فازت بآخر أوسكار.. ممثلة أمريكية شهيرة تترأس لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قررت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المقرر تنظيمه خلال الفترة الممتدة بين 24 نونبر إلى 2 دجنبر 2023، إسناد رئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ 20 من هذه المسابقة العالمية، للممثلة الأمريكية "جيسيكا شاستين"، الحائزة على جائزة الأوسكار السنة الماضية، عقب تتويجها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "عيون تامي فاي - The Eyes of Tammy Faye".
وارتباطا بالموضوع، أكدت "جيسيكا شاستين" في تصريح نشرته إدارة المهرجان عبر صفحاتها الرسمية: "إنه لشرف عظيم أن أحظى برئاسة لجنة تحكيم مهرجان مراكش المرموق في دورته العشرين"، وتابعت قائلة: "يسعدني أن أعود مجددا هذه السنة بعد مشاركتي الأخيرة في دورة 2011″، قبل أن تؤكد قائلة: "أن يعهد لي بهذه المهمة يعد تشريفا بالنسبة لي، وأنا أتطلع للاحتفاء بالمواهب الخلاقة في السينما العالمية".
في ذات السياق، أوضحت إدارة مهرجان مراكش للفيلم، أن لجنة التحكيم، ستمنح النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلما طويلا تعتبر الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها التي تشارك في المسابقة الدولية، المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم.
وتعد "جيسيكا شاستين" واحدة من أفضل ممثلات هوليود خلال العقد الماضي، حيث حظيت بأدوار أولى في العديد من الأفلام تحت إدارة مخرجين كبار من قبيل "تيرينس ماليك"، "كاترين بيجلو"، "كريستوفر نولان" و"ريدلي سكوت"، كما توجت في مناسبات عدة عن أدائها الرائع أمام الكاميرا، وعن الجودة المثالية للمشاريع التي انخرطت فيها كمنتجة.
وفي سنة 2022، نالت جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والتسعين عن أدائها المتميز لشخصية تامي فاي، في فيلم "عيون تامي فاي" (2021).
كما أسست جيسيكا شاستين سنة 2016 شركة Freckle Films، وهي شركة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني يوجد مقرها بنيويورك.
وبالإضافة إلى أفلام "355"، "عيون تامي فاي" و "جورج وتامي"، تعمل شركة الإنتاج Freckle Films حاليا على تطوير اقتباس روايتين في سلسلتين تلفزيونيتين، وهما رواية "هو وأنا" لـ"أليس فيني"، و "مدرسة الأمهات الصالحات"، لـ"جيسامين تشان".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “
حيروت – الموقع بوست
كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى “المثلث الشرقية”، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.
وحسب الوثائق التي نشرها “الموقع بوست” فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.
وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي، طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.
وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال “مركز سقطرى لخدمات الطيران”.
في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.
ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.
كما ستتولى “المثلث الشرقية”، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.
ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.
وتعد شركة “المثلث الشرقية” ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة “باور ديكسم” لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.
ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.
ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
موظفو المطار يرفضون
ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ “الموقع بوست” أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.