بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تتعاظم مسيرة المجد الوطني وترسخ الإمارات مكانتها في مقدمة أكثر دول العالم تنمية وريادة وتقدماً في السباق نحو المستقبل، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لسموه لمضاعفة الإنجازات والمكتسبات وانتهاج الاستراتيجيات والخطط والآليات التي توجد المسارات المناسبة لتحقيق المستهدفات الكبرى، وفي الوقت ذاته تشكل رافداً قوياً لتعزيز جودة حياة المجتمع وما ينعم به من سعادة، وبفضل توجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تحرص الحكومة الرشيدة على اتخاذ كافة القرارات والاعتمادات اللازمة لتحقيق الطموحات والتطلعات بالتقدم والازدهار، وعبر ما تعتمده من قوانين وقرارات وميزانيات ومنها “الميزانية العامة للاتحاد 2024-2026 بقيمة إجمالية 192 مليار درهم، وكذلك الميزانية العامة للاتحاد للعام 2024، بإيرادات قدرها 65,728 مليار درهم، وبنسبة نمو قدرها 3.
“الميزانية العامة للاتحاد” تعكس حجم الطموحات والتصميم على تعزيز الإرث الكبير من العمل الحكومي الفريد من نوعه والذي يتجسد فيه زخم المسيرة والنظرة الحديثة عبر الآليات التي تنتهج استدامة تطوير خطط العمل وفق أفضل المعايير وتخصيص الإيرادات اللازمة لذلك دون أن يكون للأزمات العالمية أي تأثير على التنمية الشاملة في كافة القطاعات بفضل ما تقره القيادة الرشيدة من استراتيجيات وحرصها الدائم على رفع سقف التحديات لخير الوطن ومواصلة الارتقاء بالتنافسية إقليماً ودولياً لتكون الإمارات أفضل دول العالم وأكثرها استعداداً للمستقبل وهو ما يبدو جلياً من خلال نهجها الحضاري المتقدم وما يتم إنجازه في كافة القطاعات الرئيسية وما تبينه من قدرة استثنائية على قيادة التحولات فيها لتثبت بكل جدارة أنها منارة العالم ومصدر الإلهام بنموذجها الفريد.
“الميزانية” التي تتبنى أعلى درجات المرونة والكفاءة المالية، تعكس مدى النهضة المشرفة وزخم اندفاعها التنموي المدروس والعزيمة التي لا تعرف الحدود لكل ما فيه خير الوطن وصالح شعبه الذي يتصدر الأولويات في كافة الخطط ضمن رؤية متكاملة ليكون الأسعد والأكثر رفاهية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“قائد ملحقة الدوديات: نموذج في تطبيق القانون وتحقيق التنمية المستدامة”
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من بيئة سليمة وصحية وتحسين ظروف عيشهم، ومكافحة جميع أشكال العشوائيات، في إطار رؤية تستحضر أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أشرف قائد الملحقة الإدارية الدوديات منذ تعيينه على تنفيذ التوجيهات الكبرى التي حددتها وزارة الداخلية والمتعلقة بمسؤوليات رجل السلطة.
وقد تولى المسؤول، باحترافية وجدية، متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، مكرساً جهوده لمحاربة احتلال الملك العمومي بشكل مستمر، ومكافحة ظاهرة الباعة المتجولين، فضلاً عن إزالة كل الشوائب التي تشوه المنظر العام في الشوارع. كما عمل على إلزام التجار بالالتزام بحدود محلاتهم، ومحاربة ظاهرتي التشرد والتسول، وذلك بهدف الحفاظ على النظام والأمن العام.
ومن أبرز إنجازات هذا المسؤول، تحرير الطريق العام في مناطق سوق الخير وشارع فلسطين (التقدم)، مما يعكس التزامه الكامل بتطبيق القوانين وتعزيز النظام في النفود الترابي الملحقة الإدارية الدوديات. وتؤكد هذه الجهود على كفاءته المهنية وتفانيه في خدمة الصالح العام، من خلال تطبيقه الصارم للقانون، وحرصه على توفير بيئة حضرية تليق بالمواطنين.
كما يعكس هذا النهج التزامه بمفهوم “السلطة الجديد”، الذي يعتمد على التواصل الفعال، والسياسة الإقناعية، والسلاسة في التعامل مع مختلف القضايا. إن هذه الجهود تمثل بداية إيجابية نحو تعزيز المسار الديمقراطي ، ووفق رؤية تسعى إلى تحسين الأداء الإداري ، بما يتماشى مع التنمية المستدامة والمندمجة.
وتستمر هذه المبادرات بتوجيهات حكيمة من السيد والي جهة مراكش-آسفي، الدكتور فريد شوراق، الذي يشرف على مواكبة هذه البرامج بكل جدية. ومع تنامي هذه الجهود في جميع المجالات، يظل الأمل معقوداً على الاستمرار في تعزيز هذا الزخم، من أجل تحقيق مزيد من التطور والنمو لمدينة مراكش، بما يتماشى مع قيم الحكامة الرشيدة، والعمل الجاد، والمشاركة الفعالة من جميع الأطراف المعنية.