حمص-سانا

لأن بيارقها لا تزال ترفرف مزهوة بالانتصار على مدى خمسين عاما من ذكراها المتوقدة فخرا وعزا في نفوس أبناء الأمة العربية، اغتنم فرع اتحاد الكتاب العرب هذه المناسبة باستضافته أمسية أدبية لثلاثة من شعراء وأدباء حمص حصدوا المراتب الثلاث الأولى في مسابقة اتحاد الكتاب العرب في مسابقة أفضل قصيدة وقصة عن حرب تشرين في عيدها الذهبي.

واستهل الأمسية التي جاءت بعنوان “في رحاب تشرين” الفائز بالمركز الأول في المسابقة الشاعر الدكتور “أسد الخضر” بقصيدة “فصول من سيرة السنديان” والتي تغنى فيها بأبطال حرب تشرين الذين سطروا أبهى صور النصر بتضحياتهم دفاعا عن الوطن والقضية.

وجاءت مشاركة الشاعر الدكتور “غسان لافي طعمة” بقصيدته التي فاز بها في المركز الثالث من المسابقة في مجال الشعر، وحملت عنوان “دالية وخمسون عنقودا” وفيها تجسيد لتفاصيل الحرب بلسان ورؤى شاعر عاش وعاصر كل لحظة منها، فجاءت كلماته توثيقا لهذه البطولات وفرحة الانتصار.

واختتم الأمسية القاص والروائي “جمال السلومي” الذي فاز في المركز الثالث من المسابقة في مجال القصة بقصته “سباق نحو ضفة البحيرة”، وتدور أحداثها حول ضابطين من الجيشين العربيين السوري والفلسطيني كان لهما شرف المشاركة في حرب تشرين التحريرية، وأحلام كل منهما الوصول إلى الطرف المقابل لبحيرة طبرية وعبورها وصولا إلى الأهل في الجولان العربي السوري لتختتم القصة باستشهاد أحدهما بنيران العدو الإسرائيلي الغاشم.

وحول المسابقة، أعربت رئيسة اتحاد الكتاب بحمص الشاعرة أميمة إبراهيم في حديث مع سانا عن سعادتها لفوز ثلاثة من أعضاء اتحاد كتاب حمص بالمسابقة التي تشكل واحدة من أجمل صور التعبير عن أمجاد حرب تشرين وما تكرسه من مآثر وطنية وقومية مشرفة.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حرب تشرین

إقرأ أيضاً:

من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

جامعة طنطا تنظم حفل الإفطار الرمضاني السنويمصرع شخص وإصابة 5 آخرين في حادث تصادم بطريق طنطاـ المحلةعلوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعيرقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحققحادث قطار طنطا.. عودة حركة السكك الحديدية بعد صيانة الفلنكات وإبعاد العربات|شاهدحادث قطار طنطا.. الركاب قفزوا من الشبابيك وعطل فلنكات التحويلة السبب |تفاصيل


جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.

محافظ الغربية يشارك في غزوة بدر 

وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.

وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.

غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان

وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”

كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.

واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.

ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.

مقالات مشابهة

  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 20.. رحاب تعمل «سحر» لصابر
  • من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
  • مدرسة دار التربية الإسلامية تحصد المركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة بأول طنطا
  • الفن الجداري الجرافيتي السوري… ذاكرة الثورة وألوان من ألم وأمل
  • 70 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • انطلاق فعاليات المسابقة الإبداعية لبرنامج سفراء ضد الفساد
  • الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور