قالت "القناة 13" العبرية مساء الاثنين، إن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، طالب بتدمير مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية وميناء غزة وإغلاق معبر كرم أبوسالم.

وفي وقت سابق أعلن أفيغدور ليبرمان وهو أيضا وزير دفاع سابق، استعداده للانضمام إلى "حكومة الطوارئ" لكنه اشترط تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، رسميا بأن الحكومة تعتزم "القضاء على حركة حماس وجميع قادتها، وأنها لن تقبل بأي شيء أقل من ذلك".

 

إقرأ المزيد بن غفير يعلن تأييده لحكومة طوارئ لـ"هزيمة حماس"

وقال ليبرمان في بيان: "أدرك أن لدينا تحديات أخرى بما في ذلك في الشمال ضد حزب الله، والأسرى الموجودين في قطاع غزة، وغيرها، ولكن يجب أن تكون أولوياتنا واضحة وهي القضاء على حماس وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان إسرائيل، وإعادة أسرانا والمفقودين".

ولم يتضح ما إذا كان قد طلب من ليبرمان الانضمام إلى الحكومة الحالية.

وكان نتنياهو اقترح أن ينضم حزبا المعارضة "هناك مستقبل" بزعامة لبيد، و"الوحدة الوطنية" بزعامة غانتس إلى حكومة وحدة وطنية، ولكن الجانبين لم يتفقا بعد على الشروط، كما لم يقبلا الانضمام إليها بشكل علني.

كما أعرب كل من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، الاثنين، عن استعدادهما للانضمام إلى "حكومة طوارئ" يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد إجراء مناقشات في ضوء "حالة الحرب الحالية" التي تواجهها إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن غانتس ولبيد أكدا انفتاحهما على فكرة الانضمام مؤقتا إلى "حكومة وحدة طارئة" برئاسة نتنياهو، لكن لبيد اشترط استبعاد زعيمي اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش من الحكومة.

إقرأ المزيد إذاعة الجيش: إسرائيل قررت مواصلة الهجوم على غزة ولو كلف ذلك حياة الأسرى الذين تحتجزهم حماس

وأعلن غانتس الذي يتزعم حزب "الوحدة الوطنية" استعداده للانضمام إلى الحكومة بشرط منح حزبه نفوذا حقيقيا في إدارة الحرب ضد غزة.

يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها الثالث وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، وقد أعلنت إسرائيل الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.

وخلال العملية التي أطلقتها "حماس" يوم السبت الماضي، تم استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.

من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى بغزة لترامب: نتنياهو يحاول خداعك

وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في  قطاع غزة نداء عاجلا إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، واصفة إياه بـ"الملاذ الأخير" للضغط على رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى شاملة تعيد ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يهودا كوهين والد الجندي الأسير نمرود كوهين، قوله في رسالته لترامب "نتنياهو يحاول خداعك، قد تكون الأمل الأخير للضغط عليه، لا تقبل بصفقة جزئية لأنها ستكون بمثابة حكم إعدام على بقية الرهائن".

من جانبه، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين إنه يجب وقف الحرب في قطاع غزة مقابل صفقة تعيد المحتجزين، وفق ما نقلت عنه إذاعة الجيش.

مظاهرات واتهامات

وأمس السبت، خرجت مظاهرات في تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية، للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورفع المشاركون شعارات تنتقد رئيس الوزراء وتتهمه بالعمل على إفشال المفاوضات.

وقالت صحيفة هآرتس إن عددا من النواب في الكنيست شاركوا بالمظاهرات، واتهمت قيادات في المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالتضحية بالمحتجزين والجنود في غزة وعدم الرغبة في إنهاء الحرب.

إعلان

كما اتهم ذوو المحتجزين بغزة في مؤتمر نظموه أمام مقر وزارة الدفاع، نتنياهو وحكومته بعرقلة إنجاز صفقة التبادل لـ"اعتبارات سياسية".

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل بإنهاء تام للحرب على غزة.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين في غارات عشوائية إسرائيلية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | إسرائيل اليوم عن نتنياهو: لا توجد حماقة أكثر تهورا من زعزعة استقرار الائتلاف أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين
  • باحث سياسي: نتنياهو يعدم فرص إتمام صفقة التبادل مع حماس
  • القناة 13: نتنياهو لن يُوقف الحرب إلا بضغط مباشر من الرئيس الأمريكي
  • قناة عبرية: حماس كانت تتحكم بكل كاميرات محيط غزة قبل 7 أكتوبر
  • بعد إصابة نتنياهو بالسرطان.. إسرائيل تعلن ياريف ليفين بديلا مؤقتا لرئاسة الحكومة
  • فلسطين.. الاحتلال يعتقل عددًا من المرضى أثناء نقلهم إلى مدينة غزة
  • حكومة غزة تطالب بكشف مصير أبو صفية وزملائه المعتقلين لدى إسرائيل
  • اسرائيل: القبة الحديدية تفشل في اعتراض صاروخ في سديروت ولا إصابات
  • عائلات الأسرى بغزة لترامب: نتنياهو يحاول خداعك
  • القناة 12 العبرية: إسرائيل تحقق في فشل تحذير العملاء قبل هجوم 7 أكتوبر