الحركة الوطنية بخير: ورش حكي ومحاضرات لتعزيز الانتماء للوطن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لعبت مجلات الطفل مثل «ميكى وسمير وقطر الندى» أدواراً مهمة على مدار العقود الماضية فى تغذية الروح الوطنية والانتماء بنفوس الأطفال، ليكونوا مستعدين مستقبلاً للدفاع عن الوطن والعمل على رفعته وعلو مكانته بين الأمم.
«طوسون»: ترسيخ الهوية سلاح الأطفال فى عصر الفضاء المفتوحأحمد طوسون، قاصّ وكاتب أدب طفل، شدد على أهمية غرس مفاهيم كالهوية والوطنية بالأطفال منذ الصغر، بداية من الأسرة والمدرسة وحتى الدائرة الأكبر التى تتضمن المجتمع والوطن ككل، فقديماً بعصر الإعلام التقليدى المحدود كان يتم بث مفاهيم الهوية والوطنية بعبارات تزين أغلفة الكراسات والكتب، والتى كانت تقوم بدور فعال، أسهمت فى خلق جيل مرتبط بتراب وطنه، حتى إن المصريين المغتربين بالخارج يبدون رغبتهم فى أن تدفن أجسادهم بأرض الوطن، تعبيراً عن ارتباطهم ومحبتهم الشديدة له.
العصر الراهن تغيرت فيه الأدوات بصورة كبيرة، خاصة مع بداية عصر العولمة والفضاء المفتوح والشبكة العنكبوتية العالمية، فباتت العبارات على الكراسات والكتب أو حتى المناهج الدراسية المنوط بها غرس قيم مهمة كالهوية والوطنية، لا تصل إلى أيدى الطلاب على اختلاف نظم التعليم، وتقلص ارتباط الطلاب بالمدارس مثل السابق، ليبرز دور التطوير بالأدب لكى تصل مثل هذه الرسائل المهمة للأطفال بطريقة تجذبهم للمحتوى، فى ظل منافسة شرسة مع العديد من المحتويات المغايرة عن ثقافتهم، وفقاً لـ«طوسون».
الكبار والأطفال أصبحوا فى حاجة شديدة لمحتوى أدبى يعزز قيم المقاومة والانتماء للوطن، بحسب ما أكده الروائى وكاتب أدب الطفل، مشيداً بالحركة الأدبية الآنية، الحريصة على إقامة العديد من المحاضرات لكبار الكتاب والأدباء وورش حكى للأطفال عن انتصارات أكتوبر بصورة جذابة، وفق أسلوب علمى، يغلب عليه الجد والاجتهاد، لتبرز الحدث الأهم بحياة المصريين وهو ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر، كعلامة فارقة بحياة العرب عامة والمصريين خاصة، كونه الانتصار الوحيد الذى رسخ مفهوم أن الإرادة تستطيع أن تحقق الانتصارات والإنجازات.
الاهتمام بالكم والكيف فى تقديم روايات النصر وقصص أبطال أكتوبر أصبح ضرورة لا غنى عنها بالعصر الراهن، خاصة مع وجود محاولات لجذب انتباه الأطفال بمحتوى مغاير لثقافتنا وللروايات الحقيقية، فلا بد أن يلامس تطور المحتوى المقدم للأطفال، وإتاحته على الإعلام الجديد من شبكات التواصل الاجتماعى وغيرها، خاصة مع تراجع الإقبال على المحتوى الورقى، فتسليح أطفالنا بالهوية الوطنية سيكون الدرع الواقية لهم لمواجهة ثقافات يتلقاها أطفالنا شئنا أم أبينا فى عصر الفضاء المفتوح بوسائله المختلفة التى تجتذب الأطفال فى العصر الحديث، وفقاً لـ«طوسون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
طريقة آمنة لتحضير معجون أسنان الأطفال منزليا
قد يسعى الآباء والأمهات الذين يحرصون على تجنب دخول المواد الكيميائية إلى أجسام أطفالهم إلى اختيار المنتجات الطبيعية للاستخدام اليومي في المنزل. ويشمل ذلك مختلف أنواع المشروبات والمأكولات، بالإضافة إلى مستحضرات النظافة والعناية الشخصية.
ومن بين المنتجات التي غالبا ما تحتوي على كميات كبيرة من المواد الصناعية الضارة، رغم تصنيفها أحيانا على أنها "مناسبة للأطفال"، مستحضرات معجون الأسنان.
إلى جانب تصنيعها المعقد الذي يتطلب استخدام عديد من المواد الكيميائية، قد تسبب هذه المنتجات أضرارا صحية عند بلعها، وهو أمر شائع لدى الأطفال في السنوات الأولى من تعلمهم عادة تنظيف أسنانهم باستخدام الفرشاة والمعجون.
لهذا السبب، قد يكون الحل المثالي هو إعداد معجون أسنان الأطفال في المنزل، لضمان نقاء المكونات المستخدمة وتقليل المخاطر الناتجة عن بلع المعجون عن طريق الخطأ.
تنظيف أسنان الأطفال الصغاربالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، فإن فرشاة الأسنان الصغيرة مع الماء هي الأفضل لتنظيف الأسنان. في الواقع، عديد من معاجين الأسنان للأطفال مخصصة للأطفال من سن عامين فما فوق، لذلك حتى هذا الحين يمكن الامتناع عن استخدام معجون الأسنان لهم.
إعلانأما إذا كان عمر طفلك أكبر من عامين، أو إذا شعرت بالحاجة إلى استخدام أكثر من مجرد الماء في تنظيف أسنانه، فمن الضروري أولا معرفة إيجابيات وسلبيات خيارات معجون الأسنان التي يتم شراؤها من المتجر مقابل معجون الأسنان المصنوع منزليا.
فرشاة الأسنان الصغيرة مع الماء هي الأفضل لتنظيف الأسنان للأطفال أقل من عامين (وكالة الأنباء الألمانية)
مكونات معجون الأسنان التجاري
تسهم معاجين الأسنان التجارية في تنظيف الأسنان واللثة، وتختلف مكوناتها بحسب العلامة التجارية ونوع المنتج. بيد أن معظمها يحتوي على الفلورايد، وهو معدن طبيعي يساعد على تقوية مينا الأسنان.
ورغم فوائد الفلورايد، فإن التعرض له بجرعات عالية قد يتسبب في مشكلات صحية، مثل اضطرابات الكلى، ومشكلات في الجهاز الهضمي، وتأثيرات سلبية على الغدة الدرقية، فضلا عن احتمال تأثيره على تكوين العظام.
كما تحتوي عديد من معاجين الأسنان، سواء للبالغين أو الأطفال، على مواد كيميائية كاشطة تساعد على إزالة البقع والتصبغات من الأسنان. ورغم فعاليتها، فإنها قد تسبب تهيجا عند الاستخدام، وتُشكل خطرا صحيا عند ابتلاعها، مثل تلف المعدة أو الإصابة بالقرح ومضاعفات أخرى أكثر خطورة.
مكونات معجون الأسنان المنزلي مختلفة بشكل كبير عن تلك الموجودة في المعاجين التجارية (وكالة الأنباء الألمانية) مكونات معجون الأسنان المصنوع منزلياتختلف مكونات معاجين الأسنان المنزلية بشكل كبير عن تلك الموجودة في المعاجين التجارية. وعادة ما تحتوي الوصفات المنزلية على مكونات آمنة لكل من الأطفال والبالغين، مثل صودا الخبز، وزيت جوز الهند البكر، والملح.
زيت جوز الهند: يُعرف بخصائصه المضادة للفطريات والبكتيريا، مما يجعله فعالا في حماية الأسنان دون التأثير سلبا على صحة الفم. ومع ذلك، يتغير قوامه بتغير الفصول، ففي الصيف يصبح أكثر سيولة، بينما قد يتصلب في الشتاء، مما يصعّب استخدامه.
الملح: يستخدم ليكون عاملا مضادا للبكتيريا، إذ يمنع نمو البكتيريا الضارة داخل الفم. كما يحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد على الوقاية من تسوس الأسنان.
إعلانصودا الخبز: تساعد في تحقيق توازن درجة الحموضة داخل معجون الأسنان بفضل طبيعتها القلوية، مما يحيّد الأحماض في الفم، ويمنع تكوّن التسوس.
تعد هذه المكونات خيارا آمنا وطبيعيا لتنظيف الأسنان والحفاظ على صحة الفم، مع تجنب المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية الموجودة في المعاجين التجارية.
تحضير معجون الأسنان المنزلي الآمن للأطفاللتحضير معجون أسنان طبيعي في المنزل، كل ما عليك فعله هو استخدام المكونات التالية بالكميات المذكورة:
3 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند العضوي البكر.
3 ملاعق كبيرة من الماء المغلي لتخفيفه، أو أكثر حسب الحاجة.
¾ ملعقة صغيرة من ملح الطعام غير المكرر عالي المعادن، أو ملح الهيمالايا الناعم.
ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
1/4 ملعقة صغيرة من زيت عطري من اختيارك، ويُفضل زيت النعناع أو زيت الينسون أو زيت القرنفل أو القرفة ( مع مراعاة الحصول عليه من مصادر موثوقة).
حبة من سكر ستيفيا مطحونة (اختياري).
معجون الأسنان المنزلي يعد خيارا آمنا وطبيعيا لتنظيف الأسنان والحفاظ على صحة الفم (وكالة الأنباء الألمانية) طريقة التحضير:يمزج زيت جوز الهند والماء معا، ثم يضاف الملح وصودا الخبز والزيت العطري.
يمكن إضافة الماء حسب الحاجة لوصول المعجون إلى القوام المطلوب، وبمجرد أن يصبح ناعما، يصبح جاهزا لملء عبوة كريم فارغة مصنوعة من الزجاج وذات غطاء مُحكم الغلق.
وفي النهاية، بالإمكان الاحتفاظ بمعجون الأسنان المنزلي في وعاء زجاجي أو أنبوب ضغط قابل لإعادة التعبئة، على أن يُستخدم خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين مع حفظه في الثلاجة. وهو ملائم للصغار والبالغين على حدٍ سواء.
أما بالنسبة للأطفال الذين يجدون صعوبة في تغيير روتينهم المعتاد باستخدام المعاجين التجارية ذات النكهات الجذابة، ببساطة أضيفي كمية صغيرة من معجون الأسنان المصنوع منزليا إلى فرشاة أسنانهم مع معجون الأسنان الذي اعتادوا استخدامه، ثم زيدي تدريجيا كمية معجون الأسنان المصنوع منزليا مع تقليل كمية المعجون التجاري إلى أن يتم الاستبدال الكامل بنجاح.
إعلان