السفير طهبوب: مواقف الكويت الداعمة لفلسطين وشعبها وقيادتها وسام شرف على صدر كل فلسطيني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب ان الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أثبتت مرة أخرى بالفعل لا بالقول ان فلسطين وشعبها وقضيتها هم قضية الكويت الأولى وعلى رأس أولويات سياستها الخارجية.
وتابع طهبوب في تصريح صحافي فما ان أعلنت دولة الاحتلال الحرب على الشعب الفلسطيني، أصدرت وزارة الخارجية بيانها مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العدوان المستمر على مر عشرات السنين ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وضرورة إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما سارع مجلس الأمة بنوابه الكرام والشعب الكويتي الشقيق بإعلان وقوفهم إلى جانب أشقائهم في فلسطين من خلال تنظيم الوقفات التضامنية وإعلان المواقف المشرفة والتي هي ما جبل عليه أبناء هذا الشعب العظيم في حب فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف وما ان شنت دولة الاحتلال عدوانها على المدنيين من أبناء شعبنا في قطاع غزة وقامت بهدم عشرات المنازل والبنايات التي يقطنها مدنيون معظمهم من النساء والأطفال، قامت حكومة الكويت ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالإعلان عن إطلاق حملة إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني.
وأضاف ان مواقف الكويت الفعلية الدائمة وغير المشروطة واللامحدودة في دعم فلسطين وشعبها وقيادتها لهي مواقف فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل فلسطيني وفلسطينية على أرض فلسطين وفي المنافي والشتات وسائر بقاع الأرض.
وأوضح انه باسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وباسم حكومة وشعب دولة فلسطين المحتلة لأرفع كل عبارات الشكر والتقدير والامتنان لكل كويتي وكويتية على تراب كويت العروبة والكرامة وفي مقدمتهم صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الأمة وإلى كل طفل وطفلة في هذا البلد الطيب العزيز.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية بعد مشادة مع عضوة بالحزب الحاكم
أنقرة (زمان التركية)ــ تم اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية كاديكوي أحمد كورتولوش بسبب تصريحاته ضد نائبة رئيس المجلس عن حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجلس بلدية كاديكوي.
خلال اجتماع مجلس بلدية كاديكوي، تم إيقاف تشغيل ميكروفون عضوة مجلس حزب العدالة والتنمية إليف لالي بيلجيلي أثناء إلقائها كلمتها، لتجاوزها الوقت المحدد. وعندما اعترضت بيلجيلي قائلة إنه لم يتم فرض أي حد أقصى لفترات حديث الأعضاء الآخرين، قال نائب رئيس مجلس بلدية كاديكوي أحمد كورتولوش عن حزب الشعب الجمهوري: “دعونا نخرجها، من أجل الله، دعونا نطردها”.
وفي بيان له بعد الحادث الذي أثار ردود فعل شعبية كبيرة، صرح رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد كورتولوش، وقال: “بسبب تصريحاته ضد عضوة مجلس من حزب العدالة والتنمية خلال اجتماع مجلس بلدية كاديكوي، تم البدء في عملية تأديبية داخلية للحزب ضد عضو مجلسنا. نود إبلاغ الجمهور بذلك”.
في حين أثارت تصريحات كورتولوش ردود فعل؛ أطلق مكتب المدعي العام الرئيسي تحقيقا مع كورتولوش بتهمة عرقلة حرية التعبير وإساءة استخدام المنصب، وتم القبض على كورتولوش في إطار التحقيق.
وأدلى عمدة بلدية كاديكوي مسعود كوسيداغ ببيان بعد احتجاز كورتولوش، قال فيه: “لقد تم اعتقال نائب رئيس مجلس البلدية أحمد كورتولوش من منزله بموجب قرار اعتقال. وفي السابع من مارس/آذار، دارت مناقشات في مجلس مدينتنا لا نوافق عليها، وأُدلي ببعض التصريحات غير المرغوب فيها. قد تكون هناك توترات في السياسة، ولكن من الضروري التعامل معها بشكل متناسب ومحترم وعادل، وآمل أن تتم العملية المتعلقة بالوضع وفقًا للمبادئ العالمية للقانون. نحن نتابع العملية عن كثب”.
وبعد التصريحات التي ألقاها أعضاء حزب الشعب الجمهوري، جاءت كلمة نائبة رئيس المجلس عن حزب العدالة والتنمية إليف لالي بيلجيلي، حيث قالت إن “الرشوة أصبحت شائعة”.
وفي معرض شرحها لاستثمارات تركيا في مجال الصحة، أشارت بيلجيلي أيضاً إلى العمل الذي تم إنجازه من أجل المرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس/آذار.
وبينما كانت بيلجيلي لا تزال يتحدث، تدخل النائب الأول لرئيس مجلس البلدية كورتولوش، وقال إن مدة حديث كل عضو خمس دقائق، وطلب إغلاق الميكروفون، وهو ما حدث بالفعل.
وعندها، أشارت بيلجيلي إلى أن المتحدث قبلها، العضو عن حزب الشعب الجمهوري إيبك دميرتاش، تحدث لمدة 10 دقائق، وسألت: “لماذا يوجد حد زمني لخطابي؟ نحن على وشك إتمام عام، ولم يقيد أحد مثلي بهذا الحد الزمني من قبل، فلماذا يتم تقييدي؟ تم إيقاف تشغيل الميكروفون الخاص بي أو تقييده، لماذا؟ لقد استمعت إليك. ألم أستمع إلى كل الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة؟ ولم أفتح فمي حتى. لماذا لا أستطيع أن أشرح ما تفعله حكومتنا؟.
وبعد المناقشة التي تلت ذلك، قال كورتولوش: “لا يمكن قبول هذا. دعونا نخرجها، دعونا نلقي بها خارجًا، من أجل الله، وكان رد بيلجيلي هو مغادرة القاعة.
Tags: "الشعب الجمهوريإليف لالي بيلجيليالعدالة والتنميةبلدية كاديكويتركيامجلس بلدية كاديكويمكتب المدعي العام في الأناضول