ميدو حسن: شهادتي ضد جوزيه لصالح شوبير تسببت في رحيلي عن الأهلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف عبد الحميد حسن ميدو لاعب الأهلي السابق، عن كواليس أزمته مع مانويل جوزيه والتي كانت سبباً في رحيله عن الأحمر.
وقال ميدو لبرنامج في الاستاد مع كريم خطاب على نجوم اف ام: عندما كنت لاعباً في الاهلي كان هناك خلاف بين احمد شوبير ومانويل جوزية، بسبب ان الاول كان يتحدث عن جوزيه عبر برنامجه التلفزيوني بشكل قوي وحاد.
وتابع: في احد الايام كنت اتلقى العلاج بالنادي برفقة ابو تريكة وايهاب علي، وكان شوبير يريد الحضور للكشف مع الدكتور، وتأكد من عدم وجود جوزيه حتى لا يحدث اي صدام.
وأكد: بالفعل حضر شوبير للنادي وكنت متواجد انا وتريكة وايهاب علي، وكان من المفترض ان جوزيه لن يأتي لارتباطه بالسفر.
وتابع: وعلى عكس المتوقع قرر جوزيه الحضور لمتابعة برنامجنا العلاجي فوجد شوبير أمامه ونشبت بينهم "خناقة" وتعالت الأصوات.
وأردف: بعدها طلبني شوبير تليفونيا وكان في ذلك الوقت وسط اجتماع مع مسؤولي الأهلي وطلب مني الإدلاء بشهادتي فيما حدث، فقولت ماحدث، فهذه شهادة حق لا يمكن أن أغير فيها شيء.
واكمل: ومن تلك اللحظة جوزيه تغير معي وأخرجني من حساباته على الرغم من تفوقي في التدريبات، وفي النهاية قررت الرحيل وقبل رحيلي توجهت له وتحدثت معه وأكدت له أن شهادة الحق في اسلامنا فرض علينا وتفهم الامر وطلب مني ان أستمر في النادي ولكن كنت اتخذت القرار ورحلت عن الأهلي قبل غلق القيد بيومين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.