9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:

المدير السياسي لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في طهران حسين رويوران خلال حوار متلفز:

– قوة المقاومة الفلسطينية تراكمت وفاجأت الجميع
– نحن اليوم أمام “تسونامي مقاومة” في فلسطين
– المقاومة الفلسطينية أربكت إسرائيل بشكل غير مسبوق
– فرق عسكرية اسرائيلية سقطت خلال ساعات أمام إرادة المقاومة
– إيران تدعم المقاومة وتعلن ذلك جهارا
– إيران تدعم الفلسطينيين عسكريا
– الفلسطينيون يحظون بدعم كل محور المقاومة
– رجال المقاومة أشداء على “الكفار” ورحماء على فلسطين
– اسرائيل جزء من أميركا وهي التي تدافع عنه
– اسرائيل يمثل إحدى الولايات الأميركية في المنطقة
– أميركا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة
– كل فصائل المقاومة ستعيد حساباتها إذا تدخلت أميركا بطوفان الأقصى
– اسرائيل لم يفق حتى الآن من صدمته
– لن يعود أي صهيوني لمناطق غلاف غزة بعد سقوطها
– إسرائيل تقوم بمجازر للتغطية على ضعفها
– سلوك الأنظمة المطبعة يتعارض مع القرآن

الباحث بالشأن السياسي حسين شلوشي خلال حوار متلفز:

– اسرائيل لم يستخدم مصطلح الحرب منذ سنوات طويلة
– هناك استراتيجية جديدة في أداء فصائل المقاومة
– تكنولوجيا التجسس الإسرائيلية وقفت عاجزة أمام المقاومة الفلسطينية
طوفان الأقصى خرب “غزل التطبيع”
– التطبيع مع السعودية هدفه القضاء على غزة
– هناك تأسيس مختلف في استراتيجية تحرير الأراضي الفلسطينية
– طوفان الأقصى أوقف صفقة التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني
– السعودية محرجة ولا تستطيع قول شيء في القضية الفلسطينية
– 2% من السعوديين فقط يريدون التطبيع مع اسرائيل
– لا شيء سيمحو حقيقة الضربة الموجعة التي تلقتها إسرائيل
– تظاهرات الجمعة المليونية ستذوب فيها المسميات
– الحلبوسي قد ينتظر موقف الإمارات لكي يصدر بياناً بشأن أحداث فلسطين

الباحث بالشأن السياسي فيصل عبد الساتر خلال حوار متلفز:

– الأردن فتحت قواعدها العسكرية لتقديم الدعم لإسرائيل
– المقاومة الفلسطينية “أسطورية” وحققت بطولات كبيرة
– الدول العربية تركت الشعب الفلسطيني لمصيره
– اسرائيل لم ترَ مثل هذه الهزيمة في تاريخه
– “هيبة” الجيش الإسرائيلي أصبحت تحت الحذاء
– حزب الله ليس على الحياد في معارك طوفان الأقصى
– الرد الإسرائيلي على المقاومة اللبنانية كان محدودا
– طوفان الأقصى يختلف عن كل المعارك السابقة
– المواجهة مع إسرائيل قد تكون شاملة

المنسق العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يوسف الناصري خلال حوار متلفز:

– “طوفان الاقصى” هو انتصار انساني وتاريخي وشكل مفاجأة للجميع
– عملية “طوفان الاقصى” هوت بــ “البيت العنكبوتي” خلال ثوان
– الضمير والعقل والامن الصهيوني في ازمة كبيرة حاليا
– “20 قاعدة” اسرائيلية سقطت بأيدي المقاومة حاليا
– المقاومة بخرت “الاسطورة الاسرائيلية بعمليات طوفان الاقصى”
– تردي الموقف العربي من “طوفان الاقصى” يعود الى قمة الرياض

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة خلال حوار متلفز طوفان الأقصى طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. هل وضع إسرائيل على حافة الهاوية؟

بدأت آثار عملية طوفان الأقصى تظهر على إسرائيل قبل أن تضع الحرب أوزارها ويتلاشى غبار المعارك، فقد شهدت إسرائيل خلال العام المنصرم سلسة من الأزمات السياسية والاقتصادية والمجتمعية.

فحاييم رامون وزير القضاء السابق وأحد أبرز أعضاء حزب العمل المعارض، يرى أن إسرائيل ليست على "بعد خطوة واحدة من النصر، بل على بعد خطوة واحدة من الهزيمة الإستراتيجية".

فالاحتلال الإسرائيلي يخوض أطول حرب في تاريخه، ولم يستطع حسم المعركة بالوقت الذي أرداه، ولم يحقق أيا من أهدافه فيها.

الأمر الذي دفع المحلل السياسي الإسرائيلي رفيف دروكر للقول في صحيفة هآرتس "لقد قصفنا، وقتلنا، ودمرنا، ومسحنا، واعتقلنا، واستعملنا كل قوتنا، فضلًا عن الجسر الجوي الأميركي. وعلى الرغم من ذلك، فإن وضعنا الأمني أصعب من أيّ وقت مضى".

الجيش.. "البقرة المقدسة"

يصف المجتمع الإسرائيلي الجيش بـ "البقرة المقدسة" نظرا لدوره في "حمايتهم"، ومكانته في نفوس الإسرائيليين، وبعد طوفان الأقصى زادت الانتقادات له وتلاشت هالة القداسة عنه وعن تصرفاته وأصبح أقل احتراما لدى المجتمع.

ويعكس حجم الاستقالات في صفوف قياداته، وقد يشهد المستقبل القريب استقالة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، "حجم الضياع الذي يمر به الجيش".

وتعد تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد مؤشرا على ما يتعرض له الجيش الإسرائيلي منذ بدء معركة طوفان الأقصى، حيث ذكر أن الجيش خسر "12 كتيبة، وأكثر من 700 قتيل ونحو 10 آلاف جريح".

تصريحات لبيد تظهر أن "حرب السابع من أكتوبر كشفت حقيقة أن هذا الجيش يعاني من الكثير من الضعف" كما يقول عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات، للجزيرة نت، فجيش الاحتلال "يعاني من النقص ويعتمد اعتمادا كليا على الولايات المتحدة الأميركية، مما أفقده الهالة التي كان يتمتع بها أمام الجمهور الإسرائيلي" وفقا لأبو عواد.

وقد كان لخسائر جيش الاحتلال في قطاع غزة أثر كبير على رؤية المجتمع للجيش، إذ يرى أبو عواد أن "هناك تراجعا في الثقة في قيادة الجيش الى حدود 55%. وهذه أرقام ليست سهلة. أي أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة أثبتت فشل هذا الجيش في التعاطي مع ملف الحرب".

ملامح التردي التي وصل لها جيش الاحتلال ظهرت بشكل جلي في الضفة الغربية، فمن خلال متابعة اقتحامه للمدن والبلدات الفلسطينية ظهر أن قوات الاحتلال بدأت باستخدام الآليات الحديثة التي وصلت من الولايات المتحدة. وهو ما يظهر حسب مراقبين أن جيش الاحتلال بات يعاني من نقص واضح في المعدات، يعوضها من الشحنات التي وصلت من واشنطن.

وأظهر تصوير بثه حزب الله مؤخرا لقاعدة عسكرية في شمال إسرائيل أن جيش الاحتلال بات يعتمد في تنقلاته بسيارات دفع رباعي مدنية في الخطوط الخلفية على مختلف الجبهات، وهو أمر غير معتاد في الجيوش.

كما أن مشاركة منتسبي مصلحة السجون (الشاباص) في هجماته بالضفة يدلل بما لا يدع مجال للشك أن الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في العنصر البشري لذا استعان بالشاباص غير المهيئين للقتال في المعارك.

ويرى مراقبون أن استمرار استنزاف جيش الاحتلال خلال الأشهر القادمة قد يصل لمرحلة الانهيار وعدم القدرة على القتال والاشتباك على جبهات غزة والضفة والشمال.

ما يعانيه جيش الاحتلال يظهر من خلال ما أعلنته هيئة تأهيل المصابين في الجيش مؤخرا من أنها استقبلت حتى الآن 11 ألف مصاب، وما زالت تستقبل ألف مصاب شهريا غالبية إصاباتهم إما بتر وإما في الرأس والعين وإما في الظهر.

ووفقا لتقرير لوزارة الدفاع الإسرائيلية فقد بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال خلال الحرب 706 قتلى، وبلغت ميزانية عائلات القتلى خلال الأعوام من 2020 إلى 2022 1.7 مليار شيكل سنويا، وارتفعت خلال الحرب على قطاع غزة 1.8 مليار شيكل سنويا.

فيما بلغ عدد المصابين النفسيين ومعاقي الجيش قبل الحرب 62 ألف معاق مسجل، 11 ألفا منهم مصابون نفسيا. وبلغت ميزانية شؤون المعاقين 3.7 مليارات شيكل سنويا.

وتتوقع وزارة الدفاع أن يبلغ عدد المعاقين في نهاية العام الحالي 2024، 78 ألف معاق، 15 ألفا منهم مصابون نفسيا، وستبلغ ميزانيتهم 7.3 مليارات شيكل سنويا.

ولا تقف أزمة الجيش عند الخسائر المادية والبشرية والإخفاقات التي يتعرض لها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فقد أدت تلك الأزمات لتفجر أزمة تجنيد المتدنيين (الحريديم) في الجيش خاصه بعد النقص في عدد الجنود.

حيث يصل عدد من يمكن تكليفهم في الوقت الحالي 157 ألف شخص، لكن الجيش الإسرائيلي لا يقوم بتجنيدهم، ويرفضون الخدمة في الجيش، ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول مشارك في تجنيد الحريديم قوله "إنهم وصلوا إلى نقطة يحتاج الجيش فيها على تجنيدهم".

إلا أن واقع الحال يشير إلى أن رفض الحريديم للتجنيد لم يتغير إذ ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أنه تم في الآونة الأخيرة إرسال حوالي 3 آلاف أمر تجنيد إلى اليهود الحريديم، لكن أقل من 10% استجابوا وامتثلوا له.

مع تفاقم أزمة الحريديم ظهر على السطح الخلاف الحاد في المجتمع الإسرائيلي بين العلمانيين والمتدينين.

متدينون وعلمانيون

شهد الصراع بين العلمانيين والمتدينين في إسرائيل مراحل شد وجذب منذ الإعلان عن قيام إسرائيل في العام 1948، إلا أنه ازداد حدة منذ اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين في العام 1995، فلطالما شكل العلمانيون في إسرائيل (نحو 20% في المجتمع ومعظمهم من اليهود الغربيين) النخبة الحاكمة، وجاء اغتيال رابين "العلماني" على يد أحد المتدنيين بسبب ما "اعتبره تخليا عن أرض يهودية" بعد اتفاقات السلام مع الأردن والفلسطينيين، وفقا للكاتب الإسرائيلي دورون ويبر.

مثّل اغتيال رابين نقطة تحول في الاستقطاب بين الفريقين، سمحت باتساع الصدع المجتمعي، الذي بات يمثل أحد أخطر التهديدات الإستراتيجية التي تحدق بإسرائيل.

ومنذ الاغتيال بدأت عملية تحول في المجتمع والسياسة وشهدت صراعا خفيا في بعض الأحيان وصاخبا في أحيان أخرى بين اليمين والمتدينين في مواجهة دولة الدولة العميقة التي أنشأها حزب العمل وسيطر عليها اليهود العلمانيون الغربيون، وانعكست في مواجهة الجيش والأجهزة الأمنية ومحاولة إخضاعها للمتدينين.

ولم يكن ملف التعديلات القضائية التي سبقت طوفان الأقصى بمنأي عن هذا الصراع والتحشيد الذي يشهده المجمع. وزاد الاستقطاب بين الفريقين بعد طوفان الأقصى، ليكشف حجم الصراع الداخلي المحتدم بين القوى العلمانية ونظيرتها الدينية بإسرائيل.

وجاءت الحرب على  غزة لتزيد "الشروخ والتصدعات الداخلية في الكيان الإسرائيلي، وأسهمت في حالة من التشنج بين أوساط المجتمع الإسرائيلي الذي يعاني أصلًا من الاستقطاب الحاد قبل الحرب كما يرى أسامة خالد الخبير الأمني والعسكري في تصريح للجزيرة نت.

فمنذ إعفاء ديفيد بن غوريون لليهود المتدينين من الخدمة العسكرية في العام 1948، أصبحت الإعفاءات مصدر إزعاج متزايد بالنسبة للعلمانيين الإسرائيليين الملزمين بالخدمة في الجيش والذين تسهم ضرائبهم في دعم الحريديم.

كما أبدى العديد من العلمانيين تخوفهم من توزيع 200 ألف قطعة سلاح من قبل وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ذهبت غالبيتها العظمى للتيارات اليمينية والدينية. الأمر الذي قد يدفع إلى حالة احتراب مجتمعي في أي لحظة.

تزايد أعداد المهاجرين من إسرائيل (غيتي) هجرة.. وتذكير بالتيه

"يبدو أن يهود القرن الحادي والعشرين يعودون للترحال" هذا ما قالته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها حول الهجرة العكسية التي باتت سمة بارزة بعد طوفان الأقصى.

فقد تهشمت صورة الأمن لدى المجتمع وأصبحت إسرائيل مهددة "من أخطار كبيرة قد تؤدي إلى مستقبل مُخيف وغامض" وفقا لأسامة خالد الخبير العسكري والأمني.

فقدت ذكرت الصحيفة أن "عشرات آلاف اليهود في إسرائيل تركوا وطنهم بحثًا عن مكان أكثر أمنًا، سواء أكان الدافع الخوف من الحرب، أم انهيار الديمقراطية ومعارضة الحكومة وغلاء المعيشة".

ووق هآرتس نقلا عن المكتب المركزي للإحصاء، غادر إسرائيل بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار من العام الحالي 42 ألفا و185 إسرائيليا ولم يعودوا حتى يوليو/تموز الماضي، وهي أكثر بـ12% من العام الماضي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان الارتفاع دراماتيكيا، فقد غادر 12 ألف و300 شخص ولم يعودوا حتى الآن، بارتفاع 400% مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول 2022.

وحسب البروفيسور إسحق ساسون، الخبير في الهجرة في قسم علم الاجتماع والإنسان في جامعة تل أبيب، "ربما يتضاعف عدد المغادرين مرتين أو 3 مرات في السنوات القريبة القادمة، بالأساس في أوساط الشباب".

ووفقا لمعهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب، فإسرائيل "تقف أمام انعطافة ديمغرافية". مشيرا إلى أن المغادرين "هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في إسرائيل للخطر".

مستوطنون بشمال إسرائيل يغيرون أسماء مستوطناتهم إلى تل أبيب احتجاجا على عدم الاهتمام بهم (مواقع التواصل) التهجير.. ليتنا تل أبيب

تعد أزمة النزوح التي يعانيها منذ 11 شهرا سكان مستوطنات الجنوب والشمال أزمة تؤرق المجتمع وتشعر سكان تلك المناطق أن الحكومة قد تخلت عنهم.

وقد عبرت صحيفة "معاريف" عن أثر هجمات حزب الله على شمال إسرائيل بالقول إنها "كافية لإخراج السكان من روتين حياتهم وبث الخوف والقلق في نفوسهم".

فشيرلي سيسو، من سكان مستوطنة شلومي قال لوسائل الإعلام الإسرائيلية "نشعر أن حماس وحزب الله قد هزمونا، لقد ابتعدنا عن المنزل لمدة 11 شهرا وعلينا أن نتنقل بين عدد لا يحصى من الشقق، حتى نوفر المأوى والأمان للأولاد، كذلك أنا لا أعمل، انقلبت حياتنا رأسا على عقب".

الأمر الذي دفع رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان للقول إن الشمال ينهار وإنه لا يوجد أمن ولا إعادة إعمار، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن المنطقة تماما.

استمرار التهجير في مستوطنات الشمال والجنوب دفع سكان تلك المناطق للمقارنة بين وضعها ووضع مدينة تل أبيب؛ ففي خطوة احتجاجية قام سكان مستوطنات الشمال بوضع اسم مدينة تل أبيب على لوحات الطرق علّ الحكومة تهتم بهم إذا كانوا من سكان الوسط وتل أبيب.

وبهذا الشأن يقول الصحفي الإسرائيلي ألموغ بوكير في القناة 12 الإسرائيلية "طوال 20 عاما من حياتنا، كان هناك معايير خاصة بـ"غلاف غزة"، وأُخرى تتعلق بتل أبيب، مختلفة كليا".

هل تزول دولة الرفاه

ذكرت صحيفة هآرتس أن الحرب وارتفاع تكاليف المعيشة تدفع المزيد من الإسرائيليين للهجرة إلى الخارج. ووفقا لدراسة لمركز الزيتونة للدراسات فقد تأثرت الظروف المعيشية للإسرائيليين، حيث ارتفعت معدلات البطالة والفقر، وانخفض إنفاق المستهلك بنسبة 0.7%، وارتفع مؤشر الأسعار للمستهلك بنحو 12%، وأدى ذلك إلى تدهور الوضع الاقتصادي للأسر الإسرائيلية.

ووفقا للدراسة فإن 85.1% من الأسر الإسرائيلية تعاني من نقص في الطاقة، بينما يعاني 81.8% من ديون متراكمة. وبلغ معدل الفقر في إسرائيل 22.7% في عام 2023، ثم ارتفع إلى 25.3% في منتصف عام 2024.

وتشير هذه الأرقام إلى أن أكثر من ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر، وذلك يزيد من الأعباء على الخدمات الاجتماعية والدعم الحكومي، كما ارتفعت معدلات الجريمة بنسبة 7% نتيجة للضغوط الاقتصادية المتزايدة.

وتأثرت الشركات الإسرائيلية بسبب هذا الوضع المتردي للاقتصاد، فقد أظهرت بيانات شبه رسمية أن 726 ألف شركة إسرائيلية (صغيرة وناشئة) أغلقت منذ بدء الحرب، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 800 ألف بحلول نهاية العام.

وتراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 40%، من 25 مليار دولار في عام 2023 إلى 15 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، وذلك يعكس تراجع ثقة المستثمرين الأجانب في السوق الإسرائيلية.

هذه الأزمات وغيرها دفعت العديد من المراقبين للقول إن إسرائيل تمر "بأخطر مراحلها التاريخية" وإن ما يظهر من قوة وعنفوان أمر "خادع". فعند لحظة "الانكسار وما بعدها".. ما يظهر من قوة هو عبارة عن محاولة للتظاهر "بالقوة والتصرف بانفعال لمنع الانهيار".

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ345 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • السيد عبد الملك يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الاقصى
  • في ظلال طوفان الأقصى “117”
  • تطورات اليوم الـ344 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • طوفان الأقصى.. هل وضع إسرائيل على حافة الهاوية؟
  • جبهات المقاومة تعقد اجتماعا ثلاثيا حول مصير فلسطين في ظل طوفان الاقصى
  • تطورات اليوم الـ343 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • العدو الصهيوني يعترف بإصابة تسعة من جنوده برصاص المقاومة في غزة خلال 24 ساعة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات جماعات إسرائيلية بشأن تفجير المسجد الأقصى