"القناة 13": ليبرمان طالب بتدمير مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية وميناء غزة وإغلاق معبر كرم أبوسالم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت "القناة 13" العبرية مساء الاثنين، إن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، طالب بتدمير مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية وميناء غزة وإغلاق معبر كرم أبوسالم.
وفي وقت سابق أعلن أفيغدور ليبرمان وهو أيضا وزير دفاع سابق، استعداده للانضمام إلى "حكومة الطوارئ" لكنه اشترط تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، رسميا بأن الحكومة تعتزم "القضاء على حركة حماس وجميع قادتها، وأنها لن تقبل بأي شيء أقل من ذلك".
وقال ليبرمان في بيان: "أدرك أن لدينا تحديات أخرى بما في ذلك في الشمال ضد حزب الله، والأسرى الموجودين في قطاع غزة، وغيرها، ولكن يجب أن تكون أولوياتنا واضحة وهي القضاء على حماس وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان إسرائيل، وإعادة أسرانا والمفقودين".
ولم يتضح ما إذا كان قد طلب من ليبرمان الانضمام إلى الحكومة الحالية.
وكان نتنياهو اقترح أن ينضم حزبا المعارضة "هناك مستقبل" بزعامة لبيد، و"الوحدة الوطنية" بزعامة غانتس إلى حكومة وحدة وطنية، ولكن الجانبين لم يتفقا بعد على الشروط، كما لم يقبلا الانضمام إليها بشكل علني.
كما أعرب كل من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، الاثنين، عن استعدادهما للانضمام إلى "حكومة طوارئ" يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد إجراء مناقشات في ضوء "حالة الحرب الحالية" التي تواجهها إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن غانتس ولبيد أكدا انفتاحهما على فكرة الانضمام مؤقتا إلى "حكومة وحدة طارئة" برئاسة نتنياهو، لكن لبيد اشترط استبعاد زعيمي اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش من الحكومة.
إقرأ المزيد إذاعة الجيش: إسرائيل قررت مواصلة الهجوم على غزة ولو كلف ذلك حياة الأسرى الذين تحتجزهم حماسوأعلن غانتس الذي يتزعم حزب "الوحدة الوطنية" استعداده للانضمام إلى الحكومة بشرط منح حزبه نفوذا حقيقيا في إدارة الحرب ضد غزة.
يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها الثالث وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، وقد أعلنت إسرائيل الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.
وخلال العملية التي أطلقتها "حماس" يوم السبت الماضي، تم استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من معبر رفح الذي يقع بين مصر وقطاع غزة، وسلمته للقوات الدولية.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الفلسطينيين العاملين في المعبر ليسوا من حماس، مشيرة إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور، مضيفة "حصل جميع العاملين الأجانب والفلسطينيين والمصريين على تصريح أمني من (الشاباك)".
بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجيروبحسب الخارجية الفرنسية فقد تم نشر 3 مراقبين ضمن البعثة الأوروبية إلى معبر رفح.
"كيف تتعامل مصر مع شرط عدم ر
التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قويوعن كيفية العمل في معبر رفح، قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال حواره مع قناة “الحدث” إنه يعتقد أن الوضع سيكون مشابهًا لما كان عليه قبل 2007، حتى عام 2025، إلا إذا كانت هناك ضغوط سلبية من حركة حماس أو غيرها.
ونوه إلى أن هناك أيضًا تدخلات سلبية من الجيش الإسرائيلي تجاه معبر رفح، ما قد يؤثر على الأمور، لافتا إلى أن التنسيق سيكون بين أربع جهات: الاتحاد الأوروبي، والسلطة الفلسطينية، والجهات المعنية في المعبر، فيما سيكون الجانب الفلسطيني هو من سيتولى عمليات التفتيش وختم الجوازات، مما يجعل الأمر سياديًا.
وأكد أن السلطة الفلسطينية موجودة، وقد وقعت إسرائيل مؤخرًا على قائمة تضم 50 شخصًا من الجانب الفلسطيني، لكن لا يمكننا تأكيد عودة السلطة إلى المعبر بشكل كامل، خاصة مع التصريحات المتناقضة من حركة حماس، مردفا: “إذا التزمت حماس، سيكون الوضع آمنًا، لكن إذا لم تلتزم، فقد تحدث مشكلات”.
وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد، لكن التركيز الآن على نقطتين: وقف العدوان والمسار السياسي نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأن هناك تخوف من أن نتنياهو لن يتقدم في هذا الاتجاه، خاصة مع حكومته المتزعزعة.
ولفت إلى أن محاولات التهجير فشلت في الماضي، ولن تنجح إلا تحت مسمى دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي، ولن يكون هناك تهجير إلا في حالة المجازر.
عدم عودة من يخرج من معبر رفحوعن شرط “عدم عودة من يخرج من معبر رفح” الذي تضعه إسرائيل، بين دكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، أن إسرائيل تحاول التعامل مع الرفض المصري والأردني، وهذا قد يؤدي إلى خلق حالات من التوتر بين الفلسطينيين وحركة حماس ومصر، وأن هناك حديث عن استقبال بعض الحالات المرضية، لكن مصر تخشى من فكرة التهجير البارد.
ولفت إلى أن مصر لديها القدرة على استضافة الفلسطينيين، لكن هناك قلق من الضغوط التي قد تؤدي إلى تهجيرهم، فالوضع في المنطقة معقد، وهناك تحركات من الجانب الأمريكي والإسرائيلي قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن نتنياهو ليس لديه رؤية واضحة لدولة فلسطينية، فهو ينظر إلى الأمور من منظور تجاري، وليس إنساني، وأن ما يطرحه قد يكون صفقة خاسرة للجميع، بما في ذلك إسرائيل.