محافظ الوادي الجديد: أبناؤنا متعطشون للعلوم الشرعية من الرواق الأزهري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
التقى اليوم الاثنين، الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد؛ لبحث سبل الاستفادة من الرواق الأزهري في المحافظة؛ حيث تستهدف المحافظة زيادة عدد الدارسين المقيدين من أبناء المحافظة بالرواق الأزهري في جميع أنشطته ومستوياته، والتي تشتمل على تحفيظ القرآن الكريم وتعليم التجويد والقراءات والعلوم الشرعية والعربية.
ووجه محافظ الوادي الجديد، الشكر للأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على جهوده في نشر العلوم الشرعية والعلمية، مؤكدا أن أبناء الوادي الجديد متعطشون للعلم الأزهري ويقبلون عليه بكثافة مطالبا بضرورة التوسع في مقرات الرواق الأزهري بمدن ومراكز المحافظة، لما يحظى به الأزهر الشريف من مكانة كبيرة في قلوب وعقول المواطنين بالوادي الجديد.
وفي ذات السياق صرح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بأنه سوف يتم نقل مطالب ومقترحات المحافظ إلى فضيلة الإمام الأكبر وفضيلة وكيل الأزهر الشريف، بشأن زيادة المقرات والتوسع في نشر العلم الأزهري الوسطي المعتدل، مشيرا إلى أن عدد الفروع الحالية بالوادي الجديد ٢٥ فرعا، وتضم ١٣٤١ دارسا برواق القرآن الكريم والتجويد، إضافة إلى ١٥٠ دارسا برواق العلوم الشرعية والعربية.
يأتي هذا برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وبمتابعة الشيخ إبراهيم حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر الوادى الجديد الرواق الأزهري الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة
أوضحت د. منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العالمية لمترجمي لغة الإشارة، أهمية ليلة النصف من شعبان في الإسلام، مشيرة إلى العبادات المستحبة والأمور التي ينبغي تجنبها لنيل مغفرة الله في هذه الليلة المباركة، حيث تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي التي تتجلى فيها رحمة الله تعالى، ووردت عدة أحاديث تشير إلى فضلها، منها حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه)، كما أن الآية الكريمة: " فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ " [الدخان: 4] تشير إلى ليلة النصف من شعبان، فيُكتب فيها مصير العباد للعام المقبل، كما فسرها بعض العلماء.
وتابعت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية: هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها للحصول على مغفرة الله في هذه الليلة؛ فمن الضروري الابتعاد عن الذنوب والمعاصي، ومن أبرزها:الشرك بالله، حيث يُعتبر الشرك أعظم الذنوب، ويجب التوبة الصادقة منه، والخصومة والعداوة، فيُحرم المشاحن من المغفرة، لذا يجب التصالح مع الآخرين، وكذا عقوق الوالدين، فبر الوالدين من الأعمال القريبة إلى الله، وعقوقهما يمنع المغفرة، كما أنه يجب الابتعاد عن قطع الأرحام،ف تُعد قطيعة الرحم من الذنوب التي تحجب المغفرة، لذا ينبغي الحرص على صلة الأرحام، ومنها الظلم وأكل حقوق الناس، فالظلم يمنع المغفرة، وعليه يجب رد الحقوق إلى أصحابها، كما أن الكبائر والإصرار على المعاصي تحجب الرحمة، من لا يتوب عن الكبائر يُحرم من المغفرة.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن ليلة النصف من شعبان تمثل فرصة عظيمة للمغفرة والرحمة، ويتوجب على العبد الاستعداد لها بالتوبة الصادقة وتصحيح علاقاته مع الله ومع الآخرين، ومن خلال تقديم هذه الدروس بلغة الإشارة، يُسهم الأزهر الشريف في نشر الوعي الديني بين فئة الصم وتعزيز ارتباطهم بتعاليم الإسلام.