عمرو موسى: الغرب مطالب أن ينصح إسرائيل بتغيير سياستها تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، على الموقف الغربي تجاه الأوضاع في فلسطين، قائلا: "لو من فرنسا ويصفتها صديق إسرائيل أنصحها تغير من سياستها"، حيث إن سياسة إسرائيل لن تؤدي إلا إلى صدام عسكري يمكن أن يحرق المنطقة كلها.
"أرشد عن أخويا بقضية مخدرات".. كواليس التعدي على سائق بالضرب بالمطرية إبراهيم عيسى: المقاومة الفلسطينية أسقطت قوة إسرائيل رسالة إلى الغربوأشار موسى، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن ما يحدث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كان متوقعًا، حيث ما يحدث لا بد أن يؤدي إلى انفجار الفلسطينيين، منوها بأن استقرار المنطقة دون حل القضية الفلسطينية أمر مستحيل.
وقال إن الفلسطينيين لن يقبلوا بغير أرضهم، والوضع لا يصح أن يستمر هكذا، وهناك دول من أمريكا اللاتينية تؤيد الموقف الفلسطيني، معتبرًا أن عبارة العالم مؤيد للموقف الإسرائيلي ليست صحيحة، منوها بأن السياسة الإسرائيلية الحالية تتسم بعدم التسامح الديني ولا بد من تغييرها، والغرب مطالب أن ينصح إسرائيل بتغيير سياستها تجاه فلسطين، معلقا: “الحال ده ميصحش يستمر”، متوقعًا أن هذه الحرب ستكون طويلة والحل هو مقاومة الفلسطينيين، وأن تقوم الدول بالعمل على تغيير سياسة إسرائيل.
ولفت إلى أن الجامعة العربية يمكن أن يكون لها دور في حل القضية الفلسطينية، ويجب أن يخرجوا منها إلى مجلس الأمن، معقبًا مخاطبًا الإعلامي عمرو أديب: “لا تسخر منها ياعمرو"، ورد أديب: “أنا لم أسخر”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو موسى فلسطين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصر.. عمرو موسى يعود إلى الواجهة بسبب تطورات المنطقة
مصر – عاد وزير خارجية مصر وأمين الجامعة العربية السابق عمرو موسى، إلى الواجهة في مصر أخرى بسبب التطورات “الهامة” في المنطقة، حيث ناقشها مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الأربعاء، أن عبدالعاطي، استقبل موسى، بمقر الوزارة اليوم، وناقش معه “عددا من التطورات الإقليمية والدولية الهامة، وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وقد شغل موسى، منصب وزير خارجية مصر في فترة التسعينيات من عام 1991 وحتى عام 2001، ثم شغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية، في الفترة من 2001 وحتى 2011.
وتنشط الدبلوماسية المصرية على وقع التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا وغزة، وأكدت مصر موقفها من التطورات على الساحة السورية بتمسكها بوحدة أراضي البلاد واستقلالها، وتدشين عملية سياسية تضم جميع الأطياف في أقرب وقت.
وقال عبدالعاطي في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا الشقيقة، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في جميع أراضي سوريا.
كما تناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، واستعرض عبدالعاطي جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ولنفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
وأجرى عبدالعاطي، كذلك مناقشات هاتفيه مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، حول أبرز المستجدات على الساحة السورية، حيث استمع عبدالعاطي، من الوزير الأردني إلى نتائج الزيارة التي أجراها إلى سوريا.
وبحسب بيان الخارجية المصرية أمس، جدد الوزيران التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بهدف دعم سوريا، وجهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.
المصدر: RT