ميدو حسن: شهادتي ضد جوزيه لصالح شوبير تسببت في رحيلي عن الأهلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف عبد الحميد حسن ميدو لاعب الأهلي السابق، عن كواليس أزمته مع مانويل جوزيه والتي كانت سبباً في رحيله عن الأحمر.
وقال ميدو لبرنامج في الاستاد مع كريم خطاب على نجوم اف ام: عندما كنت لاعباً في الاهلي كان هناك خلاف بين احمد شوبير ومانويل جوزية، بسبب ان الاول كان يتحدث عن جوزيه عبر برنامجه التلفزيوني بشكل قوي وحاد.
وتابع: في احد الايام كنت اتلقى العلاج بالنادي برفقة ابو تريكة وايهاب علي، وكان شوبير يريد الحضور للكشف مع الدكتور، وتأكد من عدم وجود جوزيه حتى لا يحدث اي صدام.
وأكد: بالفعل حضر شوبير للنادي وكنت متواجد انا وتريكة وايهاب علي، وكان من المفترض ان جوزيه لن يأتي لارتباطه بالسفر.
وتابع: وعلى عكس المتوقع قرر جوزيه الحضور لمتابعة برنامجنا العلاجي فوجد شوبير أمامه ونشبت بينهم "خناقة" وتعالت الأصوات.
وأردف: بعدها طلبني شوبير تليفونيا وكان في ذلك الوقت وسط اجتماع مع مسؤولي الأهلي وطلب مني الإدلاء بشهادتي فيما حدث، فقولت ماحدث، فهذه شهادة حق لا يمكن أن أغير فيها شيء.
واكمل: ومن تلك اللحظة جوزيه تغير معي وأخرجني من حساباته على الرغم من تفوقي في التدريبات، وفي النهاية قررت الرحيل وقبل رحيلي توجهت له وتحدثت معه وأكدت له أن شهادة الحق في اسلامنا فرض علينا وتفهم الامر وطلب مني ان أستمر في النادي ولكن كنت اتخذت القرار ورحلت عن الأهلي قبل غلق القيد بيومين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال نفذ 94 غارة على قطاع غزة تسببت باستشهاد 184 فلسطينيا
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 94 غارة جوية خلال 72 ساعة، استهدفت مدنيين عزلا في محافظات قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 184 فلسطينيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وقال أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان السبت: "في تصعيد خطير وغير أخلاقي كالعادة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 94 غارة وقصفا وجريمة على مدار الـ72 ساعة الماضية، استهدفت المدنيين العزل والمناطق السكنية في محافظات قطاع غزة وفي مدينة غزة على وجه الخصوص وبشكل وحشي ومتعمد".
وأضاف: "الهجمات أسفرت عن استشهاد أكثر من 184 فلسطينيا، بينهم عشرات الشهداء لم تصل جثامينهم إلى المستشفيات نتيجة تدمير البنية التحتية وتعذر الوصول إليهم تحت الأنقاض، وبسبب منع الاحتلال لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ الوصول لهذه الجثامين ولعشرات الجرحى".
وأكد أن "هذه الجرائم تُمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة، حيث يقوم بنسف مربعات سكنية كاملة بمن فيها من سكان، متسببا في تدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، بمن فيهم النساء والأطفال".
وبين المكتب أن "هذه الهجمات المتعمدة تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، حيث يُمارس سياسة القتل الجماعي والتطهير العرقي في محاولة لترهيب شعبنا الفلسطيني وتهجيرهم قسرا من أرضهم".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي ومجلس الأمن "بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري لوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية".
ودعا الأمم المتحدة إلى "إرسال فرق تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم البشعة، وتقديم مرتكبيها للعدالة".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.