في أكتوبر من العام الماضي، كشفت  هونر  Honor الصينية المتخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية عن موبايل Honor Play 40 المزود بمعالج Dimension 700 في الصين، واليوم، أكدت العلامة التجارية أنها ستزيح الستار عن هاتف Honor Play 50 Plus غدًا الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر في سوقها المحلي. 

لم يكشف الملصق الدعائي الذي طرحته "هونر" رسميا عن تصميم هاتف بلاي 50 بلس فحسب، بل أكد أيضًا مواصفاته الرئيسية التي تنتمي لفئة الهواتف المتوسطة المدى.

Honor Play 50 Plus

مواصفات Honor Play 50 Plus

يأتي هاتف  هونر  الجديد طراز Honor Play 50 Plus مع شاشةLCD  ذات ثقب في المقدمة، متضمنة ماسح ضوئي لبصمات الأصابع كما أنه مزودًا بمكبرات صوت مزدوجة لإخراج الاستريو.

على الجانب الخلفي، يتميز الجهاز بإعداد كاميرا ثنائي، مع مستشعر رئيسي عالي الدقة بدقة 50 ميجابكسل، كما نجد أن اللوحة الخلفية تعرض تصميمًا مميزًا بلمسة تشطيبات نهائية ثنائية اللون، مع جزيرة كاميرا فضية اللون تتناقض مع الخلفية ذات اللون الأزرق، ومزينة بأنماط متموجة جذابة وعصرية تناسب الشباب.

ويدعم Honor Play 50 Plus تقنية شبكات الجيل الخامس 5G، لكن لا توجد معلومات عن المعالج، و تم تأكيد وصول الجهاز مع 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و 256 جيجابايت من مساحة التخزين الأساسية ويحزم بطارية ضخمة تبلغ 6000 مللي أمبير في الساعة. ومن المعروف بالفعل من خلال شهادة 3C أنه سيصل مع دعم الشحن السريع بقوة 35 وات. أما المواصفات الأخرى للهاتف فلم يتم الكشف عنها بعد. 

تشترى هونر Magic V2 ولا سامسونج Galaxy Z Fold 5.. مقارنة هتساعدك تقرر هونر Honor تزلزل الأسواق بهذا الهاتف .. تفاصيل

الجدير بالذكر أن هاتف هونر طراز Honor Play 40 Plus الموجود حاليا بالأسواق يحتوي على شاشة عرض نوعها IPS LCD مقاس 6.74 بوصة توفر دقة HD + ومعدل تحديث 90 هرتز. 

تحت الغطاء، يتم تشغيل الهاتف الذكي بواسطة معالج من "ميدياتك" شريحة Dimensity 700، تقترن في عملها مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 6 جيجابايت / 8 جيجابايت، وسعة تخزين 128 جيجابايت، وبطارية بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة مع شحن سريع بقدرة 22.5 وات. 

يحتوي الهاتف من فئة هونر بلاي على كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل ونظام كاميرا مزدوجة بدقة 50 ميجابكسل (الرئيسية) + 2 ميجابكسل (العمق)، و يعمل بنظام تشغيل أندرويد Android 12 المستند إلى واجهة مستخدم  Magic UI ويحتوي على ماسح ضوئي لبصمات الأصابع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هونر ذاكرة عشوائية

إقرأ أيضاً:

ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً

"قراءة في بنية الانقلابات في السودان من عبود إلى البرهان وحميدتي"

إهداء

إلى الذين لم يكفوا عن الإيمان بأن الحلم أكبر من البندقية،
وأن الوطن لا يُؤخذ بيانًا، بل يُصنع صبرًا.

…………………………….

مفتتح

ثمة خيبات لا تسقط فجأة، بل تنمو، مثل داء خفي، في بطانة البزة العسكرية، قبل أن تنفجر بيانًا يبتلع ما تبقى من الحلم.

………………………….

في أعماق كل ضابط جيش سوداني، ترقد بذرة صامتة:
أن يقود انقلابًا، ويُصبح الحاكم الذي كتب له التاريخ مكانه بين أضرحة الخراب.

وكما نبّهت حنة أرندت، فإن “غواية السلطة المطلقة ليست امتياز الطغاة وحدهم، بل لعنة كامنة في كل بنية سلطوية غير خاضعة للمساءلة”.
وفي السودان، حيث اختلطت البنادق بالأوهام، صار الحلم بالاستيلاء على الوطن نزعة تتخلق باكرًا في مؤسسات أُقيمت لا لصناعة المواطنين، بل لصناعة الحكام.

منذ انقلاب الفريق عبود (1958)، مرورًا بنميري (1969)، وصولًا إلى انقلاب البشير (1989)، كانت الدبابة تكتب التاريخ بالحبر الأسود قبل أن تسطره الشعوب بدمائها.
لم يكن الوطن ساحةً للحرية، بل ساحةً للمناورات؛ تُمحى خرائطه مع كل بيان أول، ويُعاد رسمه كغنيمة معلقة على كتف جنرال.

لم تكن الانقلابات عارضًا، بل سلوكًا بنيويًا، تجد جذوره في الخيال السياسي المشبع بثقافة “الزعامة” لا ثقافة “الشراكة”.
شعارات مثل “الإنقاذ”، و”تصحيح المسار”، و”الثورة”، كانت مجرد أقنعة فضفاضة لغريزة التملك: غريزة تختصر الوطن في رقعة يسودها البيان العسكري لا العقد الاجتماعي.

ولو تعمقنا أكثر، لاكتشفنا أن هذه الغواية العسكرية ليست ابنة اليوم،
بل ابنة مجتمع رعوي تاريخي رفع من شأن السيطرة على القطيع أكثر من شأن بناء المؤسسات.
فالبنية الاقتصادية الاجتماعية، حيث يُنظر إلى الزعامة باعتبارها غنيمة، تقاطعت مع العقلية العسكرية التي ترى الحسم فوق التعاقد، والولاء الشخصي فوق الشرعية الدستورية.

جاء انقلاب البرهان، في 2021، كتجلٍ فج لهذا المسار الكارثي.
لم يكن انقلابًا ضد فساد سابق، بل كان نزاعًا مكشوفًا بين مشروعين صغيرين يتنازعان على جسد وطنٍ جريح.
البرهان الذي سُيّرته عقدة تحقيق “حلم الأب”، لا حلم الوطن،
و من خلفه الجبهة الإسلامية و حلمها ايضاً بالعودة إلي المشهد، وحميتي الذي ورث أدوات القوة دون أن يمتلك مشروعًا وطنيًا،
كلاهما كان وجهين لعملة اغتيال آخر لأمل الانتقال المدني.

كما وصف غوستاف لوبون: “الجماهير لا تطلب الحرية، بل مخلصًا”،
وقد ظلت الجماهير في السودان، تحت وطأة الدبابة، تختار سجانيها الجدد،
ربما تحت إكراه، وربما تحت إرث نفسي أعمق من أن يمحوه بيان ثورة عابر.

ما يجعل المؤسسة العسكرية أكثر خطورة ليس فقط امتلاكها للبندقية،
بل قناعتها الداخلية أن الوطن مشروع امتياز شخصي، لا فضاءً مشتركًا.
المدنيون في هذا المخيال، مجرد "مَلَكِية" يفتقرون للصرامة؛
أما الضابط فهو، في أسوأ تجلياته، المنقذ الذي لا يعرف سوى لغة النار.

ليس غريبًا إذًا أن يخرج الضباط من ثكناتهم حاملين هذا الحلم الدفين:
أن يُصبح البيان الأول طريقًا معبدًا نحو القصر، لا نحو الشعب.

وكما قال نيتشه: “من يحارب طويلاً من أجل الغلبة قد يصير الغلبة نفسها”،
فقد تحولت المؤسسة العسكرية السودانية، عبر الأجيال، إلى جهاز يعيد إنتاج نزعته الخاصة في التشبث بالغلبة، حتى لو كان الثمن وطنًا آخر يُضاف إلى خرائط الخراب.

والحق أن فترات الحكم المدني في السودان، مهما تألقت ومضت ساطعة لحظات،
كانت دومًا استثناءات هشة، محاطة بثكنات تنتظر فرصة الانقضاض.

من عبود إلى البرهان، ليس مسارًا سياسيًا فقط، بل مسارًا نفسيًا أيضًا:
خيبات متكررة، كأن الوطن لا يُكتب له إلا أن يكون صدى لحلم البزة لا حلم الجماعة.

وفي كل مرة، كانت الحرية تُدهس تحت جنازير الدبابات،
وكان الأمل يقتل برصاصة صادرة من حلمٍ فردي قصير النظر و الأفق.

وحين أشعل البرهان حربه مع مليشيا الدعم السريع، لم يكن يدافع عن وطن،
بل عن موقع في سُلم الغنائم.
وكذلك فعل حميدتي: صعد على جماجم الأبرياء ليعقد صفقاته باسم “الهامش” و”التحرير”.

واليوم، يتسكع الوطن بين أنقاضه كطفل يتيم، لا يجد حتى ظله.
وفي الأفق، لا تزال البزات مكوية، تنتظر من يحلم من جديد بالانقلاب الموعود.

ليس السؤال كيف نوقف البيان الأول،
بل كيف نوقف الحلم به قبل أن يُكتب.
وليس العدو بندقية،
بل الخيال المريض الذي يُقدّسها.

في انتظار معجزة من معجزات الوعي،
سيبقى السودان معلقًا بين فوهتين:
فوهة الحلم المعطوب، وفوهة الخيانة المؤجلة.

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • قواعد تنسيق ديكور غرفة الطعام المودرن
  • معرض”ذاكرة الطين” للتشكيلية فاطمة النمر
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق Manus AI يثير الضجة في عالم الذكاء الاصطناعي.. Perplexity تخطط لمنافسة جوجل بـ الإعلانات
  • عفة القائد وفساد الزبانية ..!
  • كاميرا ثلاثية العدسة.. سعر ومواصفات Motorola Edge 60
  • «صنع في مصر».. إكسبولينك تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من «يوم المصدر»
  • جمعية المصدرين تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من «يوم المصدر» تحت شعار “صُنع في مصر
  • بكاميرا 108 ميجابكسل .. هاتف جديد من هونر لفئة الشباب
  • البصرة.. هدم 8 دور عشوائية أصحابها قتلة وتجار مخدرات
  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً