غدًا.. جامعة المنصورة تحتفل باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تنظم جامعة المنصورة غدًا الثلاثا احتفالية كبرى بمناسبة اليوبيل الذهبى مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر 73 بقاعة الاحتفالات بكلية التجارة الساعة العاشرة صباحًا.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب.
وتقام الاحتفالية بالتعاون مع ادارة رعاية الطلاب و اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية.
وتتضمن الاحتفالية عرض فيديوهات عن انتصارات أكتوبر ومحاضرة للواء اركان حرب على حفظى مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء وفقرة موسيقية وغنائية لكورال جامعة المنصورة لأغنيات وطنية وسيتم الاعلان عن نتيجة المسابقة القمية لطلاب الجامعات الفائزين لتصميم طابع بريد وعملة تذكارية لحرب اكتوبر كما سيتم ابطال الجامعة المشاركين فى حرب أكتوبر.
ويأتي ذلك تزامنًا مع بداية العام الجامعى 2022/ 2023 وانطلاق الموسم الثقافى و تأكيدًا على اهتمام جامعة المنصورة بالأنشطة الطلابية، التى من شأنها تسهم فى إثراء الوعي الثقافي والفكري لطلاب الجامعة وتعريفهم بالأمجاد والبطولات المصرية على مر العصور.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل خالدة في الأذهان لتعبر عن انتصار الإرادة المصرية وتمسكها بتحرير كل شبر من أرض سيناء.
و تلك الذكرى الغالية على قلوب جميع المصريين، والتي غيرت مسار التاريخ وجسدت عظمة شعب مصر وعقيدة قواته المسلحة وستظل مبعثاً للفخر، ورمزًاً للعزة والكرامة؛ لبطولات سطر فيها رجال القوات المسلحة المصرية، والشعب المصري العظيم ملحمة العبور والنصر.
وأن هذا اليوم والذي انطلقت فيه القوات المصرية الباسلة لترفع علم الوطن فوق سيناء وتسترد الأرض بأرواح الشهداء ودماء الأبطال لتعيد للوطن كبريائه وكرامته سيظل يوماً خالداً في ذاكرة الوطن تحتفل به أجيالنا جيلاً بعد جيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولات المصرية القوات المسلحة المصرية اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر بجامعة المنصورة جامعة المنصورة نائب رئيس الجامعة ل جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.