في آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، فقد وصلت حصيلة الشهداء لنحو 704 شهداء وحوالي 3900 مصاب وجريح، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» مساء اليوم الاثنين.

أعداد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل قليل، بارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 687 شهيدا، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 3800.

وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء 17 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال، وأكثر من 90 إصابة بجروح مختلفة.

قوات الاحتلال تواصل غاراتها على قطاع غزة

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، استهدفت منازل المدنيين ومؤسسات ومبان ومقر شركة الاتصالات والجامعة الإسلامية في حي الرمال غرب مدينة غزة، حيث ألحقت دمار كبير، حيث سوت المباني بالأرض.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الغارات المتتالية استهدفت العديد من المناطق الحيوية ومنها مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة والتي احتمي بها عدد من العائلات الفلسطينية، إذ وصل عدد النازحين لنحو 167 ألف شخص.

كما استشهد عدد من المواطنين لم يتم حصرهم حتى الآن وأصيب آخرون، عقب ارتكاب قوات الاحتلال مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات.

قصف مستشفي الشفاء الطبي

وعلى جانب آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مستشفى الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار في أبنية ومرافق المستشفى، بعدة صواريخ.

كما قصفت طائرات الاحتلال عدة مواقع شرق رفح جنوب قطاع غزة وغرب خان يونس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملية طوفان فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال طوفان الاقصي على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أقلية متمردة …!

#أقلية_متمردة …!

بقلم م. عبدالرحمن “محمدوليد” بدران

تمضي الأيام ثقيلة منذ أكثر من عام ونصف على كل من ينتمي للمعاني الإنسانية، وهو يرى جميع تلك المعاني تحتضر أمام العالم بأسره امام جرح يزداد نزيفاً وتوسعاً يوماً بعد يوم، جرح اهل غزة الصابرة الصامدة، والذين انضم لمعاناتهم كثير من اهل الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، وهم يواجهون صنوف الموت والعذاب والدمار في كل لحظة أمام احتلال يمعن في المضي لأقصى درجات الإجرام دون أي اعتبار أو اعتراف بأي قوانين أو معاهدات أو التزامات إنسانية أو دولية.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الشعب الفلسطيني الدفاع عن وجوده وتمسكه بحقه بالحياة الكريمة في أرضه، أمام آلة القتل الإسرائيلية التي لا تتوقف، أصبح من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز بالفعل هدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الى ما هو أبعد من ذلك بكثير، فمع استمرار حرب الإبادة في غزة للقضاء على أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني هناك، حتى إركاع القطاع الذي بقي غصة في حلق الاحتلال منذ احتلاله في العام 1967، والعمل على تغيير معالم مدن الضفة الغربية لكسر شوكة أي مقاومة فيها والعمل على منع قيام أي تفكير في المقاومة فيها بعد ذلك، أصبح سعي الاحتلال الجاد واضحاً جلياً لمحو أي شيء يظهر الفلسطينيين كشعب صاحب الحق الأصلي في الوجود في بلاده، وبمعنى آخر محو حقيقة وجود الشعب الفلسطيني من الأساس أمام العالم بأسره، وتصوير الشعب الفلسطيني الموجود في غزة والضفة وحتى في الأراضي المحتلة في العام 1948 على أنه ليس أكثر من “أقلية متمردة” ضمن الأقليات الموجودة في دولة الاحتلال يجب قمعها وإخضاعها بين الحين والآخر، ويتضح ذلك من خلال التصريحات الصادرة عن كثير من قيادات الاحتلال المتطرفة، بضرورة السيطرة على كامل غزة والضفة الغربية وضمهما إلى دولة الاحتلال بشكل رسمي وإلغاء أي معاهدات تلزم الاحتلال بالانسحاب منهما، ليكون من الضروري وقتها احتواء الشعب الفلسطيني فيهما وضمهما تحت دولة الاحتلال ولو بالقوة، وترسيخ حقيقة جديدة امام العالم بأنه لا وجود لشعب فلسطيني في أرض فلسطين، وبأن هذه الأرض هي أرض شعب إسرائيل التاريخية وأن هؤلاء ليسوا أكثر من أقلية متمردة لا تقبل بالاعتراف بالحقائق!

مقالات ذات صلة الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي 2025/04/23

ولكن وبالرغم من كل ذلك ومع استمرار حرب الإبادة على شعب فلسطين والمتواصلة حتى لحظة كتابة هذه السطور، والتي يبدو أنها ستبقى مستمرة إلى أن يشاء الله لها أن تتوقف، ستبقى حقيقة راسخة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل أنه مهما أمعن هذا الاحتلال في إجرامه فانه سيبقى أمام شعب لا يعرف الركوع والاستسلام مهما قدم من التضحيات، وسيبقى راسخاً ثابتاً متشبثاً في أرضه أمام كل الأوهام والخيالات في عقول المجرمين من قيادات الاحتلال وأعوانه بإذن الله، ففلسطين كانت ومازالت وستبقى الأرض التي ينبت بين ربوعها الأبطال بعد الأبطال تماماً كما تنبت فيها أشجار الزيتون، والأرض التي ستبقى تتنفس وتنبض بعناوين الصمود والبطولات.

فرج الله كرب أهل غزة والضفة وكل فلسطين، وأقر عيونهم قريباً بأجمل العوض عن صبرهم وصمودهم أمام ما يكابدون من أهوال ربما لا تصمد أمامها أعتى الجبال.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51,495 شهيدًا
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • عدوان متواصل على مدن الضفة.. الاحتلال يواصل تشريد الآلاف من مخيمين بطولكرم
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • أقلية متمردة …!
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم