تصاعد كبير تشهده الأحداث في غزة، من استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني، وفس هذا الإطار أكد بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن بنيامين نتنياهو مصاب بحالة من السعار، "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر صنع هزة وزلزال في إسرائيل. 

طوفان الأقصى وفشل نتنياهو وإسرائيل رئيس إسرائيل يُعلّق مُجددًا على تصاعد الصراع مع فلسطين هاتفيا.

. السيسي يبحث مع جوتيريش تطورات الأزمة الراهنة بين فلسطين وإسرائيل

وأوضح أن حصار إسرائيل على غزة يشكل ضغط، وأن المقاومة الفلسطينية تمتلك البدائل، وترتكب إسرائيل خطئ أحمق وهو استهداف المدنيين في غزة، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".

نتنياهو

وتابع: "من ينفذون العمليات الانتحارية لحماس هم شباب وليسوا تابعين لحماس"، مشددًا على أن التدمير والقصف على غزة يجعل هناك تجدد للمقاومة، مؤكدًا أن حماس فاجئتنا هذه المرة واستخدمت تكتيات إسرائيلية كبيرة، مشيرًا إلى أن حماس ليست جيش نظامي، حيث إنه حول الذخائر الإسرائيلية التي لم تنفجر وحولها لصواريخ.

 

وأشار إلى أن حماس اثبت فشل القبة الحديدية وحماس تغلبت على إسرائيل، موضحًا أن الحرب في غزة ستطول، مشددًا على أن حصيلة قتلى إسرائيل تجاوزت حرب الاستنزاف وتقترب من حصيلة قتلى إسرائيل في حرب 73، موضحًا أن إسرائيل الآن في حالة حرب وخسائر حرب، مشددًا على أن أي حرب هو له أبعاد سياسية، منوهًا بأن الحرب هي سياسة ولكن بأدوات أخرى ومعدات عسكرية.

 

ونوة بأن قدرة الاطراف على تجديد القدرات العسكرية لطرفي الحرب هو الذي يحكم المدن الزمني، مشددًا على أن الحرب هي ميعاد مفتوح، موضحًا أن صمت حماس على ضربات تعرضت لها المقاومة في فترة سابقة، و"طوفان الأقصى" هو إحياء شرعية الكفاح المسلح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة والناس غزة المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني مركز الأهرام حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.

وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

إعلان

تفاؤل فلسطيني

وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

لا تفاهمات على قضايا جوهرية

بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

إعلان

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
  • القبة الحديدية تفشل أمام صواريخ الحوثي
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
  • باحثة سياسية: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • صاروخ باليستي من اليمن يصيب تل أبيب: 20 مصابًا وفشل للقبة الحديدية
  • فشل جديد لمنظومة القبة الحديدية| 16 مصابا جراء سقوط صاروخ في تل أبيب أطلق من اليمن