العتيبي : لا زيادة في رسوم الترخيص والتأمين… والسماح بالدمج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أشار رئيس لجنة المخيمات الربيعية مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق في فرع بلدية محافظة حولي فيصل العتيبي إلى وجود توجه لتقليل أعداد مواقع التخييم للموسم المقبل، لاسيما أن هناك أكثر من موقع لم يتم التخييم فيها، ولم تصدر البلدية أي ترخيص مخيم فيها.
وأكد العتيبي لـ«الراي» أن «موعد التخييم سيكون في موعده، حيث يبدأ في 15 نوفمبر ويستمر حتى 15 مارس، ولن يكون هناك تعديلات أو زيادات على رسوم الترخيص والتأمين، وستبقى 50 ديناراً لرسم ترخيص، و100 دينار كتأمين يسترد لاحقاً، مشيراً إلى أن مساحة المخيم لن تزيد على 1000 متر مربع كما كان سابقاً، ولكن سيتم السماح بدمج المخيمات في حال التوافق بين المرخص لهم».
وأشار إلى أن «اللجنة ستعقد اجتماعها اليوم بحضور كل الجهات المعنية لمناقشة آلية العمل الجديدة، على أن يتم الإعلان عن كامل التفاصيل عقب الاجتماع»، لافتاً إلى أن «موضوع منح رخصة مخيم للوافد من عدمه ستتم مناقشتها خلال الاجتماع، وإن كان الاتفاق على إصدارها فسيكون ذلك وفق ضوابط مشددة، لاسيما أن البعض من الوافدين غير ملتزم بالقوانين البيئية، وحتى لائحة المخيمات الربيعية».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال يسعى لعزل غزة وتدمير معالم المخيمات الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن المطامع الكبرى للاحتلال في الضفة الغربية الفلسطينية تكمن في رغبته المستمرة في عزل قطاع غزة سياسيًا وجغرافيًا عن باقي الأراضي الفلسطينية، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطينية، موضحًا أن الاستراتيجية السابقة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كانت تتمثل في إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز حماس، عبر السماح بدخول الأموال إليها، ليتمكنوا من عزلها عن أي تحرك عسكري ضد الاحتلال.
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال قد استولى على قطاع غزة وعودة إلى مشروعه في الضفة الغربية، حيث يتبع مشروعًا توراتيًا يهدف إلى توسيع دولة إسرائيل الكبرى، خاصة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن خطة الاحتلال، التي لا تذكر قطاع غزة، تركز فقط على الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تتضمن ضم الأراضي الفلسطينية، خاصة الأغوار والقدس، إلى دولة إسرائيل.
كما شدد دولة، على أن الاحتلال يسعى إلى تنفيذ نفس السياسات الإجرامية التي تشمل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، حيث يتم تهجير الفلسطينيين من المخيمات، خاصة في غزة والضفة الغربية، مضيفًا أن المخيمات أصبحت هدفًا للتهجير المتعمد، في محاولة محو آثارها وإنكار حق العودة الفلسطيني، موضحًا أن الاحتلال يستهدف المخيمات في الضفة الغربية في وقت يتزامن مع محاولات منع وكالة الأونروا من ممارسة عملها في القدس، في خطوة تهدف إلى إغلاق الملف الفلسطيني.