كانوا بيجروا.. أحد أبطال أكتوبر يكشف الفارق بين الجندي المصري والإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف رقيب نبيل عبدالله أحد أبطال حرب أكتوبر، الفارق بين قوات الجيش المصري ونظيره في الجيش الإسرائيلي خلال النصر المجيد.
"سخنا الطعام في المدافع".. تفاصيل مثيرة عن حياة المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر (فيديو) 14 أكتوبر..تعرف على خريطة مسلسلات المتحدة الفارق بين الجندي المصري والإسرائيليوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه شارك في حرب الاستنزاف قائدًا لإحدى الدبابات، وكانوا يتدربون على أن إسرائيل ستقوم بالعبور من أي جانب في أي وقت ولم يكن التدريب فقط للعبور في حرب أكتوبر.
وأوضح أنهم قاموا بالتدرب على ما أطلقوا عليه خطة إحباط الإحباط، وظلوا يتدربون على مدار فترة طويلة، وعندما عبر جنود إسرائيل بعد انطلاق حرب أكتوبر كانت الأفضلية للجندي المصري خصوصًا وأنهم تخلوا عن تحصينهم في خط برليف.
وأضاف أن الجندي الإسرائيلي لا يواجه ويستخدمون خطة الأراضي المنخفضة، وعندما يقابلون الجيش المصري يجرون مباشرة ويختبئون، بينما الجندي المصري كان جاهزًا للمواجهة في أي وقت طوال حرب أكتوبر.
وأشار إلى أنهم كانوا طوال الوقت وحتى حرب أكتوبر يشعرون بالعار ولا يرضون بوجود العلم الإسرائيلي على الأراضي المصرية، موضحًا أنهم في الساعة 12 ظهرًا يوم 6 أكتوبر جمعهم قائد السرية، أخبرهم بسيناريو الحرب المجيدة، ليقوم كل منهم باحتضان زميله على قرب الشهادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكتوبر الجيش المصري الجيش الإسرائيلى حرب اكتوبر أحمد موسى صدى البلد قوات الجيش ابطال اكتوبر الإعلامي أحمد موسى حرب الاستنزاف أبطال حرب أكتوبر المقاتل المصري حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرزق مكفول من الله لكل مخلوق، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
وأضاف خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الإنسان يجب ألا يخشى المستقبل فيما يخص الرزق، لأن الله- سبحانه وتعالى- هو المتكفل به، سواء كان للأبناء أو للآباء، مصداقًا لقوله- تعالى-: "نحن نرزقهم وإياكم"، وأيضًا "نحن نرزقكم وإياهم".
وأوضح أن هذه الآيات تضع الإنسان أمام مسؤولية الأخذ بالأسباب والتخطيط لحياته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التواكل بدعوى أن الرزق سيأتي بلا سعي، موضحا: "لو عندك طعام قليل، لا يجوز أن تدعو عشرة أشخاص للعشاء دون أن تتأكد من قدرتك على توفير الطعام لهم، أما إذا جاءك ضيوف فجأة، فعليك أن تتوكل على الله، وسيأتيهم رزقهم بطريقة ما".
وأشار إلى أن المؤمن مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بمواقف الأنبياء، مثل مريم العذراء حين قال لها الله- تعالى-: "وهزي إليك بجذع النخلة"، وزكريا عليه السلام الذي بشره الله بالولد وهو قائم يصلي، وكذلك قصة نوح عليه السلام في بناء السفينة، موضحًا أن الله لا يطلب من العبد أمرًا إلا بعد أن يأخذ بالأسباب المتاحة له.
وشدد على أن الرزق قد يأتي بغير حساب لمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله، داعيًا الجميع إلى التوازن بين السعي والتوكل، لأنهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر في رحلة الحياة.