باحث سياسي: حصيلة قتلى إسرائيل في "طوفان الأقصى" تجاوزت حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الباحث السياسي بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الحرب بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في غزة ستطول، كاشفا عن أن حصيلة قتلى إسرائيل في هذه العملية تجاوزت حرب الاستنزاف وتقترب من حصيلة قتلى إسرائيل في حرب 73.
أوضح "عبدالفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل الآن في حالة حرب وخسائر حرب، مشددًا على أن أي حرب لها أبعاد سياسية، منوهًا بأن الحرب هي سياسة ولكن بأدوات أخرى ومعدات عسكرية.
ونوه بشير عبد الفتاح، بأن قدرة الاطراف على تجديد القدرات العسكرية لطرفي الحرب هو الذي يحكم المدى الزمني، قائلا: الحرب هي ميعاد مفتوح، وصمت حركة حماس على ضربات تعرضت لها المقاومة في فترة سابقة، ولكن "طوفان الأقصى" هو إحياء شرعية الكفاح المسلح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصى الإعلامي إبراهيم عيسى الفلسطينيين الفلسطينى القدرات العسكرية حرب الاستنزاف حركة حماس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
الشعب الفلسطيني محب للحياةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
العودة إلى الشمال أفسدت المخططات الاستيطانية الإسرائيليةوأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».