حيروت ـ خاص

 

بتحايل ومكر ، لجأ ناشطو المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً ، إلى طرح مواقفهم إزاء تطورات الأحداث في فلسطين المحتلة ، تارة بتقديم تحليلات بشأن القضية الفلسطينية بعيدة كل البعد عن الحقائق التي تجري على الأرض ، وتارة عبر إبداء تعاطف مزيف مع المدنيين الفلسطينيين الذين يطالهم القصف الإسرائيلي .

 

الناشط في المجلس الإنتقالي الجنوبي ، والذي سبق له تأييد التطبيع صراحة ، واستضافته قناة إسرائيلية قبل عامين، حسين حنشي ، كتب على حسابه في منصة إكس ، بأن عملية ” طوفان الأقصى” عبارة عن قرار ايراني لتعطيل التفاوض السعودي الاسرائيلي ومنع التطبيع ، معتبراً الشعب الفلسطيني هو الخاسر الوحيد من الحرب ، وفق تعبيره .

 

أما الناشطة سارة عبدالله حسن ، فقد قالت بأن سكان غزة اليوم يدفعون ثمن سياسة حماس المدفوعة من إيران ، معتبرة بأن عملية ” طوفان الأقصى” جاءت لتنفيذ أجندة إستفادت منها حكومة نتنياهو، التي استعادت تماسكها بعد ان كانت آيلة للسقوط، حسب زعمها .

 

سارة حسن زعمت أيضاً بأن دولة الكيان قد حظيت بتعاطف عالمي كان الفلسطينيون أولى به ، مشيرة إلى أن سكان غزة” يدفعون الثمن لمن يطبلون لانتصار مؤقت، ويشجعون تقدماً زائفاً ،بينما لا يجرؤ أحدهم من ان يسارع لغزة لنصرة اخواننا هناك ” ، وفق زعمها .

 

الناشط وضاح الهنبلي أعاد ، في منشور على منصة إكس ، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي عندما قال ” نحارب حيوانات بشرية” ، في سخرية ماكرة من المقاومة الفلسطينية .

 

الهنبلي تنبأ بسيناريو كارثي عقب استدعاء ٣٠٠ ألف من قوات الإحتياط الإسرائيلية ، وإرسال حاملة طائرات أمريكية إلى شواطىء غزة والموافقة على دعم عسكري ومالي كبير مقدم لإسرائيل .

 

وبحسب الهنبلي ، فإن السيناريو الكارثي سيكون عبر اقتحام الجيش الاسرائيلي غزة برياً ، متجاوزاً تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الذي أكد بنفسه أن خطة إسرائيل تتركز ، خلال الوقت الراهن على تأمين مستوطناتهم التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية .

 

 

وشبه الكارثة المرتقبة ، بحسب مزاعمه ، بالنكبة الفلسطينية ١٩٤٨ أو النكسة ١٩٦٧ ،زاعماً بأن ” كثيراً من الخبراء ووسائل الإعلام تقول بأن إسرائيل تسعى لاحتلال غزة وضمها ، او تقسيمها لكانتونات مثل ما فعلت بالضفة ، للقضاء على المقاومة .

 

مراقبون أكدوا بأن التحايل والتهرب من إبداء الموقف الحقيقي للمجلس الإنتقالي المؤيد للتطبيع ، عبر ناشطيه ، جاء بسبب المخاوف من الصدام المتوقع مع حالة الإجماع المحلي والعربي والإسلامي المؤيد للمقاومة في عملياتها ضد الكيان ، وهو ما انعكس ، خلال أوقات سابقة ، بسخط شعبي كبير في المحافظات الجنوبية إزاء التطبيع الإماراتي بالإضافة إلى تصريحات سابقة مؤيدة للتطبيع وداعمة لإسرائيل ، من قبل رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وقيادات أخرى في المجلس .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

برقية عاجلة من المقاومة الفلسطينية الى اليمن

وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي، في منشور له على منصة إكس  :” استلمت العظيمة صنعاء برقية فلسطين الحبيبة من غزة الصمود والثبات”.

وأرفق العزي حديثه بفيديو تضمن تصريحات سابقة له أكد خلالها أن مشاركة القوات المسلحة اليمنية في مساندة الشعب الفلسطيني مستمرة حتى يأتي الخبر اليقين من المقاومة الفلسطينية بأن العدوان توقف وتم فتح المنافذ لدخول الغذاء والماء.

وألمح العزي تأكيدا بأن صنعاء استلمت خلال الساعات الماضية برقية من المقاومة أكدت إيقاف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة، استجابة لشروط القوات المسلحة اليمنية المساندة لأبناء غزة.

مقالات مشابهة

  • توالي الشكر لليمن من كل حركات المقاومة الفلسطينية
  • العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • المقاومة الفلسطينية: غزة ستنهض من جديد
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حماس بصنعاء ويبارك انتصار المقاومة الفلسطينية
  • تحيا المقاومة الفلسطينية
  • إيران: اتفاق غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية
  • إيران: التطورات الأخيرة في غزة بداية المتاعب لإسرائيل
  • برقية عاجلة من المقاومة الفلسطينية الى اليمن
  • الجمهورية اليمنية تُبارك للشعب الفلسطيني ومجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية إنجاز الاتفاق المشرف
  • استعراض غير مسبوق لمقاتلي المقاومة الفلسطينية في غزة