موقع 24:
2024-12-25@02:25:40 GMT

برشلونة يستعد لصفقتي ساني وألكانتارا

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

برشلونة يستعد لصفقتي ساني وألكانتارا

كشفت صحيفة أونز مونديال الفرنسية أن نادي برشلونة يستعد لإبرام صفقتين في "ميركاتو" 2024.

ونقلت الصحيفة عن موندو ديبورتيفو، اليوم الإثنين، اهتمام البارسا هذا الشتاء بتياغو ألكانتارا، الذي أوشك عقده مع ليفربول على النهاية في يونيو.

⚽️ Le Barça va certainement devoir dire adieu à l'une de ses pistes offensives du côté du Bayern Munich.

⬇️ https://t.co/KF8rROKTdT

— Onze Mondial (@OnzeMondial) October 9, 2023

وأضافت كذلك أن إدارة النادي الكتالاني كانت تتابع بعناية المسار المؤدي إلى ليروي ساني لمحاولة الاقتراب منه في صيف عام 2024، قبل عام واحد من نهاية عقده في بايرن ميونخ".

وقالت: "منذ عودة خوان لابورتا إلى نادي برشلونة، أصبح مدرب البلوغرانا هو الخبير في القيام بتحركات كبيرة في فترة الانتقالات".

وتابعت أونز مونديال: "استعاد الفريق بريقه من خلال وكلاء مجانيين أو انتقالات تم التفاوض عليها بسعر مخفض بعد عام واحد من نهاية العقد، واستعادت غرفة تبديل الملابس في نادي برشلونة بعض الأسماء الرائعة". 

ووضع برشلونة صوب عينه لاعبه السابق تياغو ألكانتارا نجم الفريق السابق وليفربول حالياً، كما صوب تركيزه نحو ليروي ساني مهاجم بطل الدوري الألماني لتعزيز صفوف الفريق خلال تعاقدات الموسم القادم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة ليروي ساني

إقرأ أيضاً:

أيمن نصري يكتب: الرياضة وحقوق الإنسان فريق واحد

من المتعارف عليه أنّ الرياضة تعد ترسيخًا حقيقيًا على الأرض لفكرة حقوق الإنسان، وهو ما ظهر بشكل واضح في الوثائق التأسيسية لكل من الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية، التي تنص على نفس التطلعات والأهداف، كما أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق اللجنة الأولمبية يحظران التمييز على أساس اللون والعرق والنوع واللغة والدين والانتماء السياسي، وهو الأمر الذي تعكسه الرياضة من خلال تعزيز مبادئ الإنصاف والاحترام، عبر ممارسة الرياضة سواء بشكل احترافي أو كهواية متاحة للجميع دون قيد أو شرط.

لعل من أهم فوائد الرياضة هي قدرتها على تعزيز قيم المبادئ والالتزام والانتماء، وهو دور مهم تلعبه في حياتنا، ويعد أمرًا يعزز من ثقافة حقوق الإنسان في حياتنا، ولا شك أنّ الرياضة تمثل أداة للتغيير الاجتماعي وتعزز الاحترام والمنافسة الشريفة، وهي من قيم حقوق الإنسان الأساسية، فمن خلال الرياضة يسعى البشر وراء تحقيق أهداف جماعية وتحقيق الإنصاف والوحدة والإندماج بين ثقافات الشعوب المختلفة، فاحترام القواعد واحترام الآخرين نجده في عالم الرياضة، وهي اللغة التي يستطيع أن يتعلمها ويتكلمها البشر جميعا باختلاف ثقافتهم وانتماءاتهم الثقافية والاجتماعية والدينية.

لا بد من التأكيد أن الرياضة حليف قيم لدعم حقوق الإنسان في توحدنا، وتساعد العالم على التقارب، مؤكدة على أنّ أسمى أهدافها احترام الإنسانية والكرامة، وهو أحد أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948.

الفكرة الأساسية في الرياضة، أنّ الحكم عليك يكون من خلال تميزك في نشاط رياضي بذلت فيه مجهودًا كبيرًا، فلا يتم الحكم عليك وفق أي معايير أخرى سواء كانت الجنسية والعرق والدين واللون.

ومن المعروف أنّ الرياضة مرتبطة بشكل كبير بالصحة والنفسية، فهي تساهم في تحسين المزاج العام، وتعمل على زيادة التركيز والتقليل من الإجهاد والاكتئاب، وتعزز الثقة بالنفس وتحسن من الذاكرة، كما أنها تقلل من مستوي هرمون التوتر في الجسم، وفي الوقت نفسه تحسن من إنتاج الأندروفين والدوبامين، وتساعد على الوقاية من القلق والاكتئاب وتحسن من الحالة المزاجية، وتعطي شعورًا بالمتعة، وهو الأمر الذي يعزز من حقوق الإنسان لأن الصحة النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين حالة حقوق الإنسان، فهو حق أساسي للجميع التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية، وهو ما تساهم في تحقيقه الرياضة بشكل غير مباشر.

برغم المجهودات المبذولة من المؤسسات الرياضية الدولية والمنظمات الحقوقية المتخصصة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، إلا أننا ما زلنا نعاني من التعصب الرياضي في مختلف الرياضات، خاصة في رياضة كرة القدم، نتيجة نقص الثقافة الرياضية لدي المشجعين، والأنانية وعدم قبول الآخر، أو تقبل النقد الإيجابي، وكذلك تنشئة الأجيال الجديدة على ثقافة العنف والتعصب، خاصة على أساس اللون أو العرق، هو أمر يعد انتهاكًا واضحًا للقيم والأخلاق الإنسانية والحقوقية، وهو أمر في غاية الخطورة وجب التصدي له بمنتهي الحزم والقوة؛ لمنع انتشار مثل هذه الممارسات الخاطئة والحد منها، خاصة أنّ المسابقات الرياضية تنتشر على نطاق عالمي واسع، وهو أمر إذا لم يتم التصدي له سوف يساهم بشكل كبير في نشر مظاهر التطرف والعنف والتعصب؛ لتتحول الرياضة من أداة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش والاعتدال والاحترام والانفتاح، إلى أداة لنشر التعصب والكراهية، وهو ما يفقد الرياضة قيمتها الحقيقية ويحولها إلي مجرد منافسات، الهدف منها الفوز للتباهي وتحقيق مكاسب مادية، لذلك وجب تغليظ العقوبات على جميع أفراد المنظومة سواء لاعبين أو جماهير؛ لضمان الحد من هذه الظواهر السلبية التي تعيق بشكل كبير تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

- أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • مسبار لـ ناسا يستعد للتحليق قرب الشمس
  • أيمن نصري يكتب: الرياضة وحقوق الإنسان فريق واحد
  • «الحرية المصري» يستعد لتنظيم حملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الشائعات
  • بعد "خناقة" مباراة الجونة.. الزمالك ينشر صورة لمدرب الفريق وفدوى عصام
  • علي ماهر يطالب الفريق باستغلال فرص الفوز أمام الأهلي في الدوري
  • نهاية مأساوية.. خبير سياسي يعلق على سقوط نظام بشار الأسد (فيديو)
  • نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
  • أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
  • صحيفة إسبانية: صراع رباعي للتعاقد مع جناح بايرن ميونخ «ليروي ساني»
  • كولر يمنح إدارة الأهلي الضوء الأخضر بشأن رحيل نجم الفريق.. «تفاصيل»