مراكش.. افتتاح المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأت الحياة تعود لمآثر مراكش المتضررة من الزلزال العنيف الذي كان قد ضرب عدة مناطق بالمملكة، حيث تم مساء الأحد افتتاح المآثر التاريخية بمدينة مراكش أمام السياح المغاربة والأجانب بشكل رسمي.
ويتعلق الأمر بقصور الباهية والبديع، وقبور السعديين، والتي يمكن للسياح المغاربة والأجانب زيارتها بشكل عادي، حيث استقبلت هذه المعالم، منذ يوم أمس الأحد وإلى غاية مساء اليوم الإثنين حوالي 6000 من الزوار المغاربة والأجانب.
وفي هذا الصدد، قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بزيارة لكل من “قصر الباهية، وقصر لبديع، وقبور السعديين”، حيث وقف على إجراءات إعادة افتتاح هذه المباني والمآثر التاريخية أمام الزوار.
وحسب بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ” فقد عملت الوزارة على وضع برنامج استعجالي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بغرض إعادة ترميم مآثر تضررت بفعل الزلزال المؤلم الشهر الماضي، حيث اشتغلت مصالح الوزارة بشكل مستمر لضمان افتتاح هذه المعالم السياحية بمدينة مراكش لاسيما وأن المدينة الحمراء تحتضن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي”.
أشار البلاغ ذاته، إلى أن “بنسعيد كان قبل أسبوعين، قد زار هذه المعالم السياحية، وتفقد أشغال التهيئة والترميم والتي ستتواصل مع وضع برنامج إعادة تأهيلها حتى تكون في مستوى تطلعات السياح والزوار المغاربة والأجانب”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية الأساس لبناء مستشفي جامعي بإقليم الحوز بمعايير متطورة بجماعة تمصلوحت
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة، انطلقت التحضيرات الأولية لبناء مستشفى جامعي جديد بجانب الطريق الإقليمية 2009، وتحديدًا بدوار سيدي بوزيد، التابع لجماعة تمصلوحت. هذا المشروع المرتقب يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة لسكان إقليم الحوز والمناطق المجاورة.
وقد باشرت الجهات المعنية بتنسيق مع المصالح المختصة بعمليات المسح الطوبوغرافي وتجهيز الموقع، تمهيدًا لانطلاق أشغال البناء خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويأتي هذا المشروع كاستجابة لحاجة ملحة إلى منشآت صحية متقدمة بالإقليم، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه المستشفيات الجهوية.
وسيتضمن المستشفى الجامعي، وفقًا للمعطيات الأولية، مجموعة من التخصصات الطبية الحديثة، فضلاً عن مركز تكوين لفائدة الطلبة والأطر الصحية، مما سيساهم في الرفع من جودة الخدمات الصحية وكذا في تكوين كفاءات طبية محلية.
وقد لقي المشروع ترحيبًا واسعًا من طرف ساكنة المنطقة، الذين عبّروا عن أملهم في أن يساهم المستشفى في تحسين الولوج إلى العلاج وتخفيف معاناة التنقل إلى المدن الكبرى لتلقي الخدمات الصحية.
من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن الشركاء المؤسساتيين والجهات الممولة للمشروع، وسط تفاؤل كبير بتحقيق نقلة صحية وتنموية واعدة .