كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري، أن الوزارة بصدد إعداد جُملة مخاطبات رسمية وإرسالها إلى مجلس ديوان الخدمة المدنية للمناقشة، تتضمن منح بعض المزايا والبدلات المالية لموظفيها، لاسيما العاملين لدى الإدارات والوحدات التنظيمية الموجودة داخل مجمع الوزارات، مشيراً إلى أن أبرز هذه المطالبات منح مكافأة مالية للباحثين الاجتماعيين العاملين لدى إدارة الرعاية الأسرية، إضافة إلى إقرار بدل لموظفي المُجمع.

وقال ساري، في تصريح، إن «هؤلاء الباحثين الاجتماعيين لهم طبيعة عمل خاصة تُلزمهم الانتقال إلى أماكن إقامة طالبي المساعدة لبحث حالتهم الاجتماعية على أرض الواقع، ثُم رفع تقرير بها على أثره تُقرر اللجنة المعنية منح المساعدة من عدمه». ولفت إلى أنهم يتعرضون خلال تأدية أعمالهم للمضايقات في بعض الأحيان، إضافة إلى أنهم يستخدمون سياراتهم الشخصية للتنقل وبحث الحالات في منازلها، مؤكداً أن الوزارة تسعى، بالتنسيق مع الديوان، إلى إقرار بدل طبيعة عمل لهم، أو بدل تنقل على أقل تقدير، مع تعديل مسمياتهم الوظيفية. بدل «مجمع الوزارات» وفيما يخص إقرار بدل لموظفي الوزارة العاملين داخل مجمع الوزارات، قال ساري: “نسعى حالياً إلى الحصول على موعد للقاء قياديي الديوان لعرض الأمر عليهم، دعماً لهؤلاء الموظفين، لاسيما أن العمل داخل المجمع بات طارداً للكوادر الوطنية سواء في (الشؤون) أو جميع الجهات الحكومية الأخرى، مبيناً أنه سبق للوزارة مخاطبة الديوان بهذا الشأن، غير أنها من منطلق الحرص على تحقيق مطالب موظفيها ستُعيده مجدداً. وشدد على أن لجنة المطالب العمالية برئاسته وعضوية نقابة العاملين في الوزارة تعمل بكل جدّ وإخلاص على راحة الموظفين، ولا تألو جهدا في سبيل الدفاع عن جميع حقوقهم وتحقيق مطالبهم المشروعة، موضحا أنه تمت ايضا مناقشة تعديل دوام موظفي الوزارة العاملين في حدائق الأطفال خلال الفترة المسائية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق

 

الجديد برس|

قالت قناة الجزيرة، أن زعيم “هيئة تحرير الشام”، التقى في العاصمة السورية دمشق، وفداً رسمياً سعودي.

وأضافت القناة القطرية، ان الوفد، الذي التقاه أبو محمد الجولاني، في قصر الشعب بدمشق، يضم مبعوثاً من “الديوان الملكي” اضافةً للسفير السعودي.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يلتقي فيها الجولاني، وفوداً رسمية في العاصمة دمشق، فقد أرسلت واشنطن، موفدةً خاصة، للقاء الجولاني، المصنف على القائمتين الامريكية والاممية للإرهابيين المطلوبين.

كما ان دولاً عربية وإسلامية، كقطر وتركيا، قد بادرتا بفتح سفارتهما، في دمشق، بعد أسبوعين فقط، من سيطرة الفصائل المسلحة، على الحكم في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بعد شهرين من خطاب الديوان.. وزارة التعليم تعلن إحالة “الأرصدة الدفترية” إلى حساب الإيراد العام
  • وزير الصحة: قرارات الوزارة تمنح الصيادلة حصانة في تقديم بدائل الأدوية
  • حماية حقوق الطبيب والمريض.. مجدي مرشد يكشف مزايا إقرار قانون المسئولية الطبية
  • وفد سعودي برئاسة مستشار في الديوان الملكي التقى الشرع في قصر الشعب
  • هل يحق للموظف قبول هدايا نظير القيام بواجبات وظيفته؟
  • مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
  • مزايا لطرفَي الخدمة.. تشريعية الشيوخ: منتقدو المسؤولية الطبية لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته
  • بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان
  • الكيلاني والسفير الألماني يبحثان تطوير برامج الحماية الاجتماعية في ليبيا
  • النرويج تخصص حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 186 مليون جنيه إسترليني