في رحاب تشرين… أمسية أدبية في اتحاد كتاب حمص
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حمص-سانا
لأن بيارقها لا تزال ترفرف مزهوة بالانتصار على مدى خمسين عاما من ذكراها المتوقدة فخرا وعزا في نفوس أبناء الأمة العربية، اغتنم فرع اتحاد الكتاب العرب هذه المناسبة باستضافته أمسية أدبية لثلاثة من شعراء وأدباء حمص حصدوا المراتب الثلاث الأولى في مسابقة اتحاد الكتاب العرب في مسابقة أفضل قصيدة وقصة عن حرب تشرين في عيدها الذهبي.
واستهل الأمسية التي جاءت بعنوان “في رحاب تشرين” الفائز بالمركز الأول في المسابقة الشاعر الدكتور “أسد الخضر” بقصيدة “فصول من سيرة السنديان” والتي تغنى فيها بأبطال حرب تشرين الذين سطروا أبهى صور النصر بتضحياتهم دفاعا عن الوطن والقضية.
وجاءت مشاركة الشاعر الدكتور “غسان لافي طعمة” بقصيدته التي فاز بها في المركز الثالث من المسابقة في مجال الشعر، وحملت عنوان “دالية وخمسون عنقودا” وفيها تجسيد لتفاصيل الحرب بلسان ورؤى شاعر عاش وعاصر كل لحظة منها، فجاءت كلماته توثيقا لهذه البطولات وفرحة الانتصار.
واختتم الأمسية القاص والروائي “جمال السلومي” الذي فاز في المركز الثالث من المسابقة في مجال القصة بقصته “سباق نحو ضفة البحيرة”، وتدور أحداثها حول ضابطين من الجيشين العربيين السوري والفلسطيني كان لهما شرف المشاركة في حرب تشرين التحريرية، وأحلام كل منهما الوصول إلى الطرف المقابل لبحيرة طبرية وعبورها وصولا إلى الأهل في الجولان العربي السوري لتختتم القصة باستشهاد أحدهما بنيران العدو الإسرائيلي الغاشم.
وحول المسابقة، أعربت رئيسة اتحاد الكتاب بحمص الشاعرة أميمة إبراهيم في حديث مع سانا عن سعادتها لفوز ثلاثة من أعضاء اتحاد كتاب حمص بالمسابقة التي تشكل واحدة من أجمل صور التعبير عن أمجاد حرب تشرين وما تكرسه من مآثر وطنية وقومية مشرفة.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرب تشرین
إقرأ أيضاً:
في اليوم قبل الأخير لختامه.. معرض الكتاب يشهد أمسية شعرية حافلة
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه قبل الأخير، شهدت قاعة ديوان الشعر مساء أمس الثلاثاء، أمسية شعرية، ألقى خلالها عدد من الشعراء المصريين والعرب باقة من قصائدهم التي تنوعت بين شعر الفصحى والعامية والغنائي، وشهدها عدد كبير من الجمهور النوعي.
استضافت الفعالية كلا من الشعراء:
أحمد الأقطش، حنين طارق- رودينا مجدي، سعاد كاشا (الجزائر) - عزة رياض، محمود جمعة، محمد أبوفريخة، هاجر الصواف، وأدارت الأمسية الشاعرة ديمة محمود.
بدأت الأمسية بالشاعر أحمد الأقطش، حيث ألقى قصيدتين في شعر العامية هما: (مسافر على مشارف الجنون، تجليات الموتة الأخيرة).
فيما ألقت الشاعرة حنين طارق، قصيدتيها:
( مصطفى النجار، الحبكة).
بينما ألقت الشاعرة هاجر الصواف ثلاث قصائد من شعر العامية، هي: ( يارب، الستر، القطر).
ومن الجزائر حلت الشاعرة سعاد كاشا، ضيفة عل معرض الكتاب، حيث ألقت قصيدتيها: (أسافر، العصارة)
فيما ألقت الشاعرة المصرية عزة رياض ثلاث قصائد من قصائدها، هي: (في الغرفة البعيدة، كلما أحببت رجلا، الرجال في مدن الفاكهة).
وألقى الشاعر محمد أبوفريخة قصيدتين هما: (العهد، لروحه).
بينما ألقى الشاعر محمود جمعة، قصائد: (إلى أحمد بخيت، عزف على وتر غريب، أينك).
واختتمت الأمسية بالشاعرة الشابة رودينا مجدي، حيث ألقت قصيدتيها: (أول مرة، في يوم شفتك).