الوطن:
2025-04-28@21:39:02 GMT

رئيس الوزراء: مصر نجحت بجهود أبنائها في دحر فيروس سي

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

رئيس الوزراء: مصر نجحت بجهود أبنائها في دحر فيروس سي

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة تسليم مصر شهادة المستوى الذهبي كأول بلد يبلغ هذا المستوى على مسار القضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ووزراء: الصحة والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، والطيران المدني، والثقافة، والموارد المائية والري، وشئون المجالس النيابية ومحافظ الجيزة وعدد من مسئولي الأجهزة والجهات المعنية وسفراء الدول الأجنبية في مصر، وعدد من وزراء الصحة السابقين.

وفي ختام الحفل، ألقى رئيس الوزراء كلمة استهلها بالقول: أَقِفُ بينكم اليوم أَمام هذه الأهرامات الشامخة التي تظلُّ شاهدة على تاريخ هذه الأمة وعظمة شعبها، مُضيفًا أنه كما شَهِدَتْ هذه الأهرامات العديد من الأحداث الفارقة في التاريخ، تشهد اليوم حدثاً تاريخياً آخر سيُنْقَشُ في ذاكرة التاريخ المصري كالنقوش الهيروغليفية في معابدنا العظيمة.

وتابع: نَسْطُر اليوم إِنجازاً طِبيا حققته مصر، تعبر به إلى آفاق جديدة لتوفير الصحة وجودة الحياة لشعبنا العظيم، فقد نجحت مصر بجهود أبنائها المخلصين في دحر فيروس الالتهاب الكبدي "سي"، الذي لطالما عانت منه الأسر المصرية وكبَّد المجتمع المصري خسائر فادحة على مر العقود السابقة.

وأضاف: ها نحن اليوم، بعد مُرور ٣٤ عاماً على اكتشاف هذا المرض، الذي أَصاب قُرابة ٧٠ مليون إنسان على وجه الارض، نُعلن من مصر، ومن أَمام الأهرامات، أَنَّ طريق القضاء عليه أصبح مُمهدا، وأَن مِصْرَ قد أعادت كتابة التاريخ، وَسطَرت بِأحرفَ من نور، كيفية التغلب على هذا المرض الذي يُشكل تهديدا لصحة الإنسان.

وأوضح رئيس الوزراء أن الجهود المصرية التي بُذلت خلال العقدين الماضيين، قد تُوجت اليوم بإعلان منظمة الصحة العالمية نجاح المسار المصري نحو القضاء على فيروس "سي"، والذي لم يَخلُ بيت مصري من ضحاياه.

وأكد أن الحكومات المصرية المتتابعة لم تَأل جُهدا في توفير مختلف مقومات مكافحة المرض، حتى كانت الكلمة الاخيرة التي سطرها الشعب المصري العظيم وقيادته الرشيدة بِإطلاق مُبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" في أكتوبر ٢٠١٨، لِتُمثل حَجَر الزاوية في مواجهة الفيروس والقضاء عليه.وأشار إلى أن مختلف قطاعات الدولة المعنية شاركت في التمهيد والاعداد لتلك المبادرة التاريخية والتي تُعتبر الأكبر في التاريخ الانساني، ولم تدخر الدولة جُهدًا في تسخير كل مقومات النجاح التي قادتها السواعد المصرية بكفاءة ونجاح.

وقال رئيس الوزراء إنّ الخبرات المصرية في القضاء على فيروس سي، لم تكن لتحدث لولا الارادة المصرية الصلبة والعزيمة التي لا تلين والهدف الذي وضعناه جميعا نُصب أعيننا وبعد أن كانت مصر تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث مُعدل الإصابات بالمرض، مضيفًا: ها نحن اليوم نشهد اعتلاء مصر لمكانة عالمية بالنجاح في مسار القضاء على الفيروس بمرتبة ذهبية استحقتها عن جدارة واستحقاق.

وتابع أن خبرات العقول المصرية التي ساهمت في التغلب على هذا الوباء الفتاك، تقف على أُهبة الاستعداد لمساعدة دول العالم في استنساخ تلك التجربة غير المسبوقة، مؤكدًا التزام الحكومة الكامل بالحفاظ على هذا الإنجاز وضمان استدامته بكافة السبل، وأن تستمر الجهود الوطنية للحفاظ على ما وصلنا له من إنجاز عالمي والبناء عليه لضمان تحسين المؤشرات الصحية للمصريين.

وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي بخالص الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي تبنى هذه المبادرة ودعمها، وتابع تنفيذها، حتى كُتب لها النجاح، وأصبحت حديث العالم أجمع، وبفضل هذه المبادرة الرئاسية، تخلّص المصريون من وباء فتَّاك، أحزن الكثير من الأسر المصرية.كما تقدم بالشكر لوزارة الصحة والسكان وجميع العاملين بها، على جهودهم الحثيثة التي حققت هذا النجاح، وجميع شركاء العمل والجهد والإصرار الذين ساهموا في صناعة هذا الإنجاز بمن في ذلك أربعة وزراء صحة تشرفت بزمالتهم في مجلس الوزراء وهم الدكتور عادل العدوي والدكتور احمد عماد، رحمه الله، والدكتورة هالة زايد والدكتور خالد عبدالغفار، وجميع الزملاء على مستوى الوزارات المختلفة أو المؤسسات الدولية التي دعمت وشاركت في صناعة هذا الإنجاز التاريخي.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بالإشارة إلى كلمة الباحث الأمريكي "هارفي ألتر"، وهو واحد من ثلاثة حصلوا على جائزة نوبل في الطب عام 2020 لإسهاماتهم في اكتشاف وعلاج فيروس "سي"، حيث قال "إنه لم يكن يتخيل أنْ يرى هذا الإنجاز في حياته"، في إشارة إلى إمكان القضاء على هذا الفيروس اللعين.وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء أن هذا يجعلنا دومًا متسلحين بالأمل في مواجهة الأمراض الأخرى التي أرهقت العلماء حول العالم في محاولة لاكتشاف أدوية ناجعة لها. وخلال الاحتفالية، توجه مدير عام منظمة الصحة العالمية بالتهنئة لمصر لحصولها على المستوى الذهبي في مسار القضاء على فيروس سي، مشيرا إلى ان التزام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، واهتمامه بهذا الملف كان أحد العوامل وراء نجاح جهود القضاء على فيروس سي. وأشار إلى أن نجاح مصر في هذا الملف يعطينا جميعا الأمل في القضاء على هذا الوباء الفتاك حول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احمد عماد استصلاح الأراضي اكتشاف أدوية الأسر المصرية التزام الحكومة التموين والتجارة الداخلية التنمية المحلية التهاب الكبد الجهات المعنية آفاق القضاء على فیروس الصحة العالمیة رئیس الوزراء هذا الإنجاز فیروس سی على هذا

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها

حمص-سانا

تهدف مبادرة بالعلم بدنا نعمرها التي أطلقها عدد من ممثلي المجتمع المحلي في حمص عبر مواقع السوشل ميديا والإنترنت إلى المساهمة في نهضة سوريا، بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وتسعى إلى تقديم 10,000 منحة مجانية تعليمية وتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لدعم وتمكين الشباب السوري وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل.

ووفقاً للقائمين على المبادرة، وهم الشيخ محمود دالاتي والشيخ فارس سلمون والشيخ محمد بسمار والدكتور عبد الجواد حمام والأستاذ محمد جبر ومدير المشروع الأستاذ مجد حمام، فإن المبادرة تسعى إلى إشراك المدربين والمعلمين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، ليكونوا شركاء في صناعة جيل متعلم منتج وواعٍ، حيث تغطي مجالات عدة، منها برامج الأعمال والإدارة والمهارات الرقمية والتقنية والتصميم والإنتاج المرئي والمهارات الإنسانية، والمناهج الدراسية للشهادات “الأساسية والثانوية” والمهارات السياسية والحوكمة والإعلام والصحافة والبرمجة والتدريب المهني والصناعي.

ودعت المبادرة عبر موقعها على الإنترنت جميع السوريين من معلمين ومدربين وخبراء، للمشاركة ونقل الخبرات والمعارف والعلوم لمن يحتاجها، ليكونوا جزءاً من إعادة بناء سوريا بالعلم والمعرفة التي تفتح أبواب المستقبل أمام الجيل الجديد.

وتستهدف المبادرة الشباب والشابات الباحثين عن فرص ترفد مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وأبناء الشهداء والمقاتلين من وزارة الدفاع والأمن العام، والمعلمين والمدربين الراغبين بتقديم علمهم كصدقة جارية، والمساهمين والداعمين الراغبين بالمساهمة في مبالغ مادية أو معدات أو توفير بيئة تدريبية مناسبة.

وعن آلية تنفيذ هذه المبادرة، يوضح ما نشره القائمون عليها على موقع المبادرة في فيس بوك، أنه تم بدايةً إطلاق حملة إعلامية لنشر رسالتها لفتح باب التقدم للمعلمين والمدربين من داخل سوريا وخارجها، وتوفير فرص للمتبرعين لدعمها مادياً أو من خلال تقديم المعدات التعليمية، ومن ثم التنسيق مع أصحاب مراكز لاحتضان التدريب، وفتح باب التقديم للطلاب الراغبين بالانضمام إليها بعد الإعلان عنها وعن مختلف الدورات التدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع جهات حكومية ومؤسسات تعليمية ومجتمعية وإعلامية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
  • عاجل:- رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال ويشيد بجهود العمال في مسيرة التنمية
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • «فيروس الروتا».. إزاي تحمي أطفالك من النزلات المعوية في فصل الصيف؟
  • تحرير 141 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
  • أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل