مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: مصر تحظى بثقة سياسية من أطراف القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن الفلسطينيين يعانون من أهوال كبيرة، ويشعرون بأنهم على هامش الدنيا، ومن هنا جاءت أفكار بإطلاق عملية تثبت أنهم موجودين، في حين أن إسرائيل لديها عقيدة راسخة بأنه لا يوجد أي حقوق للفلسطينيين.
تهدئة الأمنأشار الغباري، خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، إلى أن المصالح بين إسرائيل ومصر معروفة لتهدئة الأمن في المنطقة، وأيضا الفلسطينيين عندهم مصداقية كبيرة، وثقة في مصر بأنها تقدر تحل لهم بعض المشاكل، مؤكدا أن مصر كطرف ثالث في الموضوع مرغوب في وجودها من الجميع.
وتابع أن الإدارة المصرية تحوز على ثقة سياسية في أطرف القضية الفلسطينية، لذلك فإن كل دول العالم تناشد مصر بأنها تتدخل للحل، مشيرا إلى أن دور مصر رجع بقوة بعد ثورة 30 يونيو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري كلية الدفاع الوطني فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
أعلن المشروع الوطني للحوار عن بدء عمله لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية تهدف إلى نقل الدولة السودانية إلى مرحلة جديدة من الوحدة والتعاون بين كافة أطياف الشعب السوداني. المشروع يسعى للخروج من العقلية المركزية وأصحاب الأجندات الخاصة إلى بناء دولة تسعى فيها جميع الفئات لتحقيق المساواة والعدالة.يركز المشروع على عدة محاور رئيسية، أهمها:المواطنة كأساس للحقوق والواجبات: الهدف هو أن يشعر كل مواطن سوداني أنه يمثل جزءًا من الدولة السودانية، وأن يتمتع بحقوقه كاملة في إطار نظام فدرالي يتيح توزيع عادل للموارد.إصلاح النظام الديمقراطي: وضع أسس واضحة للنظام الديمقراطي مع برامج للعدالة الانتقالية، والعمل على محاسبة كل من ارتكب جريمة بالقانون وليس عبر القبيلة أو الجهة.إصلاح القطاعين الأمني والقانوني: ضمن المشروع أيضًا إصلاح القطاعين الأمني والقانوني مع محاربة الفساد بكافة أشكاله في مختلف مستويات الدولة.إصلاح الأحزاب السياسية: دعم الأحزاب السياسية لممارسة العمل السياسي بطريقة غير احتكارية ووجود برامج واضحة تخدم الشعب السوداني.مشاركة القوى السياسية والعسكرية: المشروع يسعى إلى إيجاد آليات لمشاركة جميع القوى السياسية والعسكرية في الفترة الانتقالية مع الحفاظ على هوية السودان كدولة متعددة الثقافات واللغات.محاربة خطاب الكراهية: المشروع يعزز من احترام التنوع الثقافي واللغوي في السودان، ويعمل على محاربة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.تعتبر ورقة المشروع الوطني اجتهادًا من مجموعة وطنية، حيث ستظل الأبواب مفتوحة للجميع لإضافة أو تعديل ما يلزم من جميع الأطياف السودانية بهدف وضع رؤية وطنية مشتركة تساهم بشكل إيجابي في إخراج البلاد إلى بر الأمان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب