إغلاق خمس مدارس في لتطهيرها من بق الفراش.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة التعليم الفرنسية قرار بإغلاق خمس مدارس، لإجراء عمليات تطهير من "بق الفراش"، الذي انتشر على نطاق واسع.
وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أن الحديث يدور عن مدارس منتشرة في إدارات مختلفة في جنوب وجنوب شرق وشرق البلاد، وأن "بق الفراش" قد تم اكتشافه في عدة مؤسسات تعليمية أخرى، ولكن تم اتخاذ قرار بعدم إغلاقها بشكل كامل.
وأشارت أنباء في وقت سابق إلى أن لندن بدورها تعاني من ارتفاع عدد حالات الإصابة بـ "بق الفراش" بمعدل الثلثين.
ووفقا لعالم الأحياء الدقيقة، ديفيد كين، يمكن مقارنة حجم المشكلة في لندن، بالوضع التي تعيشه باريس جراء هذه الآفات.
وبحسب البيانات ارتفع عدد الأسر التي تعاني من وجود "بق الفراش" بشكل ملحوظ، بين عامي 2021 و2023. علما بأن هذه الطفيليات يزداد انتشارها بشكل كبير في فصل الصيف وتحديدا، عندما يبدأ الكثيرون بتنظيم رحلات سفر جماعية.
كما لفتت الصحيفة إلى أن المشكلة تفاقمت بعد أن رفعت السلطات القيود المتعلقة بفيروس كورونا، والآن يمكن ملاحظة الحشرات في وسائل النقل والمستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بق الفراش وزارة التعليم الفرنسية وزارة التعليم الطفيليات
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.