بصحة جيدة، وتوفى عن عمر 61 عامًا، بعد ما أصيب بنوبة قلبية أثناء لعب كرة القدم في البرتغال، في أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان مرض السرطان سرطان القلب مضاد حيوي من المضادات الحیویة حیاة الملایین
إقرأ أيضاً:
بدأ ممثل وكتب فيلمين.. ما لا تعرفه عن المخرج نادر جلال في ذكرى ميلاده
يحل اليوم 29 يناير ذكرى ميلاد أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية وهو المخرج الراحل نادر جلال، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1941، ورحل عن عالمنا عام 2014، ينتمي إلى عائلة فنية، والده المخرج الراحل أحمد جلال ووالدته الفنانة الراحلة ماري كويني، كما قدم خلال مسيرته الفنية مجموعة متنوعة من الأفلام التي حققت نجاحاً وشهرة واسعة، سواء كانت كوميدية أورومانسية أو في مجال الأكشن.
دخل مجال التمثيل في سن صغيرةلم تكن موهبة الإخراج هي الأبرز في حياة المخرج نادر جلال، إذ دخل مجال التمثيل في سن صغيرة، وقدم بعض الأدوار البسيطة، من أبرزها شخصية الصبي حمدان في فيلم ابن النيل في عام 1951، ولكنه وفقاً لما قاله في لقاء تليفزيوني سابق أنه سرعان ما توقف عن التمثيل لما به من صعوبات، ومجال الإخراج بالنسبة له أسهل من التمثيل، لذلك اتجه بعد دراسته في معهد السينما إلى مجال الإخراج.
ذكرى ميلاد نادر جلالوأشار إلى تجربتيه في عالم كتابة السيناريوهات من خلال فيلمي بدور عام 1974، بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين، وفيلم واحدة بواحدة عام 1984 بطولة عادل إمام وميرفت أمين.
التوقف عن الكتابةوأوضح أنه لم يكن لديه موهبة الكتابة، ولكن عندما وجد موضوعات أثارت اهتمامه، أراد أن يقدمها للجمهور كأفلام، ولكنه قضى فترة طويلة في كتابة السيناريو، كما وجد صعوبات كثيرة في التوفيق بين عمله ككاتب سيناريو وكمخرج، لذلك لم يقدم على هذه الخطوة مرةً أخرى.