إبراهيم عيسى: عملية حماس ضد جنود إسرائيل مقاومة شرعية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن كل ما فعلته الحركة الاسلامية أو المقاومة الفلسطينية من تواجد ووجد في كل المناطق العسكرية الاسرائيلية والمواجهات التي تمت وأسر الجنود الاسرائيليين فهذه مقاومة شرعية 100% إنما اختطاف رهائن من المدنيين أو قتلهم يختلف.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن اختطاف رهائن من المدنيين أو قتل مدنيين أو جلبهم إلى غزة وترويع مدنيين اسرائيليين هو عمل ارهابي ولابد من التفريق في المشهد حتى لا تأخذنا غلبة المشاعر عن عدل الضمير والعقل.
وتابع: كل ما هو اعتداء أو ترويع لأي مدني هو ارهاب ولما حماس عملت هذه العملية اللي أوجعت اسرائيل واسقطت غرورها فده عمل نصفه مقاومة حقيقية مكفولة ونصفه الآخر أو جزء من مشاهد فيها المدنيين طرف ده ارهاب"، مؤكدا أن اسرائيل هي أم الارهاب وتساءل: هل الحل في مواجهة ارهاب اسرائيل أن نتحول إلى إرهابيين وبكده نبقى فقدنا البوصلة وحينما نواجه الارهاب بالإرهاب تتوه الصورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى العسكرية الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم ثلاث رهائن إسرائيليين.. اليوم
القدس-رويترز
من المتوقع أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم ثلاثة إسرائيليين اليوم السبت في أحدث مرحلة من عملية تبادل تدريجي للرهائن مقابل سجناء فلسطينيين بموجب هدنة تهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في قطاع غزة.
من بين الإسرائيليين الثلاثة ياردين بيباس، والد أصغر رهينتين، الطفل كفير، الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر عندما اختطفه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وأرييل، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات وقت الهجوم.
وقالت حماس في نوفمبر تشرين الثاني 2023 إن الصبيين ووالدتهما شيري، التي اختطفت في نفس الوقت، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية. ولم ترد أي أنباء عنهم منذ ذلك الحين.
وقالت حماس إن كيث سيجال، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وعوفر كالديرون، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، سيكونان أيضا جزءا من اتفاق تبادل مقابل 182 سجينا فلسطينيا.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم السبت عبور مجموعة من الفلسطينيين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الذي أعيد فتحه في الآونة الأخيرة. وسوف يتم فتح المعبر في البداية لخمسين من المسلحين المصابين وخمسين من المدنيين المصابين، إلى جانب الأشخاص الذين يرافقونهم، مع السماح لمئة شخص آخرين، من المرجح أن يكونوا طلابا، بالمرور لأسباب إنسانية.
تم حتى الآن إطلاق سراح 15 من أصل 33 رهينة كان من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مقابل 400 سجين فلسطيني.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقيات الخاصة بإطلاق سراح أكثر من 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وظلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر لمدة ستة أسابيع، والتي تم الاتفاق عليها مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، على المسار الصحيح حتى الآن على الرغم من عدد من الوقائع التي دفعت كل جانب إلى اتهام الآخر بانتهاك الاتفاق.
ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية، أسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينةسرائيلية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على ذلك إلى تدمير معظم أنحاء قطاع غزة المكتظ بالسكان، ومقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.