تراجع إسرائيلي.. خبير يكشف الوضع في غزة بعد تهديد أبو عبيدة بإعدام الأسرى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الخبير في الشأن الفلسطيني ضياء حسن، أن التهديدات التي أطلقتها أبو عبيدة ضد إسرائيل أسفرت عن توقف الاحتلال عن استهداف المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها.
وأضاف الخبير في الشأن الفلسطيني في تصريحات لقناة "آي 24" أنه يمكن القول أن هناك تغيير ملحوظ، ولكنه لا يعلم هل هذا مرتبط بتصريح "أبو عبيدة" أم لا، حيث باتت الغارات الإسرائيلية تستهدف مقرات عامة وحكومية وأراضي زراعية، في أعقاب تصريح المتحدث بإسم كتائب القسام.
وأشار "حسن" إلى أن البوارج البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي تقصف محيط منطقة السودانية، إلى جانب قصف مدفعي شرق مدينة رفح وتتعرض منطة خان يونس لنيران الدبابات الإسرائيلية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنسن، أن كل استهداف للشعب الفلسطيني دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين.
وأكد أبو عبيدة أن "العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها"، مضيفا "تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي، ونحن نحمل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار والكرة في ملعبه".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.
وتبذل مصر جهودا كبيرة للتهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضع في غزة إعدام الأسرى إسرائيل أبو عبيدة الغارات الإسرائيلية كتائب القسام منطقة السودانية رفح الدبابات الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتنياهو وجندي إسرائيلي في قضية التسريبات
وجه مدع عام إسرائيلي اليوم الخميس اتهامات إلى مساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجندي إسرائيلي بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية، في قضية هزت المجتمع الإسرائيلي.
واتُهم إيلي فيلدشتاين مساعد نتنياهو بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له رئيس الوزراء لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
كما اتهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن المحتجزين.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتنياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العامين بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
مخاطرة حقيقيةوكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلا من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالا في سبتمبر/أيلول الماضي نقلا عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولا في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الأسرى في محاولة لانتزاع تنازلات من نتنياهو.
وأشار نتنياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة تبادل الأسرى.
وتأتي قضية التسريبات في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حربا في غزة ولبنان.