بشير عبدالفتاح: حماس أثبت فشل القبة الحديدية ونتنياهو مصاب بـ "السعار"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تصاعد كبير تشهده الأحداث في غزة، من استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني، وفس هذا الإطار أكد بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن بنيامين نتنياهو مصاب بحالة من السعار، "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر صنع هزة وزلزال في إسرائيل.
طوفان الأقصى وفشل نتنياهو وإسرائيل رئيس إسرائيل يُعلّق مُجددًا على تصاعد الصراع مع فلسطين هاتفيا.. السيسي يبحث مع جوتيريش تطورات الأزمة الراهنة بين فلسطين وإسرائيل
وأوضح أن حصار إسرائيل على غزة يشكل ضغط، وأن المقاومة الفلسطينية تمتلك البدائل، وترتكب إسرائيل خطئ أحمق وهو استهداف المدنيين في غزة، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
نتنياهووتابع: "من ينفذون العمليات الانتحارية لحماس هم شباب وليسوا تابعين لحماس"، مشددًا على أن التدمير والقصف على غزة يجعل هناك تجدد للمقاومة، مؤكدًا أن حماس فاجئتنا هذه المرة واستخدمت تكتيات إسرائيلية كبيرة، مشيرًا إلى أن حماس ليست جيش نظامي، حيث إنه حول الذخائر الإسرائيلية التي لم تنفجر وحولها لصواريخ.
وأشار إلى أن حماس اثبت فشل القبة الحديدية وحماس تغلبت على إسرائيل، موضحًا أن الحرب في غزة ستطول، مشددًا على أن حصيلة قتلى إسرائيل تجاوزت حرب الاستنزاف وتقترب من حصيلة قتلى إسرائيل في حرب 73، موضحًا أن إسرائيل الآن في حالة حرب وخسائر حرب، مشددًا على أن أي حرب هو له أبعاد سياسية، منوهًا بأن الحرب هي سياسة ولكن بأدوات أخرى ومعدات عسكرية.
ونوة بأن قدرة الاطراف على تجديد القدرات العسكرية لطرفي الحرب هو الذي يحكم المدن الزمني، مشددًا على أن الحرب هي ميعاد مفتوح، موضحًا أن صمت حماس على ضربات تعرضت لها المقاومة في فترة سابقة، و"طوفان الأقصى" هو إحياء شرعية الكفاح المسلح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة والناس غزة المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني مركز الأهرام حماس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".