إسبانيا وهولندا تعارضان قرار بروكسل وقف المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعربت الحكومة الإسبانية الاثنين عن "معارضتها" للقرار الذي أعلنته المفوضية الأوروبية بتعليق مساعداتها للفلسطينيين بعد هجوم حماس. كما أكدت هولندا أنها لن تعلق مساعداتها المالية أيضا.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن رئيسها "خوسيه مانويل ألباريس أجرى محادثة هاتفية مع المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي للتعبير عن عدم موافقته على هذا القرار".
وطلب وزير الخارجية الإسباني أن يدرج القرار على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الثلاثاء.
وصرح رئيس الحكومة المؤقتة في هولندا، مارك روته، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي في البلاد أن "بلاده لن تعلق مساعداتها المالية لفلسطين"، مشيرا إلى وجود "أناس أبرياء" في الجانب الفلسطيني أيضا.
وأعلن فارهيلي، في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي علق جميع مساعداته للفلسطينيين ويراجع المشاريع المشتركة بسبب تصاعد الصراع مع إسرائيل.
وأطلقت حركة حماس، السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: ا ف ب+وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي بروكسل طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة.
وقالت “بيربوك”، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد، أثناء زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك".
وترى بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه حيث كانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم وهو طبيب سعودي معروف بمعاداته للإسلام ويدعى “طالب ع”.
وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعا.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا.
ولفتت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيتم الحفاظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".
ورأت بيربوك أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".
وكان الطبيب السعودي الذي يُعَرِّف نفسه بأنه "مسلم سابق" اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وكانت عدة جهات حكومية تلقت في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.