المجلس الإنتقالي الجنوبي يجدد دعمه لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حيروت ـ خاص
بتحايل ومكر ، لجأ ناشطو المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً ، إلى طرح مواقفهم إزاء تطورات الأحداث في فلسطين المحتلة ، تارة بتقديم تحليلات بشأن القضية الفلسطينية بعيدة كل البعد عن الحقائق التي تجري على الأرض ، وتارة عبر إبداء تعاطف مزيف مع المدنيين الفلسطينيين الذين يطالهم القصف الإسرائيلي .
الناشط في المجلس الإنتقالي الجنوبي ، والذي سبق له تأييد التطبيع صراحة ، واستضافته قناة إسرائيلية قبل عامين، حسين حنشي ، كتب على حسابه في منصة إكس ، بأن عملية ” طوفان الأقصى” عبارة عن قرار ايراني لتعطيل التفاوض السعودي الاسرائيلي ومنع التطبيع ، معتبراً الشعب الفلسطيني هو الخاسر الوحيد من الحرب ، وفق تعبيره .
أما الناشطة سارة عبدالله حسن ، فقد قالت بأن سكان غزة اليوم يدفعون ثمن سياسة حماس المدفوعة من إيران ، معتبرة بأن عملية ” طوفان الأقصى” جاءت لتنفيذ أجندة إستفادت منها حكومة نتنياهو، التي استعادت تماسكها بعد ان كانت آيلة للسقوط، حسب زعمها .
سارة حسن زعمت أيضاً بأن دولة الكيان قد حظيت بتعاطف عالمي كان الفلسطينيون أولى به ، مشيرة إلى أن سكان غزة” يدفعون الثمن لمن يطبلون لانتصار مؤقت، ويشجعون تقدماً زائفاً ،بينما لا يجرؤ أحدهم من ان يسارع لغزة لنصرة اخواننا هناك ” ، وفق زعمها .
الناشط وضاح الهنبلي أعاد ، في منشور على منصة إكس ، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي عندما قال ” نحارب حيوانات بشرية” ، في سخرية ماكرة من المقاومة الفلسطينية .
الهنبلي تنبأ بسيناريو كارثي عقب استدعاء ٣٠٠ ألف من قوات الإحتياط الإسرائيلية ، وإرسال حاملة طائرات أمريكية إلى شواطىء غزة والموافقة على دعم عسكري ومالي كبير مقدم لإسرائيل .
وبحسب الهنبلي ، فإن السيناريو الكارثي سيكون عبر اقتحام الجيش الاسرائيلي غزة برياً ، متجاوزاً تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الذي أكد بنفسه أن خطة إسرائيل تتركز ، خلال الوقت الراهن على تأمين مستوطناتهم التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية .
وشبه الكارثة المرتقبة ، بحسب مزاعمه ، بالنكبة الفلسطينية ١٩٤٨ أو النكسة ١٩٦٧ ،زاعماً بأن ” كثيراً من الخبراء ووسائل الإعلام تقول بأن إسرائيل تسعى لاحتلال غزة وضمها ، او تقسيمها لكانتونات مثل ما فعلت بالضفة ، للقضاء على المقاومة .
مراقبون أكدوا بأن التحايل والتهرب من إبداء الموقف الحقيقي للمجلس الإنتقالي المؤيد للتطبيع ، عبر ناشطيه ، جاء بسبب المخاوف من الصدام المتوقع مع حالة الإجماع المحلي والعربي والإسلامي المؤيد للمقاومة في عملياتها ضد الكيان ، وهو ما انعكس ، خلال أوقات سابقة ، بسخط شعبي كبير في المحافظات الجنوبية إزاء التطبيع الإماراتي بالإضافة إلى تصريحات سابقة مؤيدة للتطبيع وداعمة لإسرائيل ، من قبل رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وقيادات أخرى في المجلس .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة
#سواليف
أظهرت #دراسة_بريطانية لباحثين من مؤسسة شمال شرق #لندن للخدمات الصحية الوطنية، أن #الصيام واتباع الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القدرات العقلية، مما يعزز الذاكرة ويُحسن #الأداء_المعرفي لدى الإنسان.
و تُعد هذه النتائج جزءا من الجهود المستمرة لفهم تأثيرات تقليل السعرات الحرارية على الصحة العامة وطول العمر.
وقام الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” نيوترشن ريفيو “بمراجعة الدراسات السابقة، حيث تبين أن تقليل السعرات الحرارية المستمر (CCR) والصيام يقدمان فوائد صحية كبيرة، خصوصا في ما يتعلق بتحسين الذاكرة وسرعة المعالجة الذهنية، فمن بين 33 دراسة تناولت تأثير تقليل السعرات والصيام على الوظائف المعرفية لدى البشر، أظهرت 23 منها تغييرات ملحوظة في القدرات العقلية.
مقالات ذات صلةوتبين أن أن تقليل السعرات يحسن من القدرات المتعلقة بالتحكم الذاتي، وسرعة المعالجة، والذاكرة العاملة، بينما قد يؤثر سلبا على المرونة المعرفية.
ورغم هذه النتائج، فإن الدراسة توضح أن درجة تقليل السعرات هي العامل الأساسي الذي يحدد ما إذا كان هناك تحسن أو تدهور في القدرات العقلية، لذا، فإن الاعتدال في الصيام أو تقليل السعرات قد يؤدي إلى تحسينات معرفية، في حين أن القيود الشديدة قد تكون لها آثار سلبية.
ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات المختلفة لأنواع الصيام وتقليل السعرات الحرارية، والبحث عن التوازن المناسب الذي يمكن أن يعود بالفائدة على صحة الإنسان دون التأثير سلبا على وظائفه العقلية.